جامعة حفر الباطن تحصل على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
المناطق_واس
حصلت جامعة حفر الباطن على الاعتماد المؤسسي الكامل غير المشروط حتى فبراير 2029 م، بعد تحويل الاعتماد المؤسسي المشروط من هيئة تقويم التعليم والتدريب، وذلك نظير تطبيقها نظم ومعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي المؤسسي.
وأوضح رئيس جامعة حفر الباطن الدكتور خالد الحربي أن تحقيق هذا الإنجاز جاء نتيجة للدعم السخي من لدن الحكومة الرشيدة للجامعات ولكل ما من شأنه تجويد وتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يُعد تتويجاً لمسيرة الجامعة، وسعياً منها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية والمواءمة بينها وبين مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وثمن الحربي الجهود المبذولة وتعاون وحدات وإدارات الجامعة الأكاديمية والإدارية ومنسوبيها والتي بُذلت في سبيل تطوير الأداء المؤسسي للجامعة وفق أفضل معايير الجودة والتميز، وأسهمت بتحقيق هذا الإنجاز.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة حفر الباطن جامعة حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» وجامعة الإمارات تطلقان مبادرة «الكرنفال الأكاديمي»
أطلقت وزارة الخارجية و«جامعة الإمارات»، بمشاركة مؤسسات تعليمية وبحثية، مبادرة «الكرنفال الأكاديمي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، في خطوة نوعية تهدف إلى الإضاءة على دور الجامعات والمؤسسات الرائدة في دعم الأمن المائي والاستدامة البيئية، بالتعليم والبحث والتعاون المؤسسي، في الحرم الجامعي بمنطقة العين.
الالتزام بالدور الوطني
وأكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، في كلمة ألقاها خلال حفل الإطلاق، أن الكرنفال يُجسد التزام الجامعات بدورها الوطني والدولي في بناء مستقبل أكثر استدامة. وإدارة موارد المياه بفعالية لم تعد مجرد قضية تقنية، بل أصبحت أولوية إستراتيجية تمس الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية في آنٍ.
وأضاف أن المبادرة منصة حيوية تجمع مؤسسات التعليم الوطنية لعرض مشاريعها الإستراتيجية المرتبطة بملف المياه، تمهيداً لمشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة القادم الذي تستضيفه دولة الإمارات، بالشراكة مع جمهورية السنغال.
ولفت إلى أهمية تعزيز التكامل بين الجامعات ومراكز البحث الوطنية، ودور المعرفة في تقديم حلول عملية للتحديات العالمية المتسارعة.
وأكد أن «الشراكة المعرفية» حجر الأساس لأي نهضة حضارية، لأن «الكرنفال الأكاديمي» يجسد هذا المفهوم بتعزيز الحوار بين الجامعات الوطنية ومسارات الحوار العالمي حول المياه، والاستدامة، والأمن البيئي.
وأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، أن دولة الإمارات وضعت قضايا المياه والطاقة والاستدامة في أعلى أولوياتها، لاسيما أن المياه تمسّ كل جوانب الحياة. واستضافة الدولة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام 2026 تأتي بالشراكة مع جمهورية السنغال لتؤكد موقف الدولة والقيادة الرشيدة الراسخ حول قضية المياه.
وأوضحت أن إطلاق مبادرة الكرنفال بوصفه مساراً نوعياً وعلمياً يضيف لمحاور المؤتمر، لأهمية تكامل العلم والبحوث في قضايا التنمية وطنياً ودولياً. مثمنة شراكة وزارة الخارجية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية الوطنية المرموقة ومنظمة الزراعة والأغذية «فاو» التي تقدم دعماً فنياً للمبادرة.
وتقدمت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون، بالشكر والتقدير لجامعة الإمارات على استضافة إطلاق المبادرة ولكل شركاء المبادرة.
وشهد الحدث مشاركة عدد من ممثلي مؤسسات تعليمية وبحثية مرموقة في الدولة، أبرزها جامعة أبوظبي، وجامعة الشارقة، وأكاديمية ربدان، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية.
واختتمت بتكريم الجهات المشاركة، لإسهاماتهم في دعم هذه المبادرة الوطنية، وتعزيز التعاون الأكاديمي في قضايا المياه والاستدامة. (وام)