إكسبو الدوحة يحتفي باليوم الوطني الجزائري
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
احتفى إكسبو 2023 الدوحة باليوم الوطني الجزائري، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة السيد يوسف شرفة وزير الفلاحة والتنمية الريفية.
وحضر الحفل سعادة السفير بدر بن عمر الدفع المفوض العام لـ «إكسبو»، وسعادة السيد صالح عطية سفير الجزائر بدولة قطر، وعدد من السفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي.
وثمن سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو 2023، القيمة الإضافية التي ساهم من خلالها الجناح الجزائري في إنجاح هذا المعرض الدولي بالنظر إلى الإمكانات والمؤهلات والتجارب التي تحوزها الجزائر في مجال الفلاحة والبيئة والاستدامة.
ومن جهته، أشاد سعادة السيد يوسف شرفة وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وبالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر في إنجاح هذا المعرض الدولي للبستنة.
واستعرض سعادته المشاركة الفعالة للجزائر في هذه التظاهرة الدولية، وتجربتها في مكافحة التصحر وبرامجها الهادفة إلى المحافظة على التوازن البيئي.
وقام المشاركون في الاحتفال بزيارة لجناح دولة قطر وللجناح الجزائري، الذي استعرض من خلاله الخيمة التقليدية التي عكست جزءا من جمالية الموروث الثقافي والسياحي الغني والمتنوع الذي تزخر به الجزائر، فضلا عن مجموعة مميزة من الأعمال الحرفية التقليدية، وجانبا من المنتوجات الفلاحية ذات الجودة العالية والسمعة العالمية.
ويستعرض الجناح الإرث الجزائري الغني بالتراث والتاريخ الثقافي والعادات والتقاليد الجزائرية، وصولا إلى الاستشراف المستقبلي والمستدام الواعد للجزائر.
ويتميز الجناح بوجود إرث ثقافي وإنساني يلبي شغف الزوار، ويأخذهم في رحلة من مدخل البوابة التي تقدم صورة متكاملة لتراث وتاريخ الزراعة الجزائرية، وصولا إلى ابتكاراتها والخطة المستقبلية للجزائر في مجال الزراعة.
ويقدم الجناح الجزائري صورة شاملة حول نشأة الزراعة، وتطورها مع السنين وصولا إلى أحدث الابتكارات المستخدمة في مكافحة التصحر، وكذلك يتم من خلال الشاشات عرض الخطة الوطنية الجزائرية لمكافحة التصحر ومواجهة التغير المناخي وجهود الدولة في هذا المجال، إلى جانب استعراض التحول الجزائري نحو الطاقة المتجددة، وهي: الطاقة الشمسية، والرياح، إضافة إلى الطاقة الحرارية الكهرومائية.
وتعد الأيام الوطنية والأيام الفخرية في «إكسبو 2023 الدوحة» أوقاتا للاحتفاء بكل من المشاركين الدوليين الذين يزيد عددهم على 80، حيث يسلط الضوء على ثقافاتهم، وإنجازاتهم، وتعرض أجنحتهم وبرامجهم.
ويضم كل من هذه الأيام الوطنية والفخرية مراسم رفع العلم في ساحة احتفالات اليوم الوطني، تليها خطابات وعروض ثقافية، حيث يقام «إكسبو 2023 الدوحة» حتى 28 مارس المقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم الوطني الجزائري إكسبو 2023 الدوحة إکسبو 2023
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في «كابسارك»
أطلق الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس.
وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.
ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية.
ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم.
كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق "كابسارك" دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة.
وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى.
وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعمًا لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري.
وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، مما يجعلها مركزًا رائدًا في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري.
ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.
أخبار السعوديةكابساركأخر أخبار السعوديةوزير الطاقةأول وحدة لالتقاط الكربون من الهواءقد يعجبك أيضاًNo stories found.