هناء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: بيساوم فتيات على صورهم
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
وقفت أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تندب حظها وقصة زواجها التي وصفتها بأن أسوء اختياراتها في حياتها، بعد أن كشفت أنه نصاب يقوم باستدراج فتيات الليل عبر سيارته ويقوم بتصويرهم لابتزازهم أو سرقة محتويات حقائبهم، فما كان منها إلا أن طلبت الطلاق منه وحينما رفض قامت باللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت سامية قصتها مع زوجها والتي استمرت لمدة 3 سنوات فقط، فقد تزوجت في شتاء 2021 من زوجها كريم، بعد أن تقدم لأسرتها ووافقت عليه وظلت طوال هذه السنوات في الظلام لا تدري شيئا عن أفعال زوجها حتى علمت بالصدفة عن طريق رسالة عبر هاتفه الثاني أرسلت له فتاة تقول له «المبلغ جاهز.. شوف هتستلمه فين، بس أمسح صوري وفيديوهاتي».
قصة سامية مع زوجها سردتها الفتاة العشرينية أمام محكمة الأسرة وقالت «كان عمري 21 عاما وتقدم للزواج مني كريم فهو شاب يعمل في إحدى الشركات وزميل خالتي في نفس مكان العمل، وطلب منها أن تبحث له عن عروسة ورشحتني خالتي له وبالفعل تقدم وطلب يدي للزواج، وبعدها وافقت الأسرة ولم يكن هناك مشكلات أو شوائب أو غموض حول شخصيته».
تابعت سامية قصتها وأسباب لجوئها إلى محكمة الأسرة قائلة «تزوجت كريم ولم يكن هناك بيني وبينه مشكلات في بداية الزواج ثم ظهرت بعض المشاكل الزوجية العادية التي كان يتم حلها قبل نهاية اليوم، وكانت الحياة ذات وتيرة طبيعية بيني وبين زوجي على مدار ثلاث سنوات إلا أنه في نهاية السنة الثالثة تلقى رسالة عبر هاتفه وشاهدتها بالصدفة كانت سببا في تغيير حياتي وبداية المشاكل».
أكملت سامية قائلة «أرسلت له فتاة مسجلة عبر الهاتف بـ حروف، رسالة كان مضمونها .. المبلغ جاهز.. شوف هتستلمه فين، بس أمسح صوري وفيديوهاتي، ومن هنا سألته عن الرسالة وفي البداية ارتكب وظل يتحدث بأي كلمات للهروب من الواقعة وتشاجرت معه وتركت المنزل وذهبت إلى منزل أسرتي، وقمت بالاتصال على رقم الفتاة لكنها لم ترد».
اختتمت سامية قائلة «في اليوم الثاني اتصلت بي الفتاة وأخبرتني بأن زوجي تعرف عليها في أحد الليالي وقام بتصويرها خلسة في السيارة وتحصل منها على مقاطع فيديو خادشة وقام بمساومتها وعملت أنه يقوم بهذا مع فتيات آخريات ثم طلب منها مبلغ مالي نظير مسح صورها، ومن هنا طلبت منه الطلاق في هدوء إلا أنه رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخلع اغرب قضية خلع محكمة قضية خلع أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
عضو «خارجية النواب»: قمة شرم الشيخ تؤكد أن مصر هي مركز الثقل وركيزة السلام في الشرق الأوسط
أكدت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن القمة الدولية للسلام التي انعقدت بمدينة شرم الشيخ بمشاركة قادة العالم وزعماء كبرى الدول، تمثل تحولًا نوعيًا في مسار الأحداث بالمنطقة، وتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر هي البوصلة الحقيقية والمرجع الأساسي في قضايا الحرب والسلام في الشرق الأوسط.
وقالت رزق الله، في بيان صحفي، إن هذه القمة لم تكن مجرد لقاء دبلوماسي، بل لحظة تاريخية فارقة كشفت عن مكانة مصر الاستراتيجية عالميًا، مشيرة إلى أن قدرة القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، على جمع الفرقاء من مختلف الاتجاهات حول طاولة واحدة، تعكس حجم الثقة الدولية في مصر ودورها المحوري في إحلال السلام.
مصر.. الحارس الأمين للقضية الفلسطينيةوأضافت النائبة هناء أنيس أن مصر لم تكن يومًا بعيدة عن تطورات القضية الفلسطينية، بل كانت دومًا الدرع الحامي للشعب الفلسطيني وصاحبة الموقف الثابت والراسخ في الدفاع عن حقوقه المشروعة، مشيرة إلى أن ما قامت به الدولة المصرية منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم هو ترجمة فعلية لدورها التاريخي كحاضنة للموقف العربي، ومانعة لسقوط غزة في مستنقع التهجير أو التقسيم.
وأشادت بجهود مصر في الحفاظ على وحدة الصف العربي ومنع الانزلاق نحو سيناريوهات خطيرة تهدد الأمن الإقليمي، مؤكدة أن القاهرة تقف بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
رسائل واضحة من شرم الشيخ السلام لن يُفرض من الخارجوشددت النائبة على أن القمة أرسلت عدة رسائل سياسية ودبلوماسية واضحة، أبرزها أن أي حل في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُفرض من الخارج، بل يجب أن ينبع من الداخل العربي، عبر رؤية مصرية عادلة ومتوازنة.
وقالت: "إن مفتاح الاستقرار في المنطقة بات واضحًا للجميع، ومصر اليوم أثبتت أنها ليست فقط وسيطًا، بل صانعة للتوازنات الإقليمية والدولية، وقادرة على إعادة إحياء المسار السياسي بعد سنوات من الجمود".
فرصة تاريخية للمجتمع الدولي.. والفيصل هو الأفعال لا البيانات
وأشارت النائبة هناء أنيس رزق الله إلى أن القمة تمثل اختبارًا حقيقيًا أمام المجتمع الدولي لإثبات جديته في دعم السلام، ليس عبر التصريحات والصور التذكارية، بل عبر إجراءات ملموسة على الأرض، تشمل:
رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على المدنيين واعادة الإعمار ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الأبرياء.
وأكدت أن على القوى الكبرى أن تدرك أن الشعوب لم تعد تقبل بالحلول المجتزأة أو السلام المزيّف، وأنه لا بد من تطبيق قرارات الشرعية الدولية بشكل كامل، وإنهاء الاحتلال بكل أشكاله.
قيادة حكيمة.. وتاريخ يُكتب من جديد
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مصر بقيادتها السياسية الواعية والرؤية الاستراتيجية للرئيس السيسي، نجحت في حماية المنطقة من الانهيار، وفي إعادة وضع القضايا العربية في صدارة الاهتمام العالمي، مضيفة:
"سيذكر التاريخ أن قمة شرم الشيخ كانت نقطة مضيئة أعادت الأمل في سلام حقيقي يُبنى على إرادة الشعوب، لا على صفقات السلاح والمصالح الضيقة، وأن مصر كانت وستظل قلب الأمة النابض بالحكمة والبصيرة".