قال جمال زقوت، مدير مركز الأرض للدراسات، إن من يتحمل مسؤولية هذا التصعيد واحتمال فقدان السيطرة في منطقة الشرق الأوسط هي إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية التي وقفت منذ البداية مع هذا العدوان بكل ثقلها العسكري والسياسي والمالي والقانوني والإعلامي، وأرادت من خلال وجودها في الأشهر الأولى المباشر عبر قطاع الأسطول البحري الأمريكي لترك إسرائيل تستفرد بالشعب الفلسطيني.

السياسة الأمريكية الإسرائيلية

وأضاف "زقوت"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة من ناحية تتحدث عن عدم توسع نطاق الحرب لكنها في نفس الوقت تترك إسرائيل تمارس عمليات القتل على نطاق واسع، وتمارس لغة مزدوجة إزاء هذا الأمر.

تعليق مهم لـ الخارجية الأمريكية بشأن هدنة غزة عاجل| تعليق مهم لـ صندوق النقد الدولى بشأن المفاوضات مع مصر

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتحدث على مدار الخمسة أشهر عن ضرورة عدم استهداف المدنيين، في وقت أن هذه الحرب يوميا لا تستهدف سوى المدنيين ومصادر حياتهم وبناهم التحتية ومساكنهم ومستشفياتهم ومدارسهم وشبكات المياه والكهرباء والطرق وغيرها.

ولفت أنه في نفس الوقت أن هذا الاستفراد العسكري الذي وصل لحد الإبادة الجماعية لن يحدث تأثير لدى دول وشعوب المنطقة، هذا الأمر غير منطقي على الإطلاق.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الحرب

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يطالب بتحقيق أممي عاجل بشأن تماهي مسؤولين مع السياسات الإسرائيلية في القطاع

غزة - صفا

أعرب مركز غزة لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء معطيات كشف عنها موقع “thenewhumanitarian” حول تورط مسؤولين في منظومة الأمم المتحدة في التماهي مع السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تجويع السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشار المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إلى أن التقرير أورد اتهامات خطيرة بحق سوزانا تكاليتش، نائبة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، تتعلق بتمكين إسرائيل من تسييس المساعدات الإنسانية، وإضعاف التنسيق، وإقصاء وكالة الأونروا من دورها المركزي في توزيع الإغاثة.

وأكد أن السماح لسلطات الاحتلال بالتلاعب في آلية توزيع المساعدات، وتردد المسؤولين الأممين في مواجهة القيود المفروضة على دخول الإغاثة، واستمرارهم في تكرار الروايات الإسرائيلية دون تمحيص، يستدعي فتح تحقيق مستقل وإيقاف المسؤولين عن مهامهم فورًا لضمان نزاهة العمل الإنساني.

وشدد المركز على أن هذه المعطيات تثير مخاوف جدية بشأن نزاهة وشفافية العمل الإنساني، وتكشف خطورة تسييس المساعدات واستخدامها كأداة ضغط لخدمة الاحتلال، داعيًا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها ومساءلة أي جهة تثبت تورطها في تسييس العمل الإنساني.

وطالب أيضًا بـ تمكين وكالة الأونروا من أداء دورها الأساسي في تقديم الإغاثة للفلسطينيين، وإبعاد العمل الإنساني عن أي انحيازات أو أهداف سياسية، مؤكدًا أن الوضع في قطاع غزة بعد عامين من العدوان يمثل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، تترافق مع مجاعة متفشية وانهيار البنية الصحية والإنسانية.

وختم المركز بأن الاعتراف بهذا الواقع والالتزام بمقتضياته القانونية والإنسانية لم يعد خيارًا، بل ضرورة عاجلة لإنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت جوعًا ومرضًا تحت الحصار والقصف المستمر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يمازح كارني بشأن "اندماج" كندا وأمريكا
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
  • ترامب يعبر عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق حول غزة
  • مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في تورط مسؤولين أمميين بالتواطؤ مع سياسات إسرائيل في غزة
  • هل أصبحت باكستان ضامن الأمن الجديد في الشرق الأوسط ؟
  • أرقام قياسية حول تمويل حروب إسرائيل بأموال دافعي الضرائب بأميركا
  • رئيس وزراء بريطانيا: أولويتنا إطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات لغزة
  • مركز حقوقي يطالب بتحقيق أممي عاجل بشأن تماهي مسؤولين مع السياسات الإسرائيلية في القطاع
  • بوتين ونتنياهو يناقشان تطورات الأحداث في الشرق الأوسط
  • رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية: تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية