رويترز: استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأحد في القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - قال مصدران أمنيان مصريان السبت، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة الأحد بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأضافا أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين. وأوضحا أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من شمال غزة وعودة سكانه.
وذكر المصدران أن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية الخميس، بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات، "لم يبطئ سير المحادثات"، لكنه "دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات".
إقرأ أيضاً : توصية أمريكية بحجر مصاب "كورونا" 24 ساعة فقطإقرأ أيضاً : مرصد: تحقيق أولي يظهر تورط "إسرائيل" بالكامل في مجزرة ضد فلسطينيين أثناء توزيع مساعداتإقرأ أيضاً : "أجراس الهزيمة تقرع" .. قادة الاحتلال الأمنيون يكذبون ويُطالِبون سرًا بوقف إطلاق النار - تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ
غزة – دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية حيّز التنفيذ اليوم الخميس، في خطوة وصفتها القاهرة بـ”اللحظة الفارقة” في مسار الحرب التي استمرت لأشهر في قطاع غزة.
وجاء الاتفاق ثمرة مفاوضات مكثفة قادتها مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، بهدف إنهاء العمليات العسكرية وبدء مرحلة تبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية.
وأكدت قناة القاهرة الإخبارية أن الهدنة بدأت رسمياً بعد ظهر اليوم، فيما تستعد الأطراف لتنفيذ البنود الأولى من الاتفاق، والتي تتضمن إطلاق سراح نحو 20 رهينة إسرائيلية مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب فتح ممرات إنسانية لإدخال الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.
في إسرائيل، تجتمع الحكومة عند الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش لمناقشة ما أسمته “خطة تحرير الرهائن”، في وقت شهدت فيه تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى احتفالات بين عائلات المحتجزين بعد إعلان الاتفاق. وفي المقابل، خرجت مسيرات فرح في شوارع غزة، حيث استقبل الفلسطينيون خبر الهدنة بأمل أن تشكل بداية لنهاية الحرب ومرحلة جديدة من الهدوء.
دولياً، توالت ردود الفعل المرحّبة؛ إذ أعلنت مصر أن الاتفاق يمثل “منعطفاً حاسماً نحو استعادة الاستقرار”، بينما رحبت السعودية والأردن بالجهود التي أفضت إلى التهدئة، وأكدتا دعمهما لأي مسار يؤدي إلى سلام دائم. كما أعربت الصين وروسيا وفرنسا وألمانيا عن تأييدها للاتفاق، داعيةً إلى أن يكون مقدمة لوقف شامل وطويل الأمد.
وكالات