أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أنه لم يجر تصويت على اتفاق غزة خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي، مضيفة أن جلسة الحكومة تأجلت للساعة العاشرة من مساء اليوم الخميس.

أوباما يشيد باتفاق غزة ويتجاهل ترامبإضاءة الكنيست بألوان العلم الأمريكي استعدادا لزيارة ترامب

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن وزراء حزب "عوتسما يهوديت" سيعارضون الاتفاق في تصويت خلال اجتماع الحكومة.

 

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدا أن مراسم توقيع الاتفاق ستُعقد في مصر خلال الأيام المقبلة.

وقال الرئيس الأمريكي في كلمة له مساء اليوم الخميس، إنه سيتوجه إلى مصر لحضور مراسم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأعرب الرئيس الأمريكي عن امتنانه لقيادة مصر وقطر وتركيا على جهودهم الكبيرة في التوصل إلى الاتفاق، مؤكدا أن هذا الاتفاق ينهي الحرب في غزة.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين سيتم الإثنين أو الثلاثاء المقبلين.. مضيفا أن كل دول المنطقة كانت متفقة بشأن السلام.

خليل الحية: نتقدم بالتقدير العميق للإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتركياخليل الحية: المقاومة أفشلت خطط العدو من تهجير وتجويع وصناعة للفوضى

وأشار إلى أن"السلام الذي ساعدنا في التوصل إليه في الشرق الأوسط سيكون مستداما.. مبينا في الوقت ذاته أن غزة سيعاد إعمارها، ودولا كثيرة ستساهم في إعادة إعمارها.

وفي سياق متصل، قال ترامب إن إيران تريد العمل على إحلال السلام وسنعمل معها"، مضيفا أن "الهجوم على إيران كان مهما للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

طباعة شارك جلسة الحكومة الإسرائيلية اتفاق غزة انتهاء الحرب في قطاع غزة الرئيس الأمريكي ترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جلسة الحكومة الإسرائيلية اتفاق غزة انتهاء الحرب في قطاع غزة الرئيس الأمريكي ترامب الرئیس الأمریکی اتفاق غزة

إقرأ أيضاً:

اتصالات مصرية أمريكية أوروبية عاجلة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ

في ظل التوتر المستمر في قطاع غزة والتصعيد الإنساني الكبير الناتج عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، برزت الجهود المصرية كوسيط محوري لضمان تثبيت اتفاقيات وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف الملائمة لإعادة البناء والإعمار. 

وشهدت الفترة الأخيرة اتصالات مكثفة بين مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف تنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع التأكيد على حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

خلفية الاتفاق

تم التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ للسلام بعد جولات طويلة من المفاوضات برعاية مصرية، تضمن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وافتتاح ممرات إنسانية آمنة، والمضي في إعادة تأسيس البنية التحتية في القطاع بما يلبي الاحتياجات الملحة للسكان. 

كما نص الاتفاق على تشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لإدارة القطاع، مع مشاركة دولية لضمان استقرار الوضع، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803.

الاتفاق يعكس التزام الأطراف الدولية بمبادئ القانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة، ويؤكد على رفض أي تغيير في الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع، وكذلك منع تهجير السكان الفلسطينيين، وهو ما تؤكد عليه مصر في جميع اتصالاتها مع الأطراف المعنية.

دور مصر في تثبيت الاتفاق

لعبت مصر دوراً محورياً في قيادة الجهود الدبلوماسية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، عبر حوار مستمر مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. 

فقد اجتمع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو لمناقشة خطة تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار البنية التحتية للقطاع.

كما استقبل عبدالعاطي وفداً أوروبياً برئاسة المبعوث الأوروبي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، كريستوف بيجو، حيث جرى استعراض الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضع الجغرافي والديموغرافي للقطاع، مع العمل على تعزيز حجم المساعدات الإنسانية اليومية.

الضغط الأمريكي على إسرائيل

في الوقت نفسه، تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطاً كبيرة على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالمرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، والتي تشمل انسحاباً إضافياً من غزة تمهيداً لتشكيل مجلس السلام منتصف الشهر الجاري. 

ورغم ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بأن إسرائيل لم تلتزم إلا بجزء ضئيل من البنود الإنسانية للاتفاق، مما يؤكد الحاجة الملحة لمتابعة مصرية ودولية دقيقة لضمان التنفيذ الكامل.

التحديات والفرص

يواجه تثبيت الاتفاق تحديات كبيرة، أبرزها عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق، وصعوبة إدارة العملية الإنسانية والبنية التحتية في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة. ومع ذلك، توفر الجهود المصرية المستمرة، بالتعاون مع الأطراف الدولية، فرصة لتعزيز الاستقرار في غزة، ودعم الشعب الفلسطيني، وضمان حقوقه الإنسانية والسياسية.

تظل مصر، بدورها الوسيط الفاعل، ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه، وضمان تنفيذ اتفاقيات السلام بما يحقق الاستقرار في غزة. 

وتواصل القاهرة اتصالاتها على المستويين الأمريكي والأوروبي لضمان الالتزام الكامل ببنود اتفاق شرم الشيخ، مع التركيز على المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية، بما يعكس موقفها الثابت من رفض أي تغييرات ديموغرافية أو جغرافية في القطاع، وتعزيز العدالة والسلام في المنطقة.

طباعة شارك شرم الشيخ فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • تأجيل مباريات الجولة العاشرة من دوري روشن
  • بعد تأهل الأخضر لنصف نهائي كأس العرب.. تأجيل الجولة العاشرة من دوري روشن 
  • لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار وقرار السلم والحرب بيد الحكومة
  • عرض فيلم "محفوظ وهي" اليوم على شاشة الوثائقية العاشرة مساءً
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • اتصالات مصرية أمريكية أوروبية عاجلة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ
  • غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام
  • إبراهيم النجار يكتب: وعود ترامب.. وماذا بعد؟!
  • تأجيل محاكمة سفـ اح الإسماعيلية الصغير إلى جلسة 20 يناير
  • تأجيل استئناف سفاح المعمورة على حكم إعدامه إلى جلسة 4 يناير