RT Arabic:
2025-05-28@21:03:05 GMT

تحذيرات في مصر من الدولار و"أسواق الظلام"

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

تحذيرات في مصر من الدولار و'أسواق الظلام'

قالت صحيفة "الشروق" المصرية إنه على الرغم من تراجع أسعار الدولار بالسوق الموازية في مصر، إلا أن المستوردين مازالوا يواجهون صعوبة في تدبير احتياجاتهم الدولارية من البنوك المحلية.

إقرأ المزيد الدولار يتراجع في السوق السوداء بمصر بعد تصريحات السيسي عن "رأس الحكمة"

وقال سيد النواوي، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، وأحد مستوردي اللحوم بالسوق المحلية، إن البنوك المحلية مازالت تتوقف عن فتح أي اعتمادات مستندية للمستوردين حتى اليوم، رغم توفر سيولة دولارية بالبنوك على إثر صفقة "رأس الحكمة".

وأشار النواوي إلى أن المستوردين يترقبون حدوث انفراجة قريبة في فتح الاعتمادات المستندية ومستندات التحصيل بحسب خطابات البنوك لهم، لذلك يمتنعون عن شراء الدولار من السوق الموازية في الفترة الحالية انتظارا للسوق الرسمية، وهو ما أدى إلى انهيار العملة الأمريكية في أسواق الظلام على حد تعبيره.

وبحسب متعاملين بالسوق الموازية، هبط سعر الدولار إلى مستويات الـ40 جنيها خلال تعاملات اليوم، مقارنة بـ63 جنيها قبل الإعلان عن الصفقة، بنسبة خسارة بلغت أكثر من 36% خلال أقل من أسبوعين.

وقال أحمد الملواني، رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن تأخر البنوك في تدبير الدولار للمستوردين سيزيد الضغط على الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن تراجع أسعار الدولار بالسوق الموازية هي نتيجة التخوفات لدى المتعاملين من حدوث تحرير لسعر الصرف فجأة، وهو ما يمكن للبنوك صرف الدولار للمستوردين، والقضاء على السوق الموازية.

وتابع: "المستورد قد يصبر أسبوع أو أثنين بدون تدبير الدولار ولكن في النهاية سيضطر إلى اللجوء إلى السوق الموازية وهو ما سيؤدي ارتباك شديد في اسعار العملة وأسعار السلع".

واتفق معهم حماده العجوانى، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستورين بالاتحاد العام للغرف التجارية، قائلا: "التأخر في تدبير العملة للمستوردين سيرفع سعر الدولار مرة أخرى في السوق الموازية".

وأضاف أن تدبير العملة للمستوردين والمصنعين يساهم في زيادة القدرة الإنتاجية بالأسواق المحلية وبالتالي ارتفاع حجم الصادرات وزيادة العائدات الدولارية، بينما التأخير في فتح الاعتمادات المستندية ومستندات التحصيل ستفقد ثقة المستثمرين في الحكومة.

وبعدما أعلن مجلس الوزراء عن موافقة الحكومة على إتمام أكبر صفقة استثمار مباشر في تاريخ مصر يوم الخميس 22 فبراير الماضي، دون الإشارة إلى "رأس الحكمة"، بدأ سعر الدولار يأخذ منحنى هبوطي من مستويات الـ63 جنيها إلى قرب الـ59 جنيها.

ثم أعلنت الحكومة عن تفاصيل الصفقة يوم الجمعة 23 فبراير 2024، حيث برمت الحكومة المصرية عقدا لتطوير منطقة رأس الحكمة بشراكة إماراتية، مقابل 35 مليار دولار يدخلون البنك المركزي خلال شهرين فقط، منذ تاريخ الإعلان.

وتحصلت مصر على الدفعة الأولى من قيمة الصفقة والتي بلغت 15 مليار دولار من إجمالي الـ 35 مليار، وفقا لبيان من مجلس الوزراء يوم الجمعة الماضي

قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في بيان اليوم، إن هناك توجيهات رئاسية بسرعة الإفراج الفورى عن البضائع بمُختلف الموانئ، بعد زيادة الموارد الدولارية فى الأيام الأخيرة، سواء من صفقة رأس الحكمة، أو غيرها.

وحدد في بيانه السلع ذات أولوية الإفراج وهي السلع الغذائية، والأدوية، والأعلاف، ومستلزمات الإنتاج.

المصدر: الشروق

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الدولار الأمريكي القاهرة غوغل Google السوق الموازیة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من خطورة تصاعد التحريض العلني لجماعات الهيكل على تهويد الأقصى

 

الثورة / متابعات

تصاعدت دعوات جماعات الهيكلة المتطرفة لاقتحام الأقصى وتهويده، حيث أطلقت المدرسة التوراتية التي تتخذ من المسجد الأقصى مركزاً مزعوماً لها دعوةً عامة لاقتحام الأقصى أمس الإثنين 2025 بمناسبة “يوم القدس” الذي يمثل الذكرى العبرية لاستكمال احتلال القدس في عام 1967، فيما كان اللافت هذه المرة بحسب متخصصين بالشأن المقدسي “علنية الدعوات” وكشف الذين يقفون خلفها عن هوياتهم وإطلاق “أغانٍ” تحريضية ونشرها على مختلق مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الدعوات على إقامة “صلاة المساء” التوراتية بشكل جماعي داخل المسجد الأقصى، في إعلان مفتوح –بات يتكرر مؤخراً- عن إقامة الطقوس التوراتية في الأقصى، وذلك في الساعة 2:15 بعد الظهر وبقيادة الحاخام إليشع وولفسون، حاخام “مدرسة جبل الهيكل الدينية”.
مركزية مخطط تبديل هوية الأقصى
الباحث المتخصص في شؤون القدس زياد ابحيص، قال في تصريحاتٍ للمركز الفلسطيني للإعلام: إنّ المرء يتردد كثيراً في الحديث عن مثل تلك الفعاليات ونشرها، خشية أن تكون مساهمة في التحريض الصهيوني المنهجي ضد المسجد الأقصى المبارك.
واستدرك ابحيص بالقول: إلا أن تطور جرأة أصحابها من محاولة إخفاء هويتهم وطبيعة الجهة التي يعملون فيها حتى عام 2018 إلى إنتاجات تحريضية علنية يظهرون فيها اليوم بوجوههم وأسمائهم وصفاتهم؛ بات يفرض نشرها حتى تعلم الأمة بنخبها وجماهيرها مدى مركزية مخطط تبديل هوية الأقصى بالنسبة للكيان الصهيوني، ومدى ما تحقق لجماعات الهيكل من نفوذ وشعور بالقوة والسيطرة.
وأشار إلى أنّ مؤسس هذه المدرسة ورئيسها الأول الحاخام إلياهو ويبر، كان يغطي وجهه بقبعته ويخشى أي ذكر لاسمه في أيام الاقتحامات الكبيرة في 2013 و 2015، وها هو رئيسها الثاني أليشع وولفسون يطلق أغنية للتحريض مع طلابه وينشرها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف: بعد أن كانت تخشى الإفصاح عن هوية أفرادها في عام 2018: “مدرسة جبل الهيكل الدينية” تطلق أغنية تحرض على تأسيس الهيكل المزعوم في مكان المسجد الأقصى.
باكورة الأغاني التحريضية
ولفت إلى أنّه عشية الاحتفالات الصهيونية بالذكرى العبرية لاستكمال احتلال القدس والتي تصادف يوم الإثنين أطلقت “مدرسة جبل الهيكل التوراتية” أغنيتها التحريضية الأولى، ضمن سلسلة من الأغاني التحريضية لتأسيس الهيكل قالت إنها تعمل على إنتاجها.
وأوضح أنّ مؤدي هذه الأغنية هو الحاخام إليشع وولفسون رئيس “مدرسة جبل الهيكل الدينية”، والكورال الذي يشاركه هو من طلاب هذه المدرسة وحاخاميها، وقد صُورت بعض مقاطع هذه الأغنية داخل المسجد الأقصى المبارك أمام الجامع القِبلي وفي الساحة الشرقية للأقصى، وكذلك على باب المغاربة من حيث يدخل المقتحمون.
وأكد ابحيص أنّ معظم التصوير جرى على سطح متحف “نار التوراة” التهويدي الواقع في الجهة الجنوبية الغربية للأقصى على مسافة نحو 150 متراً منه، وقد أعدت إدارة المتحف هذا السطح خصيصاً لتأجيره في مناسبات الزفاف والاجتماعات العامة، ونصبت عليه شمعداناً ومجسماً للهيكل المزعوم، بحيث بات أحد محطات السياحة الصهيونية المركزية في البلدة القديمة.
ونوه بأنّ التصوير لوحة إرشادية يحملها المغنون في رحلتهم لاقتحام الأقصى تشير إلى الهيكل دون أي ذكرٍ للمسجد الأقصى في المكان، في تجلية واضحة لطموحهم الإحلالي الديني تجاه المسجد الأقصى المبارك، يتلوه توزيع لشارات الهيكل على جنود يلبسون الزي العسكري، في إشارة إلى الوسيلة التي يعتقدونها لتحقيق هذا الإحلال الديني في الأقصى بتحويله إلى هيكل.
ترسيخ المكانة التوراتية للهيكل المزعوم
وأكد الباحث المختص بشؤون القدس أنّ الأغنية تصور راية الهيكل التي سبق أن رفعها بعض جنود الاحتلال على دباباتهم خلال حرب الإبادة في غزة، وتصور نصب صورٍ متخيلة للهيكل المزعوم تطابق في تصورها مساحة المسجد الأقصى كاملة وتضع بنيانه المركزي “المسمى في التوراة قدس الأقداس” في مكان قبة الصخرة المشرفة، كما أنها تصور عنصراً من شرطة الاحتلال ينتمي إلى جماعات الهيكل وهو يستقبلهم على بابه في رسالة يقصدون منها التأكيد على امتلاكهم النفوذ اللازم.
ولفت إلى أنّ كلمات الأغنية ركزت على المكانة التوراتية للهيكل المزعوم باعتباره “محل سكن روح الرب” كما تعتقد جماعات الصهيونية الدينية، وتمجيد الهيكل باعتباره رمزاً لفرض هوية يهودية تامة على القدس، وعنواناً لاستكمال جمع شتات اليهود من العالم.
وحذر ابحيص في ختام تصريحاته، من أنّ شكل التحريض الذي أعدته جماعات الهيكل لهذا العام مختلف في مضمونه وأدواته عن السنوات السابقة، ويؤشر إلى دخول المسجد الأقصى مستوىً جديداً من العدوان مع يوم غدٍ الإثنين، ما لم تحصل متغيرات تستعيد الردع تجاه المسجد وتؤثر على قدرة المقتحمين على الحشد، كما سبق أن حصل في سيف القدس في 2021.
استراتيجية فرض السيادة
بدوره شارك الباحث المتخصص في شؤون القدس، علي إبراهيم، المخاوف السابقة، من خطورة إعلان جماعات الهيكل، معتبراً إياه جزءاً من استراتيجية الاحتلال لفرض السيادة “الإسرائيلية” الكاملة على الأقصى.
وقال إبراهيم في تصريحات صحفية، إن “ما يميز هذه الدعوة هو علنيّتها وتنظيمها بقيادة أحد أبرز حاخامات (جماعات الهيكل)، بما يؤكد أننا أمام مرحلة متقدمة من نقل الطقوس التوراتية إلى داخل المسجد، لم تعد تقتصر على الأفراد بل أصبحت طقوساً جماعية ومحمية من جيش الاحتلال، كجزء من مشروع (التأسيس المعنوي للمعبد) على حساب الأقصى”.
وأضاف “استغلال ذكرى احتلال شرقي القدس عام 1967 لإحياء هذه الطقوس يكشف الأبعاد الرمزية لهذه الاقتحامات، ويجعل منها محطات تصعيد ممنهج ضد المسجد، بالتوازي مع مشاريع التهويد والأسرلة التي تطال المدينة”، بحسب “قدس برس”.
اختبار سياسي وأمني لرفع فعل الأمّة
وأكّد أن استغلال مناسبة “يوم القدس” لتنفيذ اقتحامات جماعية يتعدى الطابع الديني، ليمثل اختباراً سياسياً وأمنياً لردة فعل الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي.
وقال: “السؤال الذي يجب أن يُطرح: هل هذا الاقتحام هو مجرد طقس ديني؟ أم أنه اختبار جديد لحدود الصمت العربي والإسلامي، بعد شهور من العدوان على غزة وعمليات تهويد ممنهجة في القدس؟”.
ولفت إلى أن “أحداثاً مشابهة وقعت في عام 2021، حين تزامنت هذه المناسبة مع يوم 28 رمضان، وانتهت بإشعال معركة (سيف القدس) بعد تدخل المقاومة الفلسطينية لنصرة المرابطين، وهو ما يدفع الاحتلال اليوم إلى تكثيف الحشد، وقيادة الطقوس بشكل أكثر علانية، في محاولة لإثبات تفوق ميداني رمزي بعد فشل الردع العسكري في غزة”.

مقالات مشابهة

  • قيادة السلطة المحلية بالحديدة تنعي عضو مجلس النواب علي الخبال
  • السعودية بعد حلول الظلام.. مصورة توثق جانبًا مختلفًا من جدة ليلاً
  • الحكمة من أن العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل وأحب الأيام إلى الله؟
  • تحذيرات متبادلة بين أمريكا و فنزويلا بشأن السفر
  • فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. “تحذيرات وسخرية”
  • فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. تحذيرات وسخرية
  • تحذيرات من خطورة تصاعد التحريض العلني لجماعات الهيكل على تهويد الأقصى
  • استدعاء 450 ألف جندي احتياط وسط تحذيرات من خلل قانوني
  • تشريعية النواب توصي بسرعة تدبير العنصر البشري لفتح مكتب شهر عقاري بمركز المحلة
  • الدار البيضاء تستعد لمرحلة جديدة في تدبير قطاع النظافة مع قرب انتهاء عقود "أرما" و"أفيردا"