ما أن تطأ قدم الزائر مدخل «مركز إكسبو الشارقة» قاصداً المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر»، حتى يواجهه نصباً مجسماً بارزاً من الحجر الرمادي، حُفرت عليه أسماء صحفيين لقوا حتفهم خلال تغطية الحرب على قطاع غزة، وحُفرت تحت أسمائهم علامة المهرجان باللون الأحمر.

كلماتٌ قليلةٌ مؤثرة تنوب عن خطابات وكتب طويلة، حفرها المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2024»؛ على المجسم الذي يقف شاهداً على معنى التضحية، وتخليداً لذكرى الصحفيين الذين كرسوا عدساتهم وحياتهم، وبذلوا أرواحهم لإعطاء المظلومين والمحرومين صوتاً يخاطبون به العالم ويروون به قصصهم.

كلماتٌ مؤثّرةٌ تُنير ظُلمة الكون، تُخاطب الضمير البشري، تُلهم كلّ من له قلب، تُنادي من كان يسمع أو يعقل: «تكريماً للصحفيين الشجعان الذين دفعوا حياتهم ثمناً لإظهار الحقيقة. إرثهم صرخة لا تتوقف لإحلال السلام. أوقفوا إطلاق النار».

تأتي هذه البادرة ضمن رؤى المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

4 أسماء مرشحة لخلافة أردوغان

أنقرة (زمان التركية) – تشهد الأوساط السياسية التركية تكهنات واسعة حول التحضيرات لمرحلة ما بعد الرئيس رجب طيب أردوغان، خاصة في ظل القيود الدستورية التي تمنعه من الترشح مرة أخرى بعد انتهاء ولايته الحالية في 2028.

السياق الدستوري

بحسب الدستور التركي، لا يمكن لأردوغان الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد انتخابات 2028، ما لم يتم تعديل الدستور أو اتخاذ قرار بإجراء انتخابات مبكرة من قبل البرلمان. هذا الوضع دفع بعض الأوساط داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى البدء في التفكير بمرحلة ما بعد أردوغان.

تحليلات الخبراء

أشارت تقارير إعلامية إلى تحليل قدمه الخبير السياسي بوراك بيلجهان أوزبيك، حيث ذكر أن دوائر السلطة تتناقش حول مسألة خليفة أردوغان. وتساءل أوزبيك عما إذا كان النظام سينتقل إلى “شخص من العائلة” أم إلى “شخص من داخل النظام لكن دون صلات عائلية”.

الأسماء المرشحة

برزت أربعة أسماء رئيسية في هذه المناقشات، وفقًا للمصادر:

هاكان فيدان، وزير الخارجية الحالي

بلال أردوغان، نجل الرئيس

نعمان قرتولموش، رئيس البرلمان التركي

سلجوق بايراقدار، صهر الرئيس ورجل الصناعات الدفاعية

وتشير تقارير من أروقة أنقرة إلى وجود فرق عمل محترفة تعمل على الترويج لبيلال أردوغان وسلجوق بايراقدار، بينما يُنظر إلى الحديث عن وزير الخارجية هاكان فيدان في سياق الصراعات بين المجموعات المختلفة داخل الحزب حول الخلافة.

تحذيرات من استطلاعات الرأي

من جهة أخرى، حذر هاكان بايراقجي، رئيس مركز “سونار” للأبحاث، من تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشيرًا إلى أن سياسة التصعيد والاستقطاب لم تعد مجدية كما في الماضي. وأوضح أن القاعدة الانتخابية الصلبة للحزب تتراوح بين 20% إلى 25% فقط، وأن سياسات التشدّد تؤدي إلى فقدان الأصوات حتى بين مؤيديه التقليديين.

التحديات الاقتصادية والسياسيةب

أشار بايراقجي إلى وجود تحديات كبيرة تواجه الحكومة، أهمها الأوضاع الاقتصادية وموجة التصعيد السياسي خلال الأشهر الأخيرة، والتي لم تلقَ استحسانًا حتى بين القاعدة الانتخابية للحزب. وخلص إلى أن “سياسات القمع تخلق تعاطفًا مع الطرف الذي يُنظر إليه على أنه مظلوم، وهو ما ينعكس سلبًا على شعبية الحكومة”.

تبقى هذه التكهنات والتحليلات مجرد احتمالات في ظل نظام سياسي لا يزال أردوغان يهيمن عليه بقوة، لكنها تعكس بدايات نقاش قد يتصاعد مع اقتراب نهاية الولاية الرئاسية الحالية.

Tags: أردوغانالعدالة والتنميةبلال أردوغانتركياسلجوق بيراقدارهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • دعاء الحر الشديد .. 5 كلمات تعتقك من نار جهنم
  • كلمات عن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة
  • 4 أسماء مرشحة لخلافة أردوغان
  • 20 ألف ريال غرامة لحاملي تأشيرات الزيارة الذين يحاولون دخول مكة والمشاعر المقدسة
  • تدريبات استشفائية للاعبي الزمالك الذين بمواجهة سيراميكا كليوباترا
  • الخميس 15 مايو.. حفل افتتاح مهرجان العودة السينمائي الدولي الفلسطيني بسينما مركز الإبداع
  • ختام مهرجان الحرفة الدولي بالزلفي
  • تظاهرة حاشدة في مأرب للتضامن مع غزة وسط دعوات للتحرك الدولي
  • الحجاج الأسبان الذين وصلوا إلى المملكة على متن الخيول يرتدون الزي السعودي.. فيديو
  • بوتين: ننحني أمام الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل النصر