«افرش بيتك في الجنة».. مبادرة شبابية لفرش مساجد كفر الشيخ مجانا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تحت شعار «افرش بيتك في الجنة» أطلق عدد من شباب محافظة كفر الشيخ مبادرة لفرش جميع المساجد في نطاق محافظتهم، معلنين عن استعدادهم الكامل لفرش سجاد المساجد مجاناً دون أجر، طمعاً في الأجر والثواب.
مبادرة شبابية لفرش مساجد كفر الشيخ مجاناجمعت الصداقة عبد المنعم المعداوي، وإبراهيم المنسوب، ومحمد العتل، أبناء مدينة بيلا، كما جمعهم أيضاً حب العمل الخيري والتطوع الدائم لخدمة بيوت الله، ورغم انشغالهم في أعمالهم الحرفية، فإنهم قد خصصوا وقتاً لفرش المساجد بمعداتهم الخاصة، دون الحصول على أي أجر على ذلك، وازاد نشاطهم حالياً استعداداً لاستقبال المساجد للشهر الكريم.
«الحكاية بدأت معانا من سنة 2015، لما عرفنا إنّ في ناس بتاخد مبالغ كتير في فرش السجاد، فقلنا ليه منتعلمش فرش السجاد، ونوفر على الناس تمن الفرش لحاجة تانية تتعمل جوه المسجد ويبقي الأجر والثواب من الله، والفعل بدأنا نتعلم مع نفسنا، وكان العمل في البداية اجتهادي، وواحدة واحدة بقينا متمكنين وفرشنا مساجد كتير»، بهذه الكلمات بدأ عبد العزيز المعداوي، ميكانيكي سيارات، وأحد القائمين على المبادرة حديثه لـ«الوطن».
«المعداوي»: بنطلع لوجه الله ولفينا محافظات الجمهوريةمبالغ طائلة يتم دفعها للمتخصصين في فرش السجاد وتجهيز المساجد: «المتر بيتفرش بـ10 و20 و30 جنيه، وده لما بيتجمع بيكون مبلغ كبير أوي وبيكون عبء كبير على المتبرعين، وممكن المبلغ ده يتم من خلاله تجهيز جانب آخر في المسجد، والحمد لله احنا بنطلع لوجه الله ولفينا محافظات الجمهورية، واليومين دول هناك إقبال كبير لأننا على أبواب رمضان».
«بوصلة وقطر ومقص وكمبروسر هواء» أدوات يتم استخدامها في فرش السجاد وفقاً لـ«إبراهيم المنسوب»، سمكري سيارات، وأحد المشاركين في المبادرة: «كل الأدوات دي بتكون من عندنا في الورش بتاعتنا لأننا بنستخدمها في شغلنا الخاص، ومش بنحمل القائمين على فرش المساجد أي أعباء».
«العتل»: طالما في شغل بنروح أي وقت وأي مكانأيام العام عندهم كلها سواء حيث يضحون بأجازتهم من أجل الذهاب إلى أي مسجد لفرشه بدون مقابل لوجه الله بحسب «محمد العتل»، سروجي سيارات، وأحد المشاركين في المبادرة: «طالما في شغل بنروح أي وقت وأي مكان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا مبادرة شهر رمضان المبارك محافظات الجمهورية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يترأس الاجتماع التنسيقى الأول لتفعيل مبادرة معًا بالوعي نحميها
عقد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، الاجتماع التنسيقي الأول مع ممثلي الجهات الشريكة والمديريات التنفيذية والخدمية، في إطار انطلاق فعاليات مبادرة معًا بالوعي نحميها التي أطلقها المجلس القومي للمرأة، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وتمكين المرأة ودعم الأسرة من خلال برامج التنمية والتدريب
وحضر الاجتماع الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتورة مروة كدواني، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وممثلو عدد من الجهات التنفيذية، من بينها مديريات التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والصحة، والزراعة، والعمل، والشباب والرياضة، والثقافة، والري، والإسكان، والطب البيطري، إضافة إلى ممثلي فروع جهاز تنمية المشروعات، وهيئتي التنمية الصناعية وتنمية الصعيد، وممثلو الأزهر الشريف والكنيسة، والمجلس القومي للسكان والمجلس القومي للأمومة والطفولة وعدد من الكيانات المجتمعية المختصة بالتدريب، وتمكين المرأة، وحماية الطفل.
وأكد محافظ أسيوط خلال الاجتماع على أهمية تفعيل التنسيق والتشبيك بين كافة الجهات المشاركة لتنفيذ المبادرة على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الهدف ليس فقط رفع الوعي المجتمعي، بل ترجمة هذا الوعي إلى مشروعات إنتاجية ملموسة تسهم في تحسين حياة المواطنين، لا سيما في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا موضحًا أن المبادرة تمثل فرصة حقيقية لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات على المهن والحرف التي تتناسب مع طبيعة مجتمعاتهم المحلية، وتدعم إنشاء مشروعات صغيرة قائمة على الموارد البيئية المتاحة.
وأشار اللواء هشام أبوالنصر إلى استعداد المحافظة لتوفير التسهيلات والمواد الخام اللازمة، خاصة لطلاب التعليم الفني والمدارس الصناعية والزراعية، إلى جانب تنفيذ برامج لإعادة تدوير المخلفات الزراعية وتصنيع الكومبوست والبايوجاز، وتدريب الشباب على الحرف اليدوية مثل "التلي" والتفصيل بالتعاون مع مديرية العمل وجهاز تنمية المشروعات، وهيئة التنمية الصناعية.
وكما استعرض المحافظ خطة عمل المبادرة التي تمتد من مايو 2025 حتى مايو 2026، وأطر التعاون المشترك بين المجلس القومي للمرأة والجهات المعنية لتنفيذ برامج تدريبية متنوعة في مختلف المراكز والقرى، تستهدف تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز دورها المجتمعي، وتشجيع الأسر على إقامة تكتلات إنتاجية تحقق الاكتفاء الذاتي وتوفر فرص عمل محلية لافتًا إلى أن المبادرة تستهدف بناء مجتمع واعٍ ومنتج من خلال دعم الأسرة، وتمكين النساء، وتأهيل الشباب لسوق العمل، مؤكدًا أهمية بناء قدرات الرائدات الريفيات والمتطوعات كحلقة وصل فعالة بين الجهات المنفذة والمجتمع.
وأكد الحاضرون أهمية تطوير آلية للتنسيق الدوري بين الجهات الشريكة لضمان التنفيذ الفعلي لبرامج التدريب والتوعية، وتوثيق النجاحات على أرض الواقع، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية للمبادرة وتوسيع أثرها المجتمعي.