أخبار التوك شو| مراسم استقبال رسمية لرئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الاتحادية.. ومدبولي: تسلمنا 5 مليارات دولار كدفعة أولى من صفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تناولت برامج التوك شو خلال الساعات الماضية العديد من الموضوعات المختلفة، ونرصد لكم أبرزها خلال التقرير التالي.
مراسم استقبال رسمية لرئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الإتحادية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مجلس السيادة بالسودان الفريق عبدالفتاح البرهان، بقصر الإتحادية.
مدبولي: تسلمنا 5 مليارات دولار كدفعة أولى من صفقة رأس الحكمة
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن خزينة الدولة تسلمت 5 مليارات دولار من الدفعة الأولى لصفقة رأس الحكمة وسنتسلم غدا 5 مليارات دولار أخرى، مشيرا إلى أنه سنستكمل 35 مليار دولار استثمارا مباشرا خلال شهرين بخلاف 35 بالمئة ستحصل عليها الدولة من صافي أرباح مشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة.
مصر: استهداف إسرائيل للفلسطينيين في دوار النابلسي جريمة مشينة واستهتار بقيمة الإنسان
أكدت الخارجية المصرية، أن مصر تدين بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني للمدنيين الفلسطينيين في دوار النابلسي بقطاع غزة، لأن استهداف مواطنين مسالمين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمة مشينة وانتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي واستهتار بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
دوار النابلسي بغزة.. الرئاسة الفلسطينية تدين المجزرة البشعة ضد مواطنين ينتظرون المساعدات
أدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي بغزة.
الاحتلال يفتح نيرانه على الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء.. تفاصيل
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إن ماحدث في شارع الرشيد مجزرة من ضمن المجازر التي ارتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني على مدار أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلي فتحت نيرانها بإتجاه مجموعة من الفلسطينيين الجوعى المتجهين إلى الشاحنات التي تقل الغذاء والمساعدات إلى غزة.
الأونروا: لا يوجد ما يكفي من علف الحيوانات ليأكله الناس في غزة
أكد المفوض العام لأونروا، أنه لا يوجد ما يكفي من علف الحيوانات ليأكله الناس في شمال غزة في حين أن هناك مجاعة من صنع الإنسان تلوح في الأفق.
ذروة الارتفاعات.. الأرصاد تفجر مفاجأة عن حالة طقس الـ 24 ساعة القادمة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن اليوم سيكون هناك مزيد من الإرتفاعات بقيم درجات الحرارة على القاهرة الكبرى، مشيرة إلى ان درجات الحرارة تسجل اليوم 27 درجة مئوية خلال فترة النهار، وهو أعلى من المعدل الطبيعي من 5 لـ درجات.
"القومي للإعاقة": الرئيس يحرص على حضور احتفالات "قادرون باختلاف" للاستماع لذوي الهمم
قال خالد حنفي، المتحدث باسم المجلس القومي لذوي الإعاقة، إنّ احتفالية قادرون باختلاف أصبحت تقليدا سنويا، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يحرص على الحضور كل عام لسماع طلبات أطفال ذوي الهمم وتلبيتها، يؤكد على التزام الدولة المصرية بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة بذوي الهمم ومن أبرزها اتفاقية الأمم المتحدة.
عضو بالنواب: 70% من مقترحات الحوار الوطني الخاصة بالمواطن تعلقت بالمحور الاقتصادي
قال النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه منذ بداية الحوار الوطني من الجولة الأولي، طالبت أمانة الحوار الوطني بمشاركة المواطنين به لتقديم مقترحات ورؤى.
بوتين: روسيا لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية
أكد الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية الفيدرالية، أن العملية العسكرية في أوكرانيا حظيت بدعم الأغلبية المطلقة من الروس، مشيرا إلى أن روسيا تخوض الآن معركة عادلة من أجل سيادتها وأمنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الوزراء صفقة رأس الحكمة قصر الاتحادية رأس الحكمة دوار النابلسی ملیارات دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات سنوية من البترول والغاز بحلول 2030.. خطة طموحة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
في خضم التغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة على وجه الخصوص، تتحرك مصر بخطى واثقة نحو هدف استراتيجي يتمثل في رفع صادراتها من البترول والغاز الطبيعي إلى 5 مليارات دولار سنويًا بحلول عام 2030.
هذا الرقم الطموح، مقارنة بصادرات بلغت 3.3 مليارات دولار خلال العام المالي 2023/2024، ليس مجرد أمنية، بل مشروع مدعوم برؤية تنموية متكاملة وخطة مدروسة تتناغم مع أهداف الدولة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
رؤية تنموية ترتكز على الواقع وتستشرف المستقبلهذا التوجه ليس وليد اللحظة، بل يأتي استكمالًا لجهود بدأت منذ نحو عقد، حين دخلت مصر مرحلة جديدة من الاكتشافات الغازية العملاقة، كان أبرزها حقل "ظهر" في البحر المتوسط.
الحكومةتسعى من خلال هذه الخطة إلى تعظيم العوائد الدولارية وتنشيط الاقتصاد، بالتوازي مع تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
بنية تحتية قوية وموقع جغرافي يفتح آفاقًا واعدةتمتلك مصر نقاط قوة تجعلها لاعبًا إقليميًا مهمًا في سوق الطاقة، أبرزها الموقع الجغرافي الذي يربط بين أوروبا وشرق المتوسط، وامتلاكها لبنية تحتية مؤهلة، تتضمن محطتين متقدمتين لتسييل الغاز في إدكو ودمياط، وشبكة خطوط نقل غاز ممتدة محليًا وإقليميًا. كما أن الاتفاقات الإقليمية الموقعة مع دول الجوار توفر بيئة تصديرية مشجعة، هذه العوامل مجتمعة تمنح القاهرة ميزة تنافسية لا يمكن تجاهلها، خاصة في ظل الطلب الأوروبي المتزايد على الغاز الطبيعي المُسال نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
رؤية طموحة ترتكز على أسس واقعية
يؤكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن هذا الهدف يمثل استمرارًا طبيعيًا للنهج الذي تبنته مصر منذ عام 2015، بعد الطفرة التي حققتها في اكتشافات الغاز، وتطوير البنية التحتية المرتبطة به. ويقول معن إن "الوصول إلى هذا الرقم ممكن، بشرط توفر بيئة تشريعية مستقرة، وتحسين مناخ الاستثمار، وتوسيع شبكة التصدير خاصة عبر البحر المتوسط".
انعكاسات اقتصادية إيجابيةيشير معن إلى أن زيادة صادرات الغاز والبترول ستؤدي إلى تدفقات دولارية إضافية، ما يعزز احتياطي النقد الأجنبي ويقلل الضغط على الميزان التجاري. هذه التدفقات تدعم استقرار سعر صرف الجنيه المصري وتمنح الدولة قدرة أكبر على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
حافز لجذب الاستثمارات وتوسيع الأنشطةيرى الخبير الاقتصادي أن الوصول إلى هذا الهدف سيسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الطاقة، خصوصًا في مجالات التنقيب والتطوير التكنولوجي. هذا بدوره سيخلق فرص عمل جديدة، ويُحفّز النمو الاقتصادي في العديد من القطاعات المرتبطة بالبترول والغاز.
نحو طاقة نظيفة ومستقبل مستداميشيد معن بتوجه الدولة نحو استثمار جزء من عوائد البترول والغاز في تمويل مشروعات الطاقة النظيفة، مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، ما يضمن تنوعًا في مصادر الطاقة ويعزز من مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة التغيرات المناخية والبيئية.
رؤية مصر لرفع صادراتها البترولية والغازية إلى 5 مليارات دولار سنويًا بحلول عام 2030 تعكس طموحًا مشروعًا يستند إلى إمكانات حقيقية وقراءة واعية للواقع الإقليمي والدولي. لكن التحدي الأهم يظل في قدرة الدولة على التنفيذ، عبر سياسات واضحة، ومتابعة دقيقة، وتكامل مؤسسي يضمن تحويل هذا الحلم إلى إنجاز ملموس.