نيبينزيا : وقف المساعدة لملايين الفلسطينيين أمر غير أخلاقي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن وقف المساعدات لملايين الفلسطينيين المحتاجين، من خلال إيقاف تمويل عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أمر غير أخلاقي وتسييس لقضية إنسانية.
وقال نيبينزيا في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأثنين، وفقا لما نقلت عن وكالة “تاس”،: “إن موظفين من الأونروا تمت إقالتهم فقط على أساس اتهامات من “إسرائيل” وقبل إجراء أي تحقيق، ونحن ندعو إلى إعادة النظر في هذه الخطوة حتى التأكد من كل الملابسات”، مشدداً على عدم جواز استخدام هذه الاتهامات “لإلقاء اللوم على الهيئة الأممية بأكملها”.
وأضاف نيبينزيا: “إن المعاقبة الجماعية لملايين الفلسطينيين المحتاجين إلى المساعدة أمر غير أخلاقي، ولا يمكن النظر إليه إلا على أنه ابتزاز من جانب المانحين وتسييس القضية الإنسانية”.
وشدد نيبينزيا على ضرورة استعادة تمويل وكالة “الأونروا” بحجمه الكامل، مشيراً إلى أنه إن لم يحدث ذلك “سيتحمل من يقومون بالابتزاز مسؤولية عواقب هذه الخطوة غير الإنسانية”.
وأعرب المندوب الروسي عن “الامتنان لكل الدول الأعضاء التي تعهدت بالتزامات مالية إضافية، ودعا الدول الأخرى إلى دعم الأونروا بعيداً عن التسييس، ومن أجل ضمان عملها بشكل مستقر دون أي توقف”.
يذكر أن عدداً من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا أعلنت عن تعليقها تمويل الأونروا، ما أثار انتقادات واسعة حول العالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير جمعية الإغاثة بغزة، قال إن مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين، وإسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع.
وأضاف مدير جمعية الإغاثة بغزة، أن إسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع، ولا آلية واضحة لتوزيع المساعدات بالقطاع، ولا حلول ممكنة دون وقف العدوان الإسرائيلي، وأنه لا يوجد عمل مؤسساتي لتنظيم المساعدات.
وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.
وبحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.