تكريم داليا مصطفى في حفل ختام مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
انطلقت منذ قليل فعاليات ختام الدورة الـ 72 من مهرجان المركز الكاثوليكى برئاسة الأب بطرس دانيال، والمقرر انطلاقها بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان، بحضور عدد كبير من الفنانين ومشاهير الإعلام.
كشفت الفنانة داليا مصطفى خلال كلمتها بحفل الختام، أنها محظوظة بالتكريم بهذا المهرجان لأكثر من دورة والذي جعل للمهرجان مكانة خاصة بداخلها، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالحيرة أثناء أداء مهامها كعضو لجنة تحكيم لأن جميع الأفلام التى اختارتها اللجنة العليا للمهرجان كانت مميزة.
وتابعت:"اتبسطت من قلبى فى التجربة دي واستفدت منها كتير خاصة الأكل هنا كان حلو أوي ومش ممكن أنساه".
وكان قد شهد حفل افتتاح الدورة الحالية لـ 72 من المهرجان تقديم أغنية خاصة من أجل فلسطين، وتتكون لجنة تحكيم للدورة الحالية من كل من حنان مطاوع، داليا مصطفي، احمد شاكر، الكاتب عبد الرحيم كمال، المونتير كمال الملّاخ، الموسيقار مصطفي الحلواني، مدير التصوير إيهاب محمد على، الناقد الفني على الفاتح.
معلومات عن مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما
مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما، هو مهرجان سينمائي مصري، ويعتبر أقدم مهرجان سينمائي بمنطقة الشرق الأوسط، ويعد من أعرق المهرجانات السينمائية في مصر إن لم يكن أعرقها حيث بدأ منذ عام 1952، ومن أقدم المهرجانات الفنية المحلية في مصر، التي تقام سنويًا، بشكل منتظم، حيث بدأت فعاليات الدورة 72 اليوم بحضور عدد كبير من الفنانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركز الكاثوليكى للسينما داليا مصطفى الكاتب عبد الرحيم مهرجان المرکز
إقرأ أيضاً:
قيوح يُقيل الكاتب العام لوزارة النقل وسط تكهنات بتصفيات حسابات
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة مفاجئة، أقدم وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، على إعفاء الكاتب العام للوزارة، خالد الشرقاوي من مهامه، وذلك في سياق سلسلة من التغييرات التي يشهدها القطاع في الآونة الأخيرة.
ويُعد الشرقاوي من أقدم الأطر الإدارية في الوزارة، حيث شغل منصب الكاتب العام في عهد عدد من الوزراء، من بينهم عزيز الرباح وعبد القادر اعمارة، ثم استمر في المنصب تحت إشراف الوزير السابق محمد عبد الجليل، والوزير الحالي قيوح.
وقد تم تعيين المفتش العام للوزارة كاتبا عاما بالنيابة، وهو ما اعتبره بعض المتابعين تعزيزاً لنفوذ جناح إداري مقرب من وزير سابق داخل الوزارة، في وقت تعاني فيه قطاعات النقل الجوي والطيران المدني من اختلالات بنيوية وإدارية.
واثار القرار أثار جدلا واسعا، خصوصا أنه جاء بالتزامن مع إعفاء عدد من المسؤولين البارزين في الوزارة، من بينهم المدير العام للطيران المدني ورئيس قسم تنظيم النقل الجوي، دون توضيحات رسمية بشأن أسباب هذه الإعفاءات، التي طالت أسماء لها باع طويل في القطاع.
وحسب نفس المصدر، فإن هذه القرارات الأخيرة تعيد إلى الواجهة أسئلة جوهرية حول معايير التعيين والإعفاء داخل وزارة النقل، ومدى تأثير الخلفيات السياسية والولاءات الحزبية على مسار كفاءات وطنية يشهد لها بالخبرة والإنجاز.
وفي انتظار توضيح رسمي من الوزارة تبقى التساؤلات مفتوحة، حول هل يتعلق الأمر بتفعيل مبدأ المحاسبة، أم أن الوزارة دخلت دوامة تصفية حسابات سياسية وإدارية ضيقة.