علماء روس يبتكرون تقنية حديثة لزيادة كفاءة إنتاج الأدوية الحيوية
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أفادت وزارة التعليم والعلوم الروسية، اليوم الأربعاء، بأن كيميائيين روس من جامعة موسكو الحكومية، طوروا طريقة لإنتاج أدوية حيوية من خلال تحسين طريقة تجميع الجزيئات.
وأوضحت الوزارة أن الكيميائيين العضويين يعملون على تحسين التفاعلات الرئيسية لتجميع الجزيئات، ومن بينها “عمليات التجميع” وتكوين روابط الكربون والنيتروجين (C-N) في المركبات العطرية، التي تعد خطوة أساسية في ابتكار معظم المستحضرات الصيدلانية الحديثة.
وأوضحت أن العلماء سابقا كانوا يستخدمون معدن “البلاديوم” باهظ الثمن لإجراء التفاعلات الكيميائية في قارورة قياسية، إلا أن الكيميائيين الروس اقترحوا الآن طريقة مختلفة لتجميع الجزيئات، باستخدام محفِز ضوئي من “الروثينيوم” وهيكل مفاعل فريد لإجراء التفاعلات.
فبدلا من الاستخدام التقليدي “للبلاديوم” باهظ الثمن وإجراء التفاعلات في قوارير قياسية، استخدم الكيميائيين محفزا ضوئيا من “الروثينيوم” بالتزامن مع مفاعل تدفق فريد. يسمح هذا المفاعل للضوء بالنفاذ بالتساوي إلى تيار رقيق من المواد المتفاعلة، ما يزيد بشكل كبير من كفاءة التفاعل التحفيزي الضوئي.
أظهرت التجارب أن محفِز “الروثينيوم” الضوئي ينشِط “النيكل” في التفاعل بشكل أفضل من مركَبات “الإيريديوم” الأكثر تكلفة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الدراسة تمثل مثالا ممتازا على كيفية تحقيق عملية تركيبية أكثر كفاءة من خلال الجمع بين النهجين الكيميائي والهندسي: عن طريق تحسين تصميم المحفز والمفاعل.
وأوضحت الوزارة أن النهج الجديد للكيميائيين الروس يتميز بمزايا عديدة.
• أولا، النيكل متوفر بسهولة أكبر وأرخص بكثير من “البلاديوم”.
• ثانيا، يحدث التفاعل في درجة حرارة الغرفة، ومصدر الطاقة الرئيسي هو الضوء الأزرق، ما يجعل العملية أكثر ملاءمة للبيئة.
وأكدت الوزارة أن “الاستخدام المتزامن “للنيكل” و”الروثينيوم” الأقل تكلفة، والطاقة الضوئية، وطريقة التدفق الفعالة يفتح الطريق أمام تركيب أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة للأدوية المستقبلية”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
توظيف تقنيات حديثة لمعالجة الروائح والانبعاثات في محطة الأنصب لـ"الصرف الصحي"
مسقط- الرؤية
تواصل نماء لخدمات المياه تنفيذ مشروع متكامل لمعالجة الروائح والانبعاثات في محطة الأنصب لمعالجة مياه الصرف الصحي، حيث عملت الشركة على مجموعة من الحلول البيئية والتكنولوجية لضمان معالجة تحديات الروائح المنبعثة من المحطة نتيجة لعمليات التفريغ من الصهاريج في المحطة.
ومن الإجراءات الرئيسية التي تعتمدها الشركة هو زيادة كثافة الحزام الأخضر في محيط المحطات، حيث يتم زراعة الأشجار والنباتات كحاجز طبيعي يقلل من انتشار الروائح ويحسن جودة الهواء.
وشمل المشروع تركيب أجهزة نزع الروائح في نقاط التفريغ في المحطة والتي يبلغ عددها 32 نقطة، حيث جرى تركيب غرف مصغرة تحتوي على أنبوب في نقاط التفريغ، وتركيب جهاز نزع الروائح في هذه الغرف، وهو جهاز احيائي يحتوي على بكتيريا تعمل على القضاء على الغازات ذات التراكيز العالية في مياه الصرف الصحي.
ويجري حاليا استكمال المشروع والتي تستمر أعماله لمدة ثلاثة أسابيع، ويتم العمل خلال الفترة الليلية فقط، حيث سيتم تأهيل الخزانات في المحطة وتعقيمها وتركيب أغطية مانعة للروائح الناتجة من العمليات التشغيلية، إضافة إلى تركيب أجهزة نزع الروائح في هذه الخزانات والتي أثبتت فاعليتها في المرحلة الأولى من ناحية النتائج والتكاليف التشغيلية.
كما تعمل الشركة أيضا على متابعة ورصد جودة الهواء عبر عدد من التقنيات، أبرزها طائرات الدرون ووحدة رصد جودة الهواء المتنقلة، وذلك من خلال قياس الانبعاثات والغازات التي من الممكن أن تنبعث من المحطة، وضمان بأن تكون في مستوى المواصفات والمعايير المحلية والعالمية المعتمدة.
وتشتمل هذه التقنيات على أجهزة استشعار تعمل على تحليل عينات الهواء الذي يدخل المحطة والحصول على قراءات لحظية، وتحليل نتائج الملوثات إن وجدت في هذه العينات، كما تقوم المحطة بقياس عوامل الطقس والتي تشمل الرطوبة النسبية وسرعة الرياح واتجاهها وذلك لمعرفة مصدر الملوثات وتركيز الغازات وانتشارها.