بعد تصريحات ماكرون.. 3 دول أوروبية تعلق على فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون أن مسألة إرسال قوات إلى أوكرانيا ليست على جدول أعمال حكومته، فيما أكدت التشيك وبولندا أنهما "لا تفكران" في إرسال جنود إلى أوكرانيا.
جاءت هذه التصريحات بعد أن "لم يستبعد" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام مؤتمر حول أوكرانيا عقد في باريس أمس الاثنين، إمكانية قيام دول غربية بإرسال قوات إلى أوكرانيا، مع أنه أشار إلى عدم وجود توافق حول هذا الموضوع.
وفي البرنامج الصباحي على قناة SVT، قال رئيس وزراء السويد التي حصلت أمس من هنغاريا على الضوء الأخضر على انضمامها إلى حلف الناتو: "في الوقت الحالي، نحن منخرطون بشكل كامل في إرسال معدات (عسكرية) متقدمة من السويد إلى أوكرانيا بطرق مختلفة، كما يفعل العديد من الدول الأخرى.. وأوكرانيا نفسها لا تطلب ذلك (إرسال قوات). هذه القضية ليست على جدول الأعمال".
إقرأ المزيدوأشار كريسترسون إلى أن الدول المختلفة لديها تقاليد مختلفة للمشاركة في شؤون الدول الأخرى، وأضاف: "التقليد الفرنسي ليس كالتقليد السويدي. أنا أحترم رغبة فرنسا في مساعدة أوكرانيا، لكننا الآن نساعد أوكرانيا بطريقة مختلفة، ونوفر وسائل متقدمة".
بدوره، قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البولندي دونالد توسك في براغ اليوم الثلاثاء، في معرض تعليقه على مخرجات مؤتمر باريس، "إننا لا نفكر قط في إرسال جنود إلى أوكرانيا"، بينما أكد توسك أيضا أن "بولندا لا تنوي إرسال وحداتها إلى أوكرانيا".
وفي وقت سابق، قال الرئيس البولندي أندريه دودا، إن دول الناتو تختلف حول إمكانية إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا، ولم يتم اتخاذ أي قرار بعد.
وكان رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو صرح بأن عددا من دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي تدرس إمكانية إرسال قواتهم العسكرية إلى أوكرانيا على أساس الاتفاقيات الثنائية.
وحذرت موسكو من أن احتمال إرسال الدول الغربية قواتها إلى أوكرانيا سيزيد من خطر حدوث صدام مباشر بين الناتو وروسيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء، في العاصمة عمّان أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي، بحضور وزراء الصحة ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلين عن منظمات الصحية الإقليمية والدولية.
وجاءت انطلاقة المؤتمر، بعد الاجتماع التحضيري الذي عُقد أمس، بمشاركة كبار المسؤولين في وزارات الصحة بالدول الأعضاء، حيث تم استعراض التحضيرات النهائية وتنسيق الجهود لضمان نجاح فعاليات الدورة الحالية.
وتسلّمت المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة الثامنة من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ترأست الدورة السابقة في أبوظبي عام 2019، وسط بحث معمّق للملفات الصحية المشتركة، وتقديم التقارير من الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة للمنظمة، إلى جانب ترشيح أعضاء جدد للجنة التوجيهية للصحة.
وأكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، مندوباً عن رئيس الوزراء، أن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، وسط تحديات صحية وبيئية وإنسانية متزايدة، تستوجب تعزيز التضامن والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء.
ورحب البدور بالوفود المشاركة، مشدداً على أهمية العمل الجماعي والتكامل بين دول المنظمة تحت شعار “الصحة مسؤوليتنا المشتركة”، معرباً عن اعتزاز الأردن بقيادته لهذه الدورة، مثمناً الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في رئاسة الدورة السابقة.
وأشار إلى الدعم المستمر الذي يقدمه الأردن للأشقاء في قطاع غزة في ظل الأوضاع الصحية والإنسانية الصعبة، بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، من خلال قوافل الإغاثة وعلاج الجرحى واستمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في القطاع.
وأكد البدور التزام الأردن بدعم التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، مشيداً بجهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والجهات المنظمة في إنجاح هذا المؤتمر المهم.
ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر يعكس مكانة الأردن في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية، وما يتمتع به من سمعة طبية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال الفريق المتقاعد الدكتور داود حنانيا، مستشار جراحة القلب، إن هذا المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والرؤى بين الدول الأعضاء، مؤكداً أن تطوير النظم الصحية في العالم الإسلامي يتطلب إرادة سياسية واضحة وتعاوناً علمياً ومهنياً مستداماً.
وأشاد حنانيا بالرؤية الإنسانية للمغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي كان مؤمناً بأهمية الاستثمار في الإنسان والقطاع الطبي، وبدعمه الكبير الذي أسس لنهضة صحية حقيقية في الأردن.
كما ثمّن مواصلة جلالة الملك عبدالله الثاني هذا النهج الرائد، بوضعه القطاع الصحي في مقدمة أولوياته الوطنية، وحرصه على تعزيز التميز الطبي وتطوير الخدمات الصحية والتعليم الطبي، ما جعل الأردن نموذجاً متقدماً في المنطقة.
وشدد حنانيا على أهمية توحيد الجهود في مجالات البحث العلمي، والتعليم الطبي، والتصنيع الدوائي، وتعزيز الكفاءات الطبية، بما يسهم في بناء أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة في دول منظمة التعاون الإسلامي.
وتتضمن فعاليات اليوم جلسة حوارية بعنوان “تعزيز المناعة والإنصاف في النظم الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي في دول منظمة التعاون الإسلامي”، على أن تُعقد غداً الخميس جلسة خاصة حول السياحة العلاجية في الأردن.
يُذكر أن عدد الوفود المشاركة في المؤتمر 56 وفداً، برئاسة وزراء الصحة في الدول الأعضاء أو من ينوب عنهم.