«20 درهماً يومياً» غرامة عدم تجديد الهوية الإماراتية.. وشروط محددة للإعفاء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حددت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، نوعان من المخالفات المتعلقة ببطاقة «الهوية الإماراتية»، هما: التأخر في التسجيل وإصدار بطاقة الهوية، والتأخر في تجديد بطاقة الهوية من بعد 30 يوماً من تاريخ انتهاء صلاحيتها.
وأوضحت الهيئة أن الغرامة حال ارتكاب إحدى المخالفتين، 20 درهماً لكل يوم تأخير، وبحد أقصى 1000 درهم.
وحال الرغبة في الإعفاء من غرامات الهوية، أفادت «الهوية والجنسية» بضرورة انطباق شروط محددة للتقدم بطلب للإعفاء من غرامات التأخير، وذلك من الإماراتيين ومواطني دول مجلس التعاون، والمقيمين في دولة الإمارات، ممن لم يتسنّ لهم إصدار أو تجديد بطاقات الهوية الخاصة بهم أو بمكفوليهم في الموعد المحدد.
تشمل شروط الإعفاء: «الفرد الذي غادر الدولة ومضى عليه أكثر من 3 أشهر خارجها، أو المقيم الذي انتهت إقامته وهو خارج الدولة، وانتهت مدة بطاقة هويته بعد تاريخ المغادرة، على أن يثبت ذلك بتاريخ الخروج المثبت بوثيقة سفره، والذي انتهت بطاقة هويته، بعد إبعاده بأمر أو قرار إداري أو حكم قضائي، أو المحجوز جواز سفره على ذمة قضايا أو بسبب تجديد جواز السفر، على أن يثبت ذلك بموجب كتاب أو إيصال يصدر عن الجهة المختصة التي أبعدته أو أوقفته على ذمة قضايا أو بإيصال تجديد جواز السفر».
وتضم الشروط أيضاً: «المصاب بمرض معدٍ أو المقعد سريرياً أو ذوي الإعاقة الكلية أو الجزئية، على أن يثبت ذلك بموجب شهادة طبية صادرة عن الجهات المختصة بالدولة، والبعثات الدبلوماسية والقناصل بالسفارات والقنصليات ومن في حكمهم داخل الدولة، وكبار السن (70 سنة فما فوق) غير القادرين على الوصول إلى مراكز خدمة المتعاملين، على أن يثبت ذلك بموجب خلاصة القيد، أو جواز السفر، أو أية وثيقة معتمدة، والخاضعين للضمان الاجتماعي ومكفوليهم، على أن تثبت حالتهم بموجب شهادة رسمية صادرة عن وزارة تنمية المجتمع، أو الجهات المختصة، والذي لم تصدر له بطاقة هوية عن المدة، قبل حصوله على جنسية الدولة، وقبل حصوله على خلاصة القيد، والتأخير الناتج عن خطأ مرفقي أو لسبب يعود لأنظمة الهيئة، أو أحد موظفيها، أو أحد مكاتب الطباعة المكلفة من الهيئة، وترتب على ذلك الخطأ التأخير في التسجيل أو التجديد».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الإتحادية للهوية والجنسية الإمارات
إقرأ أيضاً:
مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة
في تطور لافت في ملف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، كشفت مصادر إيرانية مقربة من فريق التفاوض عن استعداد طهران لتعليق تخصيب اليورانيوم، بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة.
وتتمثل هذه المطالب في الاعتراف بحق إيران في التخصيب لأغراض مدنية، والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج.
ووفقًا لتقارير إعلامية، قدمت إيران للولايات المتحدة خلال محادثات عُقدت في سلطنة عمان "خطة من ثلاث مراحل" تهدف إلى خفض التوترات النووية. تتضمن المرحلة الأولى خفض مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، في حال حصول طهران على أموالها المجمدة وسُمح لها ببيع النفط.
إيران تنفي تخليها عن تخصيب اليوارنيوم مقابل وعود أمريكية
إيران تعدم رجلا لتخابره مع الاحتلال الإسرائيلي
أما المرحلة الثانية، فتشمل وقف التخصيب عند المستويات العالية واستئناف عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا تمكنت الولايات المتحدة من إقناع الترويكا الأوروبية بعدم تفعيل "آلية الزناد" وقامت بإلغاء جزء من العقوبات.
وفي المرحلة الثالثة، توافق إيران على نقل اليورانيوم المخصّب إلى دولة ثالثة، بشرط التصديق على الاتفاق النهائي في الكونغرس الأميركي وإلغاء جميع العقوبات الأولية والثانوية.
ومن جهته، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، مؤكدًا استعداد طهران لبناء الثقة بشأن المخاوف المحتملة، ولكن دون المساس بحقها السيادي في التخصيب.
وتأتي هذه التطورات في ظل محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمانية، تهدف إلى التوصل لاتفاق نووي جديد. وتسعى طهران من خلال هذه المفاوضات إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق، كما حدث عام 2018.
يُذكر أن إيران طالبت خلال هذه المحادثات بإنهاء تجميد مليارات الدولارات من أموالها في الخارج، والسماح لها ببيع النفط بحرية، كجزء من تخفيف أوسع للقيود.
وفي المقابل، أبدت استعدادها للعودة لمستويات التخصيب النووي المسموح بها بموجب اتفاق عام 2015.
في ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة مرهونًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، والتوصل إلى تفاهمات تضمن مصالحهما، وتخفف من حدة التوترات في المنطقة.