القسام تكشف عن محاولة أسر جندي صهيوني وتفاصيل الإغارة على موقع عسكري في نتساريم
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
#سواليف
كشفت #كتائب الشهيد عزّ الدين #القسام / الجناح العسكري لحركة #المقاومة-الإسلامية ( #حماس ) تفاصيل عملية الإغارة على موقع عسكري صهيوني في محور نتساريم جنوب حيّ تل الهوى في مدينة #غزة، أمس الأربعاء.
وفي التفاصيل، قالت كتائب القسام إن مجاهديها تمكّنوا عصر أمس الأربعاء من الإغارة على موقع “الأحواض” العسكري في محور “نتساريم” جنوب حي تل الهوى جنوب مدينة #غزة، حيث بادر #المجاهدون بالاشتباك مع جنود العدو من المسافة صفر وأوقعوا عدداً منهم بين قتيل وجريح.
وأضافت الكتائب أن مجاهديها استهدفوا دبابتين صهيونيتين من نوع ” #ميركفاه ” بقذيفتي “الياسين 105″ و”تاندوم”.
مقالات ذات صلةوكشفت كتائب القسام عن محاولة المجاهدين أسر أحد جنود العدو، إلا أن الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، فيما رصد المجاهدون هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لأكثر من ساعة.
إلى ذلك، تمكن مجاهدو القسام أمس الأربعاء من استهداف دبابة “ميركفاه” صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في منطقة اليرموك شمال مدينة غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام المقاومة حماس غزة غزة المجاهدون ميركفاه
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مخططات إسرائيلية لإقامة مناطق عازلة في سوريا ولبنان والضفة الغربية
كشف الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن العملية الإسرائيلية الأخيرة في جنوب سوريا كانت "مرتبة مسبقًا"، مشيرًا إلى أن اللواء الذي يعمل عسكريًا في الجنوب السوري الآن هو انتقل بعد انتهاء مهامه في الجنوب اللبناني، وهو ما يؤكد على تنظيم تلك العمليات الأخيرة بسوريا، مشددًا على أن هناك خطط إسرائيلية لإقامة مستعمرة جديدة في جنوب غرب سوريا بالقرب من منطقة بيت جن ذات الغالبية الدرزية.
وقال "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن الاستخبارات الإسرائيلية "تفاجأت برد الفعل الشعبي" في بيت جن، خاصة مع تصدي الأهالي للعدوان، موضحًا أن الاحتلال يسعى إلى فرض واقع جيوسياسي جديد في المنطقة.
وبيّن أبو زيد أن إسرائيل تعمل على إنشاء مناطق عازلة تمتد من جنوب لبنان إلى جنوب غرب سوريا، وصولًا إلى المنطقة (ج) في الضفة الغربية، بهدف "نقل المعركة إلى أرض الخصم" بدلًا من التوغل داخل الأراضي المحتلة.
ونوه بأن هذا التحرك يعكس رغبة الاحتلال في صياغة مشهد أمني جديد يتيح له إدارة الصراع من خارج حدوده المباشرة.