انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.

ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.

وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.

وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.

ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.

وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.

وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.

وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

67 قتيلا حصيلة انهيار المدرسة في إندونيسيا مع انتهاء عمليات البحث

انتهت الثلاثاء أعمال البحث للعثور على الضحايا في مدرسة إندونيسية انهارت قبل أسبوع، مع ارتفاع الحصيلة النهائية إلى 67 قتيلًا، على ما أعلن مسؤول في هيئات الإغاثة.
وقال مدير العمليات في الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ يودهي برامانتيو إن "العدد الإجمالي للضحايا الذين جرى انتشالهم ارتفع إلى 171، بينهم 67 قتيلًا و104 ناجين".
أخبار متعلقة مطار في كاليفورنيا بلا مراقبين جويين بسبب الشلل الفدرالي الأميركيالبرازيل تتبنى خطة وطنية للحد من تلوث البلاستيك وحماية المحيطاتمن جانبه، أوضح محمد سيافي، مدير الوكالة عينها خلال مؤتمر صحفي "في اليوم التاسع، أنهينا عمليات البحث والإنقاذ للضحايا"، مضيفًا "أزلنا أيضا كل المواد في المبنى المنهار".
وكانت حصيلة سابقة مساء الاثنين تحدثت عن 63 قتيلًا، ولم يأتِ أي من هذين المسؤولَين على ذكر ما إذا كان لا يزال هناك مفقودون إثر الحادثة.
وقال مسؤول في هيئات الإغاثة الاثنين إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين.
وجرى التعرف على 17 جثة حتى الساعة، وفق وحدة التعرف على ضحايا الكوارث التابعة للشرطة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أعضاء فريق الإنقاذ التابع للوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ - أ ف ب تُظهر الصورة الأرض التي أُزيلت منها حطام المبنى -أ ف ب مبنى متضرر جزئيًا بعد حفل ختامي لعمليات إزالة الأنقاض والبحث - أ ف ب أعضاء فريق الإنقاذ التابع للوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ - أ ف ب تُظهر الصورة الأرض التي أُزيلت منها حطام المبنى -أ ف ب أعضاء فريق الإنقاذ التابع للوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقد انهار جزء من قسم التعليم الداخلي في مدرسة الخزيني الواقعة في سيدوارجو بجزيرة جاوة، والذي يضم طبقات عدة، الاثنين الفائت فيما كان حوالى 150 تلميذًا متجمعين لأداء صلاة العصر.
وهذه الكارثة الأكثر دموية في إندونيسيا منذ مطلع العام، وفق ما أعلن بودي إيراوان المدير المساعد للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ويركز المحققون حاليا على أسباب انهيار المبنى، حيث لا تزال أعمال إزالة الردم مستمرة. وبحسب الخبراء، تشير الأدلة الأولية إلى أن البناء لم يكن مطابقا للمعايير.
وأشار أحد حراس الموقع يوم الكارثة إلى أن المبنى انهار عندما كان عمال يصبّون الباطون لتشييد طبقة إضافية.
ويثير التراخي في اعتماد معايير سلامة البناء وفي مراقبة ورش الإعمار قلقا على سلامة المباني في الأرخبيل الواسع.
وفي سبتمبر، قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وجُرح عشرات آخرون خلال انهيار مبنى يضم قاعة صلاة في غرب جزيرة جاوة.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للتراث» يبحث أوجه التعاون مع متحف الفن الشعبي في لشبونة
  • اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن.. حريق وتماثيل مدمرة
  • ثقافة قنا يجسد «ملحمة أكتوبر» بالفن والغناء والفلكلور الشعبي
  • 67 قتيلا حصيلة انهيار المدرسة في إندونيسيا مع انتهاء عمليات البحث
  • واشنطن.. اقتحام مبنى الكابيتول وإحراق القاعة الرئيسية
  • ماجد الكدواني: كنت عصبي وسريع الغضب.. وتغيرت لما واجهت نفسي
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي الحلابات والظليل لمتابعة الخدمات والمشاريع
  • نبي الغضب : إسرائيل وصلت إلى نقطة اللا عودة وحماس تفرض شروطها
  • استلام المبنى الجديد لمدرسة المودة في إبراء
  • المكلا.. حريق هائل في مستشفى العرب يلتهم أجزاء واسعة من كبنى كلية الأسنان