منح كالانيك وباغانو الجنسية السعودية يهدف إلى تحقيق المصلحة الأعلى للوطن
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
صدور موافقة المقام السامي على منح رائد الأعمال الأمريكي ترافيس كالانيك وجون باغانو الرئيس التنفيذي لمجموعة البحر الأحمر الدولية الجنسية السعودية يهدف إلى تحقيق المصلحة الأعلى للوطن، ورفد جهود التنمية بالخبرات والتخصصات التي تشكل إضافة نوعية لتنمية الوطن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });ويأتي قرار منح الجنسية السعودية للكفاءات وأصحاب التخصصات النادرة تحقيقًا للمصلحة العامة، ودعمًا لجهود التنمية في القطاعات الاقتصادية والعلمية والطبية والتقنية والثقافية، وذلك بعد استيفاء العديد من الاشتراطات أبرزها تحقق الكفاءة والندرة في تخصصات الممنوحين في عملية تراعي أعلى معايير الكفاءة والمهنية.
ترافيس كالانيك من أبرز ريادي الأعمال الذين خاضوا غمار تأسيس الشركات الناشئة، ويمتلك في رصيده خبرة عملية فريدة مُمتدة لأكثر من 26 عامًا في هذا المجال، فهو الشريك المؤسس والمُدير التنفيذي السابق لشركة "أوبر"، ويشغل حاليًا منصب المدير التنفيذي لشركة كلاود كيتشنز، ونجح في استقطاب مستثمرين للضخ في الشركة بما يُقدر بنحو 1.25 مليار دولار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الموافقة على منح جون باغانو الجنسية السعودية - وكالات
تغطي خبرة جون باغانو جميع جوانب سلسلة القيمة العقارية وتمتد إلى نحو 40 سنة، ويقود حاليًا مجموعة البحر الأحمر الدولية.
وصُنف في قائمة فوربس الشرق الأوسط "قادة السفر والسياحة" لعام 2024، اعترافًا بدوره المحوري في قطاع السياحة الدولي الناشئ في السعودية.
أصحاب الكفاءات والتخصصات النادرة الذين مُنحوا الجنسية السعودية سيشكلون مرجعيات علمية وخبرات كبيرة في تخصصاتهم، بما ينعكس على نقل المعرفة وزيادة مستويات التأهيل، إذ سيشكلون رافدًا معرفيًا للأجيال الحالية والمستقبلية.
وهذه الكفاءات تتنوع ما بين العلماء والأطباء والمبتكرين والتقنيين ورواد الأعمال المسلمين، وهو ما يعكس حرص القيادة على منح الجنسية لأصحاب الكفاءات والتخصصات النادرة التي تشكل إضافة نوعية لجهود التنمية في الوطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الجنسية السعودية باغانو كالانيك الجنسیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الصين تهيمن وتعيد رسم خارطة المعادن الحيوية في أفريقيا
تشهد القارة الأفريقية سباقا محموما على مواردها المعدنية الحيوية، في وقت تتزايد فيه الحاجة العالمية إلى عناصر، مثل الكوبالت والليثيوم والنحاس والمعادن النادرة المستخدمة في الصناعات الدفاعية والطائرات والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.
ويكشف تقرير حديث للمركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية أن الصين باتت تسيطر على أكثر من نصف إنتاج هذه المعادن عالميا، وتحتكر نحو 87% من عمليات المعالجة والتكرير.
وركزت بكين على بناء قدراتها في معالجة المعادن النادرة، قبل أن تتوسع في الاستحواذ على أصول التعدين الأفريقية.
فقد استحوذت على مناجم كبرى مثل منجم النحاس في بوتسوانا (2023)، منجم الليثيوم في مالي (2024)، ومنجم العناصر النادرة في تنزانيا (2025).
كما ضمنت شركة "بي واي دي" الصينية، أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم، ستة مناجم لليثيوم في أفريقيا لتأمين احتياجاتها حتى عام 2032.
لا تقتصر الهيمنة الصينية على المناجم، بل تمتد إلى البنية التحتية التي تربط الموارد بالأسواق العالمية.
فالصين تمول وتبني شبكات سكك حديدية وموانئ ومحطات كهرباء، مثل مشروع تحديث خط تنزانيا-زامبيا الذي يربط حقول النحاس والكوبالت بموانئ المحيط الهندي.
وحسب التقرير، فإن هذا التغلغل يمنح بكين قدرة على التحكم في توقيت وتكلفة صادرات أفريقيا المعدنية، ويعزز نفوذها الجيوسياسي.
مخاطر بيئية واجتماعيةكما يشير التقرير إلى أن شركات التعدين الصينية كثيرا ما تواجه اتهامات بانتهاك معايير البيئة والعمل.
ففي فبراير 2025، تسبب تسرب كيميائي ضخم من شركة صينية في نهر كافوي بزامبيا، وهو مصدر رئيسي لمياه الشرب، ما أثار احتجاجات ودعاوى قضائية غير مسبوقة.
وفي الكونغو الديمقراطية، علقت السلطات عمليات إحدى الشركات الصينية بعد تسرب ملايين الأمتار المكعبة من المواد الكيميائية قرب مدينة لوبومباشي.
رغم هذه الهيمنة، بدأت بعض الدول الأفريقية اتخاذ خطوات للحد من تصدير المواد الخام دون تصنيع.
إعلانفقد فرضت 13 دولة منذ 2023 قيودا على تصدير المعادن الخام، وانضمت ملاوي أخيرا إلى القائمة بحظر شامل.
كما أطلقت زامبيا والكونغو الديمقراطية منطقة اقتصادية خاصة لإنتاج البطاريات والسيارات الكهربائية، بدعم من مؤسسات إقليمية ودولية، في محاولة للاستفادة من ثرواتهما المعدنية محليا.
الفرص والتحدياتيخلص تقرير المركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية إلى أن المعركة حول المعادن الحيوية ليست مجرد تنافس عالمي، بل اختبار لقدرة أفريقيا على تحويل مواردها إلى تنمية حقيقية.
فبينما توفر الاستثمارات الصينية فرصا للبنية التحتية والتمويل، فإنها تضع القارة أمام تحديات الشفافية، البيئة، والسيادة الاقتصادية.