افتتح السفير محمد النى الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية المؤتمر الدولي الأول لاتحاد خبراء الضرائب العرب الذى عقد بالقاهرة  برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بعنوان : "مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي".

وأشاد السفير محمدي أحمد الني، في كلمته التي شارك بها في المؤتمر، بالنهضة الإقتصادية، الواعدة والعزيمة السياسية الجادة لتحقيق النمو  الإقتصادي المنشود في مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

كما وجه الشكر والامتنان الى اتحاد خبراء الضرائب العرب على الدعوة الكريمة للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الاول للاتحاد بعنوان " مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" والذي نفتخر بانعقاده في جمهورية مصر العربية، برعاية  المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، ورعاية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وفي هذا المقام أشيد بالنهضة الاقتصادية الواعدة والعزيمة السياسية الجادة التي نشهدها لأجل تحقيق النمو الاقتصادي المنشود في مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

قدمت جمهورية مصر العربية عبر تاريخها نموذجاً حياً لتذليل العقبات ومواجهة كافة أشكال التحديات بمختلف القطاعات، لاسيما القطاعات الاقتصادية، فشكلت الوجهة العربية المثلى للمستثمرين ورواد الأعمال، كما توفر مرافق البنية التحتية المدعومة بالمهارات الفنية والخبرات المهنية في القطاعات الحيوية والاقتصادية، والمنظومة المالية الالكترونية المتعددة والمتصلة بصورة لحظية بالاقتصاد، والشمول المالي للدولة، ومنظومة التحول الرقمي في الأنظمة الضريبية، التي تعطي مصر ميزة تنافسية على كثير من الدول، ولم تتوانى جمهورية مصر العربية عن تقديم كافة أشكال الدعم على كل الصعد لأشقائها العرب لإنجاح العمل العربي المشترك.
وأضاف الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية :يأتي تنظيم هذا المؤتمر فى ضوء حرص دولنا العربية على تطوير وتحسين منظومة الاصلاح الضريبي، وزيادة الموارد المحلية، من خلال تطبيق نظام ضريبي فعال، يتضمن تبادل افضل للمعلومات والممارسات والخبرات المعنية بأغراض الضريبة، والتعاون في عدد من القضايا والموضوعات الهامة المتصلة بسبل تحسين عملية تعبئة الموارد المحلية، وتقليل حدة تأكل الوعاء الضريبي، وتبادل الخبرات النموذجية فيما يتعلق بالحكومة الالكترونية، والشمول المالي، والزكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة التحصيل الضريبي وتحسين الميزان التجاري وزيادة العملة الأجنبية في الدول العربية.
ورغم شدة التحديات الراهنة الا ان مؤشرات الأداء المالي المحققة فعليا خلال عام ٢٠٢٢/٢٠٢٣ جاءت جيدة في مصر محققه نجاحاً ملموساً في خفض العجز الى ٦٪ عام ٢٠٢٢ بدلاً من ٦.١٪ في العام المالي ٢٠٢١على ضوء الأسعار العالمية غير المواتية التي انعكست على ارتفاع أسعار معظم السلع الاستراتيجية الأكثر احتياجاً حول العالم، وشهدت الايرادات العامة نمواً بنسبة ١٥% مدفوعة بنمو سنوي وقوي للإيرادات الضريبية بنحو ٢٧٪ بعد تطوير وميكنة المنظومة الضريبية، وخضوع التجارة الالكترونية للأنظمة الضريبية، وشهدت أيضاً حصيلة ضرائب الدخل نمواً بنسبة ٣٦٪ والضريبة على السلع والخدمات بنسبة  ٢٢٪ عام ٢٠٢٣.
وأشار السفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ،أن هذه الايام المفعمة بالتحديات الداخلية والخارجية نشهد توسعاً في الشراكات الاقتصادية العربية من أجل تقليص التحديات التي يتعرض لها اقتصادنا العربي والتي كان أخرها التعاون الكبير بين مصر والامارات - صفقة "رأس الحكمة " – تنطلق أفاقها من الاولويات الاقتصادية المشتركة للبلدين لتعزيز الخطط والاستراتيجيات التنموية، وتوفير فرص عمل، وفتح أفاقاً رحبة لتعظيم مساهمات القطاع الخاص العربي في النشاط الاقتصادي.
وأكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية يحرص على تشجيع الدول العربية لتطوير وميكنة المنظومة الضريبية  وتحفيز الإنتاج وذلك باستهداف جذب المزيد من الاستثمارات العربية المباشرة، وتلبية أكبر قدر ممكن من الاحتياجات الأساسية للدول العربية، وتمكين القطاع الخاص العربي من استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة للدول الأعضاء في مختلف القطاعات، باعتبار ذلك أحد الاهداف المؤثرة التي يحققها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، في صياغة مسار اقتصادي عربي متكامل أكثر ديناميكية يعتمد على الإنتاج والتصدير من جانب واحلال الواردات الأجنبية بالمنتج العربي من جانب أخر.
وفى ختام كلمته تقدم السفير محمدى أحمد الني بالشكر للمهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بجمهورية مصر العربية على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، كما اشيد بالجهود التي يقوم بها اتحاد خبراء الضرائب العرب لرفع كفاءة الانظمة الضريبية في منطقتنا العربية، متمنياً التوفيق والنجاح للمؤتمر والذي نرجو أن تصبوا قرارته وتوصياته إلى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا جميعاً من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي العربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية المؤتمر الدولي الأول لاتحاد خبراء الضرائب العرب القاهرة العام لمجلس الوحدة الاقتصادیة العربیة مجلس الوحدة الاقتصادیة العربیة خبراء الضرائب العرب مصر العربیة

إقرأ أيضاً:

الوحدة التي يخافونها..!!

الجديد برس- بقلم/ د.عبدالوهاب الروحاني|       منذ الاعلان عنها وقعت عليهم كالصاعقة.. اقضّت مضاجعهم، رأوا فيها خطرا على عروشهم ومستقبل مملكاتهم.. لم يدخروا وقتا ولا مالا لمحاربتها.. حشدوا كلابهم وامكاناتهم، وجندوا الضعفاء من داخلنا لكسرها لكنهم لم يستطيعوا..        اتعرفون لماذ لم يستطيعوا.. لماذا فشلوا؟! أولا، لان الوحدة اليمنية صناعة يمنية خالصة، وارادة شعب ووطن. وثانيا، لان حربهم عليها بُنيت على مخاوف واوهام ليس لها ما يؤيدها في الواقع..       في الوحدة اليمنية امن واستقرار المنطقة والاقليم، وفي الحفاظ عليها يكمن مستقبل اليمن، وامنه واستقراره وتنميته.. نحن هنا نحلم ولا ننجم، بل نستعرض واقع الحال، ونبين حقيقة اصبحت قناعة كل اليمنيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا..       نقول ذلك لان اليمنيين بمن فيهم اولئك الذين “ناضلوا” ولا يزالوا من اجل الانفصال ادركوا بعد اكثر من اثني عشر عاما من الفوضى والتشرذم ان “الرخاء” الذي كان مأمولا لم يتحقق، بل ادى الى: ضياع الدولة وانهيار المؤسسات. قتل ودمار، وتجويع، وضياع الحقوق العامة والخاصة. تفريط بالقرار السيادي اليمني، وتدخلات خارجية، وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية.        حقائق اكدت لكل اليمنيين اهمية الحفاظ على الوحدة، وان الوحدة هي الحل، وفيها الخلاص، بينما الاقتتال وسفك الدماء، والتنازع، والتقاسم، لن ينتج عنه الا المزيد من اشعال الحرائق، التي لا يتحمل تبعاتها الا البسطاء من اليمنيين في كل مناطق اليمن وجهاته واجزائه.       كثيرون ذهبوا بعيدا، وتخندقوا وراء اجندات خاسرة في متارس من قش، لا علاقة لها بالدولة ولا بالوطن ولا بالمواطن، الامر الذي قاد الى هذا الانهيار الذي يعيشه اليمنيون في الداخل والشتات.. حيث لا دولة، ولا امن ولا حياة.       من هنا نعود ونقول ان استعادة الدولة، ولجم السلاح، وكبح جماح الفوضى، والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته لا يمكن ان يتحقق الا بالحوار وصناعة السلام بعقول يمنية واياد يمنية..     وعندما نقول ان السلام هو الطريق الوحيد لحل المشكلة اليمنية، إنما نعني بذلك اننا نريد دولة يتحقق فيها الرخاء والامن والاستقرار.. يعني ان ننفض غبار الماضي، وان نتبرأ من الانخراط في مؤامرات الخارج، الذي يرى في تمزيق اليمن واقتتال ابنائه واختفاء دولته استقرارا له، وتحقيقا لمصالحه.. تحية للوحدة في عيدها.. وتحية لمن ينشد السلام للحياة ولاجلها .

مقالات مشابهة

  • غرفة سوهاج التجارية تنظم ندوة موسعة لشرح الحزمة الأولى من التيسيرات الضريبية
  • غرفة سوهاج التجارية تنظم ندوة لشرح الحزمة الأولى من التيسيرات الضريبية
  • غرفة سوهاج التجارية تنظم ندوة موسعة للتعريف بالتيسيرات الضريبية الجديدة
  • منظمة السياحة العربية: العلمين الجديدة نموذج للنهضة السريعة في العالم العربي
  • شعبة المستوردين: التيسيرات الضريبية تدعم الاستثمار
  • المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب يرشح عبد الله محسن لجائزة الآثاريين العرب للعام 2025
  • «الضرائب»: لا نية لرفع الشرائح الضريبية والدولة تدعم المستثمرين بالإعفاءات
  • مستشار رئيس مصلحة الضرائب يكشف تفاصيل النسب الضريبية الجديدة
  • الضرائب: لا نية لرفع الشرائح الضريبية والدولة تدعم المستثمرين بالإعفاءات
  • الوحدة التي يخافونها..!!