نيوزيلندا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متطرفين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بأنّ نيوزيلندا فرضت حظر سفر على المستوطنين الإسرائيليين «المتطرفين»، الذين شنوا هجمات عنيفة ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
لم تكن نيوزيلندا، الدولة الوحيدة التي فرضت عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين.
أمريكا تفرض عقوبات على المستوطنين المتطرفينفي فبراير الماضي، فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن مجموعة من العقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، ردًا على هجمات إرهابية من المستوطنين في الضفة الغربية.
في ديسمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة قيود تأشيرة، على مستوطنين متورطين في أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة الغربية.
بريطانيا تفرض عقوبات على مستوطنين متطرفين بالضفة الغربيةوفي 12 فبراير، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين متطرفين؛ لارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية ضد لفلسطينيين، بعد هجوم عنيف بالاعتداء الجسدي، وتهديد العائلات الفلسطينية تحت تهديد السلاح، وتدمير الممتلكات.
فيما قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إن العقوبات تفرض قيودًا على المتورطين في الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطن مستوطن إسرائيلي مستوطنات الضفة الغربية عقوبات على مستوطنين فی الضفة الغربیة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن أعمال العنف والجرائم التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة هي أعمال إرهابية، بعد عملية قتل ناشط مناهض للاحتلال نسبت إلى مستوطنين.
وقال ناطق باسم الوزارة "تشجب فرنسا جريمة القتل هذه بأشد العبارات فضلا عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية".
وأضاف أضاف أن "أعمال العنف هذه هي أعمال إرهابية"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
والاثنين، أعلنت السلطة الفلسطينية استشهاد ناشط مناهض للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية برصاص مستوطنين، بينما أشارت شرطة الاحتلال من جهتها إلى تحقيق جارٍ، لكن من دون تأكيد وقوع "جريمة قتل".
وقالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في منشور، إنّها "تنعى والأسرة التربوية الشهيد المربّي عودة محمد الهذالين، المعلّم في مدرسة الصرايعة الثانوية في تربية يطا".
وأضافت أنّ المعلّم البالغ من العمر 31 عاماً ارتقى برصاص مستوطنين اليوم (الاثنين)، أثناء اعتدائهم على قرية أم الخير، قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت في وقت سابق، أنها فتحت تحقيقاً في أعقاب "حادثة وقعت بالقرب من الكرمل"، المستوطنة المجاورة لقرية أم الخير.
وقالت الشرطة في بيانها: "أُلقي القبض على إسرائيلي في مكان الحادث، ثم احتجزته الشرطة لاستجوابه (...). وفي أعقاب الحادث، أُبلغ عن مقتل فلسطيني. ويجري حالياً التحقّق من مدى تورطّه (الموقوف الإسرائيلي) في الحادثة".
ويأتي القرار الفرنسي، بعدما أعلنت الحكومة الهولندية حظر دخول وزيري ما يعرف بـالأمن القومي" للاحتلال والمالية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما على العنف والانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الهولندي، هانك فالدفامب، إن حكومته قررت اعتبار الوزيرين "شخصين غير مرغوب فيهما"، موضحا أنه تم تسجيل اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ"أجانب غير مرحب بهم".
وأوضح أن القرار اتخذ بسبب "تحريضهما المتكرر على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتأييدهما المستمر لتوسيع المستوطنات غير القانونية، ودعوتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة" في إطار حرب الإبادة على القطاع.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستدعى السفير الإسرائيلي في لاهاي، مودي أفرايم، إلى جلسة توبيخ رسمية في وزارة الخارجية الهولندية، حيث سيتم، "مطالبة إسرائيل مجددا بتغيير اتجاه سياساتها"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه، مع التأكيد على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
وكان رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، صرح بأن بلاده ستدعم فكرة تعليق مشاركة الاحتلال في برنامج أبحاث "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي مثل هذا القرار.
ولفتت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن الاتحاد الأوروبي سيناقش مقترحا لتعليق مشاركة الاحتلال في برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون".