نقيب المعلمين يشيد بدور مصر والرئيس السيسي في التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
أشاد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب فى غزة، والذي جاء نتيجة للمفاوضات المكثفة التي احتضنتها مدينة شرم الشيخ خلال الأيام الماضية.
وأكد الزناتي في تصريحات صحفية، أن هذا الاتفاق يعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، ويؤكد مجددًا الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم استقرار المنطقة والسعي لتحقيق السلام.
وقال الزناتي: "نُثمن عاليًا الجهود التي بذلتها القيادة السياسية المصرية، والتي أثمرت عن وقف نزيف الدماء في غزة، ووفرت الفرصة أمام الحلول السياسية لتأخذ مجراها، ويعكس موقف مصر التاريخي والثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية، والحرص على حماية المدنيين ورفع المعاناة عنهم".
وأضاف نقيب المعلمين، أن المجتمع المصري، بكل أطيافه، يقف خلف القيادة السياسية في هذه التحركات الدبلوماسية الرشيدة، مؤكدًا أن الشعب المصري يعتز بدور بلاده كقوة داعمة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
واوضح الزناتي، أن هذا الاتفاق خطوة حقيقية نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق طموحاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مشيرًا إلى أن التاريخ سيسجل هذا الموقف المصري بكل فخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعلمين نقيب المعلمين الزناتي الرئيس السيسي غزة نقیب المعلمین
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
لبنان – رأى رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تبقي لبنان في دائرة عدم الاستقرار، مؤكدا أن الدولة اللبنانية وحدها تملك سلطة اتخاذ قرار السلم والحرب.
وشدد سلام، في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، على أن الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح داخل أراضيها واتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالأمن القومي.
وذكّر بأن الحكومة كلفت، في الخامس من آب الماضي، الجيش اللبناني بوضع خطة شاملة تضمن احتكار الدولة للسلاح في مختلف المناطق. وبعد شهر، أقرت الحكومة الخطة التي نصت، في مرحلتها الأولى، على مهلة ثلاثة أشهر لفرض السيطرة الحصرية للدولة على السلاح جنوب نهر الليطاني، ولضبط انتشار الأسلحة في سائر الأراضي اللبنانية.
وأوضح سلام أن لبنان يواصل التزاماته بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبموجب إعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024. وقال إن إسرائيل لا تزال تواصل انتهاك السيادة اللبنانية واعتقال مواطنين لبنانيين، إضافة إلى احتلال ما لا يقل عن خمسة مواقع في جنوب لبنان، معتبرا أن هذه الاعتداءات تُبقي على حالة التوتر وتغذي النزاع مجدداً، وتعرقل جهود الحكومة لبسط سلطة الدولة كاملة.
وأكد رئيس الحكومة أن لبنان لن يدخر جهداً للحصول على التمويل اللازم لمرحلة إعادة الإعمار والتنمية، داعياً الشركاء الدوليين إلى تقديم الدعم المطلوب، محذرا من أنه في حال غياب هذا الدعم، قد تعود البلاد إلى قبضة القوى المتجذرة والزبائنية والفساد والإفلات من العقاب.
وتحدث سلام عن الخطوات الأمنية المتخذة في مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية، مشيرا إلى تفكيك مئات المستودعات غير الشرعية للسلاح وإحباط شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات وسلع أخرى.
ولفت إلى إقرار قانون رفع السرية المصرفية، وإلى تشريع جديد يضع إطاراً حديثاً لإدارة الأزمات المصرفية، مبينا أن الحكومة تعمل حالياً على إعداد قانون طال انتظاره، يهدف إلى توفير العدالة للمودعين من خلال توزيع عادل وشفاف للخسائر الكبيرة الناتجة عن الانهيار المالي، بما يسهم في التوصل إلى برنامج مع صندوق النقد الدولي، ويساعد في الوقت ذاته على تفكيك الاقتصاد النقدي الذي بات بيئة خصبة لتبييض الأموال والجريمة المنظمة.
المصدر : RT