أعلن الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيزفيزيقية، الموعد الرسمي لانتهاء فصل الشتاء، وحلول الربيع، إذ يوافق 20 مارس الجاري الاعتدال الربيعي وذلك طبقًا للحسابات الفلكية.

وقال تاردس، إنه في 20 مارس ستشرق الشمس من نقطة الشرق تماما وتغرب في نقطة الغرب تماما، حيث تتعامد أشعة الشمس على خط الاستواء فتتساوي كمية الإشعاع الشمسي الساقط على نصفي الكرة الأرضية (الشمالي والجنوبي) والذي ينتج عنه تساوي عدد ساعات الليل والنهار حيث يبلغ كل منها ١٢ ساعة تقريبا.

وأوضح أن الشمس ستكون فوق الرأس تمامًا وقت الظهيرة، على سكان خط الاستواء أو القريبين منه، حيث لا يكون هناك ظلا على الأرض أو يكون الظلك ما يمكن، لافتًا إلى أن ذلك اليوم يمثل الاعتدال الخريفي في نصف الكرة الجنوبي.

بداية شهر رمضان

وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن غرة شهر رمضان المعظم للعام الهجري 1445 ستوافق فلكيًا يوم الإثنين الموافق 11 مارس 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بداية شهر رمضان انتهاء الصيف فصل الربيع

إقرأ أيضاً:

3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟

#سواليف

تخيل أن تقضي #ثلاثة_أيام_متتالية داخل #غرفة_مغلقة_تماما، بلا نوافذ، بلا أضواء، لا ترى شيئا سوى #الظلام_الدامس، ولا تسمع سوى صوت أنفاسك.

قد يبدو الأمر غلايبا أو حتى مخبفا للبعض، لكنه أصبح تجربة يخوضها البعض طواعية بهدف “إعادة ضبط” العقل والجسد، والتعرف على تأثير العزلة والظلام التام على جودة النوم والصحة النفسية.

علميا، يُعرف أن النوم في بيئة خالية من الضوء يعزز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

مقالات ذات صلة فورين بوليسي: إسرائيل تواجه معضلة دولية وخطر التحول لدولة معزولة 2025/06/05

وأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن النوم في بيئة مظلمة تماما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، لا سيما لدى كبار السن. لذا فإن النوم في الظلام قد يحمل فوائد صحية ملموسة. لكن ماذا يحدث عندما تمتد هذه العزلة لعدة أيام دون انقطاع.

تجربة الستينيات
في ستينيات القرن الماضي، أجرى علماء من معهد ماكس بلانك في ألمانيا تجربة شهيرة تُعرف باسم “تجربة البانكر”، تم فيها عزل متطوعين تماما عن الضوء والمؤثرات الزمنية.

وأظهرت النتائج أن الإيقاع البيولوجي للإنسان بدأ يتغير تدريجيا، ليمتد اليوم البيولوجي إلى أكثر من 24 ساعة، ما يدل على أن الجسم يتأقلم مع غياب الضوء لكنه يعيد تنظيم ساعته الداخلية بطريقة مختلفة.

لكن العزلة التامة والحرمان الحسي المطول لا يخلو من المخاطر. فقد أشارت أبحاث نُشرت في مجلة “فورنتيرز إن سيكولوجي”، إلى أن البقاء لفترات طويلة في بيئة خالية من المحفزات قد يؤدي إلى اضطرابات إدراكية وهلوسات سمعية وبصرية، حتى لدى الأفراد الأصحاء.

وفي دراسات أخرى على العزلة الحسية، تبين أن بعض المشاركين بدأوا يعانون من القلق وفقدان الإحساس بالزمن، وشعروا وكأنهم “ينفصلون عن الواقع” مع مرور الوقت.

والتجربة في حد ذاتها ليست جديدة، فقد ارتبطت في بعض الثقافات القديمة بممارسات التأمل والاعتزال الروحي. اليوم، بدأت مراكز متخصصة في تقديم ما يُعرف بجلسات “الحرمان الحسي”، حيث يُوضع الشخص في خزانات مغلقة مملوءة بماء دافئ وغني بالملح ليطفو الجسم بلا مجهود، وسط ظلام وسكون تام. وتُستخدم هذه التقنية لتخفيف التوتر وتحسين التركيز وحتى تعزيز الإبداع.

لكن هل النوم في غرفة مظلمة تماما لثلاثة أيام يمنح النتيجة نفسها؟ تختلف الإجابة باختلاف الأفراد. فبينما قد يجد البعض في الظلام ملاذًا للراحة الذهنية، قد يجد آخرون أنفسهم يصارعون أفكارهم في عزلة خانقة. وفي غياب إشراف طبي أو نفسي، قد تكون التجربة محفوفة بالمخاطر النفسية، خاصة لمن يعانون من القلق أو الاكتئاب.

في النهاية، يظهر أن للظلام طاقة مزدوجة، فقد يكون مهدئا للعقل والجسم، وقد يتحول إلى مرآة تضخم كل ما نحمله بداخلنا من مشاعر وأفكار، ولذلك، ينصح الخبراء بأن تكون مثل هذه التجارب مؤقتة، وتتم في بيئات آمنة وتحت إشراف متخصصين، حتى تتحول من تجربة عشوائية إلى فرصة مدروسة لفهم الذات وإعادة التوازن العقلي والجسدي.

مقالات مشابهة

  • تشكيل الإمارات الرسمي لمواجهة قيرغيزستان في تصفيات كأس العالم
  • الصين تبني تلسكوبًا راديويًّا عملاقًا لتعلم العلوم الفلكية
  • رسميا.. بدء فصل الصيف 2025 بهذا الموعد
  • بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى.. مؤشرات البورصة المصرية ترتفع في بداية التداولات
  • السعودية تحظر العمل خلال ساعات الظهيرة.. هذا الموعد
  • 3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟
  • الموعد الرسمي لإعلان نتيجة إعدادية الجيزة Giza result 2025 الترم الثاني
  • المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
  • بعد الحج.. أحمد سعد «لايف» في نادي الشمس بهذا الموعد
  • القومي للبحوث: الظواهر المناخية المفاجئة تفرض استعدادا علميا مدعوما بالإنذار المبكر