«القاهرة الإخبارية»: أمريكا تريد إنهاء جميع الصراعات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال ياسر نور الدين، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ المندوبة الأممية لمجلس الأمن، ليندا توماس، تحدثت بلغة مباشرة أمام مجلس الأمن، بأنه لا بد من إنهاء الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية على قناعة تامة بأن مليشيات الدعم السريع المسلحة تقوم بجرائم ضد الإنسانية.
25 مليون من السودانيين تأثروا بالصراع داخل السودانوأضاف نور الدين خلال حديثة لجولة المراسلين من تقديم الإعلامي أحمد أبو زيد، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة نشرت بأن هناك ما يزيد عن 25 مليون من المواطنين السودانيين تأثروا كثيرا من الصراع الدائر داخل الأراضي السودانية، كما أن هناك 8 ملايين أخريين، نزحوا من منازلهم.
وتابع، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أعرب عن قلقه كثيرا بأن تتحول الحرب السودانية إلى حرب أهلية، مشددا على ضرورة إنهاء هذا الصراع.
وأكد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تريد إنهاء كل الصراعات المتواجدة الآن في الشرق الأوسط، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية داخل أمريكا، بجانب الضغوطات الشعبية ومجلس النواب، مواصلا: «بايدن ليس لديه أي وقت للنزاعات، بل يريد أن يتفرغ للسباق الرئاسي والضغوط الشعبي الذي نال من شعبيته كثيرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان مجلس الأمن الأمم المتحدة الصراع في السودان الحرب السودانية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولندا، تحت شعار: "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم".
اعتبر الوزير المغربي أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفًا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، مشيرا بأنه من الضروري الاعتراف بأن "هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يُتاجرون بالشعارات ويَدَّعُون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل".
أشار الوزير بوريطة إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تُمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية المغربي أن مقاربة التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجه نحو مستقبل واعد، وتعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام، مؤكّدًا أن وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذي للجنة القدس، يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.