عُقد في مكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي اجتماع موسع ضمّ ناجي محمد عيسى، محافظ المصرف، والدكتور خالد المبروك عبدالله، وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، بحضور مديري الإدارات المختصة من الجانبين، وذلك لمناقشة مجموعة من المشاريع الاستراتيجية المشتركة في إطار تعزيز التنسيق بين السياسة المالية والنقدية.

وتناول الاجتماع أبرز الملفات ذات الأولوية، وعلى رأسها أتمتة تنفيذ مرتبات القطاع العام، ومشاريع التحول الرقمي لوزارة المالية، إضافة إلى تصميم وإعداد منظومة حساب الخزانة الموحد.

واتفق الطرفان على الشروع الفعلي في تنفيذ نظام آلي لصرف المرتبات لكافة القطاعات الحكومية، ابتداءً من مرتبات شهر سبتمبر 2025م، بما يسهم في تعزيز الشفافية والفعالية في إدارة المال العام.

كما تقرر تشكيل فرق عمل مشتركة بين المصرف والوزارة، لمتابعة تطبيق أحدث أساليب التحول الرقمي، وتوحيد الجهود الفنية والتقنية اللازمة لتطوير البنية المؤسسية والمالية للدولة.

ويأتي هذا التعاون في إطار مساعي حكومة الوحدة الوطنية نحو إصلاح المنظومة الاقتصادية، وتعزيز الكفاءة في الإنفاق العام، بما يعكس التزامها بالحوكمة الرشيدة والشفافية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المصرف المركزي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مرتبات وزارة المالية

إقرأ أيضاً:

مفاوضات فلوريدا.. واشنطن وكييف تقتربان من إطار سلام برعاية ترامب

تجري حالياً في ولاية فلوريدا الأميركية مفاوضات مكثفة بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث اقتراح دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي) لوقف الحرب مع روسيا. 

ووصف الجانبان الاجتماع الذي ضم المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، مع كبار مفاوضي كييف، بأنه "مثمر". 

بينما أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن أن واشنطن أحرزت “بعض التقدم” في المحادثات، لكنه شدد على أن ضمانات أمنية مستقبلية لأوكرانيا يجب أن تبنى على موقف واضح من روسيا.

من جهة أخرى، ناقش الأميركيون والأوكرانيون معاً إطاراً أمنياً وإعادة إعمار لكييف في مرحلة ما بعد الحرب، إضافة إلى آليات حماية لاستقلال وسيادة أوكرانيا ضمن أي تسوية محتملة. 

العوائق والتحديات المستمرة

رغم هذه المحادثات، لم يحرز أي خطوة عملية نحو اتفاق سلام شامل: الجانب الروسي لا يزال يتمسك بمطالبه، ولم تتوافر حتى الآن تنازلات محددة من موسكو. 

بالتزامن مع المفاوضات، شنت روسيا هجمات واسعة جديدة على أوكرانيا — قصف بالصواريخ والطائرات المسيّرة، ما يضع جدية وقف إطلاق النار في محل شك. 

بعض الدول الأوروبية تعبر عن قلقها من تحول الولايات المتحدة إلى وسيط منفرد في الملف، ما قد يعزل أوروبا عن أي دور فعال في مستقبل التسوية. 

ما القادم في مستقبل أوكرانيا؟ 

يشترط الجانب الأوكراني أن تكون أي تسوية مصحوبة بضمانات أمنية تحمي سيادته وتمنع تكرار الغزو.

كما أن الوضع الإنساني والاقتصادي في أوكرانيا يتطلب فتح طريق لإعادة الإعمار وإطلاق مساعدات دولية بمجرد تحقيق وقف دائم للنار.

في المقابل، موسكو لم تبدِ حتى الآن استعدادًا للتنازل، خصوصًا بشأن المناطق التي احتلتها، ما يعني أن التوصل إلى اتفاق سلام يتطلب ضغطًا دوليًا وتوافقًا أقليميًا أوسع، وليس فقط تفاوضًا أميركيًا–أوكرانيًا. 

طباعة شارك ترامب اتفاق سلام أوكرانيا روسيا فلوريدا

مقالات مشابهة

  • قانون البنك المركزي .. إصدار عملات إلكترونية بالمخالفة يعرض للحبس والغرامة المالية
  • وزير المالية: تراجع الدين الخارجي 4 مليارات دولار خلال الفترة الماضية
  • المؤسسة الوطنية للنفط تبدأ تنفيذ مشروع السيطرة على حرائق آبار النفط والغاز
  • نائب محافظ المنوفية يعقد اجتماعاً لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية
  • موعد صرف مرتبات ديسمبر 2025 في مصر.. التفاصيل الكاملة قبل نهاية العام
  • آخر قبض في 2025.. موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر للعاملين في القطاع الحكومي والخاص
  • مفاوضات فلوريدا.. واشنطن وكييف تقتربان من إطار سلام برعاية ترامب
  • المركزي يفرض «نقاط البيع» في جميع محطات الوقود
  • الحديدة: وقفات غاضبة تنديداً بالعدوان على فلسطين ولبنان، وتأكيد على الوحدة الوطنية
  • العدو الصهيوني يواجهنا بوحدتنا الوطنية.. قبيسي يحذر من الانقسام الداخلي