5 محطات للفيصل الزبير في بطولة جي تي العالمية للتحمل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عمان: اختار المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير بطولة تحدي جي تي العالمية للتحمل محطة له للمشاركة في الموسم الجديد لسباقات السيارات في أحد أبرز السباقات العالمية لفئة الجي تي التي يتسابق فيها أبرز السائقين العالميين والمصنعين عبر الجولات الخمس المقررة لهذه البطولة العريقة في فئة سباقات التحمل.
ويشارك الفيصل الزبير في هذه البطولة مع فريق المنار لسباقات السيارات وعلى متن سيارة مرسيديس – ايه ام جي (جي تي 3 ايفو) بالتعاون الفني مع فريق جيت سبيد، أحد أبرز الفرق الأوروبية والعالمية في سباقات السيارات والذي أدار الجوانب الفنية لفريق المنار في السباقات الأخيرة وكان آخرها في بطولة لومان الآسيوية.
واختار الفيصل وفريق المنار طاقم السائقين في البطولة القادمة والذي يتكون من زملائه (دومينيك باومان وميكائيل جرينير) حيث تواجد دومينيك والفيصل معا في السباقات الماضية وحققا نتائج جيدة، فيما ستكون مشاركة ميكائيل جديدة مع فريق المنار لهذا الموسم وهو أحد السائقين الأوروبيين البارزين وحقق عددا من النتائج الجيدة في مشواره الماضي.
وخاض الفيصل الزبير وزملاؤه تجارب حرة على حلبة بول ريكارد الفرنسية خلال اليومين الماضيين مع سيارة فريق المنار من أجل الوقوف على الجاهزية قبل خوض غمار البطولة.
وكان الفيصل الزبير وفريق المنار قد حققا نتائج جيدة في الموسم الماضي 2023 وهي الأبرز في مشوار الفيصل في سباقات السيارات بعد أن تمكن من حصد عدد من الألقاب والصعود على منصة التتويج في أكثر من مناسبة، حيث ركز خلال الموسم المنصرم على المشاركة في بطولة جي تي المفتوحة حيث تواجد في عدد من السباقات حقق خلالها المركز الأول في الجولة الافتتاحية لبطولة جي تي المفتوحة بالبرتغال، والمركز الثاني في السباق الثاني وحقق بعدها المركز الأول والثالث في المجر، وكذلك المركز الثاني في الجولة الأخيرة للبطولة ببرشلونة.
وشارك بعدها في بطولة لومان الآسيوية في ثلاث محطات بين ماليزيا ودبي وأبوظبي وحقق خلالها المركز الرابع في جولة ماليزيا، والمركز الثاني في جولة دبي ولم يتمكن من المنافسة على لقب البطولة في الجولة الأخيرة في أبوظبي بسبب أحداث السباق المختلفة، وشارك كذلك مع فريق جيت سبيد في سباق هانكوك 24 ساعة واضطر خلالها الفريق للانسحاب من السباق بسبب أعطال فنية.
خمس جولات للموسم
ويتضمن برنامج المتسابق الفيصل الزبير التواجد في خمس جولات التي ستقام في أغلب الدول الأوروبية والتي تمتلك أبرز الحلبات، بالإضافة إلى محطة جديدة وهي حلبة جدة بالمملكة العربية السعودية التي ستختتم موسم السباقات.
وسيبدأ الفيصل وفريقه المشوار بالتواجد في الجولة الأولى للبطولة التي ستقام على حلبة بور ريكارد الفرنسية خلال الفترة من 6 إلى 7 من شهر أبريل القادم، وبعدها سينتقل الفريق للمشاركة في الجولة الثانية التي ستقام على حلبة فرانكوشين سبا البلجيكية في سباق 24 ساعة وهو أبرز سباقات التحمل ويقام خلال الفترة من 27 إلى 30 من شهر يونيو المقبل.
وسيتواجد بعدها الفيصل وزملاؤه في الفريق في الجولة الثالثة للبطولة التي ستقام على حلبة هوكنهام الألمانية خلال يومي 27 و28 من شهر يوليو القادم، ومن ثم ينتقل الفريق إلى حلبة مونزا الإيطالية للمشاركة في الجولة الرابعة التي ستقام خلال الفترة من 21 إلى 22 سبتمبر القادم، ويختتم فريق المنار مشواره في هذه البطولة من خلال التواجد في الجولة الأخيرة على حلبة جدة بالمملكة العربية السعودية التي سوف تستضيف السباق خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر القادم في سباق لمدة ست ساعات.
تعاون مع فريق المنار
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة جيت سبيد ومدير الفريق آدم أوسيكا عن سعادته لشراكة فريق المنار والسائق الفيصل الزبير مع بقية طاقم فريق جيت سبيد مرة أخرى في هذا الموسم، وهو تعاون آخر بعد مشاركات الموسم الماضي. وأضاف: فريق المنار مع الثلاثي الفيصل الزبير ودومينيك وميكائيل هي تشكيلة جيدة قادرة على المنافسة في مختلف الجولات ويملك الثلاثي خبرة جيدة في سباقات جي تي التي تعد من أبرز السباقات حيث احتفل الفيصل ودومينيك معا بنتائج جيدة لهما في السباقات الماضية ونرحب بالسائق ميكائيل جرنير وهو إضافة جديدة إلى الفريق وكان أحد أقوى المنافسين في سباق 24 ساعة في عام 2022 حيث احتل الفريق المركز الثاني وحصل جرنير على المركز الرابع.
بينما قال السائق الدولي الفيصل بن خالد الزبير: سعيد بالمشاركة من جديد في بطولة التحدي العالمية للتحمل وهي المشاركة الثانية لي بعد التي كانت في عام 2022 في سباقات التحمل.
وتابع: أشارك في هذه البطولة التي تعد واحدة من أبرز بطولات التحمل العالمية عبر خمس جولات، البداية ستكون على حلبة بول ريكارد الفرنسية وآخرها ستكون على حلبة جدة بالمملكة العربية السعودية، ونسعى من خلال هذه المشاركة للمنافسة على لقب البطولة في ظل المنافسة القوية التي نتوقعها هذا العام من خلال تواجد أبرز الفرق العالمية والسائقين حيث يتوقع أن يصل عدد السيارات إلى قرابة 55 سيارة وهذا سيعطي البطولة تنافسا وأثارة، وإن شاء الله سنعمل لتحقيق ما نسعى له ونرفع علم سلطنة عمان في مختلف الحلبات العالمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سباقات السیارات خلال الفترة من الفیصل الزبیر المرکز الثانی هذه البطولة التی ستقام فی سباقات فی السباق فی الجولة على حلبة فی بطولة مع فریق فی سباق
إقرأ أيضاً:
«أمم أفريقيا للمحليين».. المغربي الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية!
الرباط (د ب أ)
أخبار ذات صلةلطالما أفرزت بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين، العديد من المواهب التي شقت طريقها من قلب الدوريات المحلية في القارة السمراء إلى العالمية، وذلك منذ النسخة الأولى من البطولة التي انطلقت عام 2009 في كوت ديفوار.
وتستعد القارة الأفريقية لاكتشاف مواهب جديدة، خلال النسخة الثامنة التي تنظمها ثلاث دول، هي كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة من 2 إلى 30 أغسطس المقبل.
وقبل يومين من انطلاق هذه النسخة سلط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» الضوء عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على أحد اكتشافات النسخ الماضية من البطولة، وهو اللاعب المغربي أيوب الكعبي.
وأشار كاف إلى أن الكعبي توهج في نسخة كأس أفريقيا للمحليين 2018 التي أقيمت في بلاده، حيث كان مهاجماً مغموراً يلعب بصفوف نهضة بركان، ولكنه سجل 9 أهداف في 6 مباريات، ليحقق رقماً قياسياً كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة، وحقق حينها جائزتي الهداف وأفضل لاعب.
ساهم الكعبي بأهدافه الغزيرة في تتويج المغرب باللقب، بعد فوز كبير في النهائي على نيجيريا بنتيجة 4-0، وسجل هدفاً، وقال حينها وسط أفراح تتويج بلاده بالبطولة القارية المحلية: «لقد غيرت هذه البطولة كل شيء بالنسبة لي».
وأضاف «كاف» في تقريره إلى أن الكعبي، ولد سنة 1993 في، الدار البيضاء، ولكن لم يكمل تعليمه، حيث غادر المدرسة ببلوغه 15 عاماً، واتجه لممارسة مهنة النجارة نهاراً، ولعب كرة القدم هاوياً في عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الموقع إن الكعبي حصل على أول فرصة احترافية حقيقية مع نادي راسينج في الدار البيضاء، حيث سجل معه 25 هدفاً في 33 مباراة بالدرجة الثانية، لينتقل إلى نهضة بركان، لكن كأس أمم أفريقيا للمحليين قفزت به خطوة أكبر في مسيرته، وبعد تألقه في أمم أفريقيا للمحليين 2018، جذب الكعبي الأنظار إليه، وارتبط اسمه بالانتقال إلى أندية عديدة مثل أتلتيكو مدريد الإسباني، وفرق أخرى في تركيا وآسيا والصين، واختار المهاجم المغربي، الانتقال إلى هيبي تشاينا فورتون الصيني، مستفيداً من ارتفاع الرواتب في أقصى القارة الصفراء.
وعاد المهاجم المغربي الدولي مجدداً إلى بلاده لينضم لصفوف الوداد البيضاوي في 2019، وحقق لقب هداف الدوري في موسم 2020 - 2021 قبل أن ينتقل إلى هاتاي سبور التركي الذي سجل بقميصه 26 هدفاً في 53 مباراة.
وكانت نقطة التحول الكبرى في مشواره الاحترافي، ارتداء قميص أولمبياكوس اليوناني في صيف 2023، حيث حقق مع الفريق أول لقب قاري في تاريخ النادي، بالفوز بدوري المؤتمر الأوروبي حيث سجل 11 هدفاً في 9 مباريات، منها ثلاثية أمام أستون فيلا في قبل النهائي، وهدف الفوز في الوقت الإضافي أمام فيورنتينا الإيطالي في النهائي.
كما حقق الكعبي رقماً قياسياً في عدد الأهداف بالأدوار الإقصائية لموسم واحد في مسابقة أوروبية، متفوقا على لاعبين كبار مثل الفرنسي كريم بنزيمة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والكولومبي رادميل فالكاو، وحقق لقب هداف البطولة، وجائزة أفضل لاعب، وأصبح أول لاعب أفريقي يسجل أكثر من 10 أهداف في هذه المسابقة.
وباحتساب أهدافه في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، سجل الكعبي 14 هدفاً في الموسم القاري، وهو رقم غير مسبوق لأي لاعب أفريقي، ومعدل لم يصل إليه أي لاعب من خارج القارة الأوروبية منذ توهج الأرجنتيني ليونيل ميسي موسم 2011 - 2012 بقميص برشلونة الإسباني.
وأصبح الكعبي مع بداية العام الجاري، الهداف التاريخي الأوروبي لنادي أولمبياكوس، برصيد 21 هدفاً في 26 مباراة، متفوقاً على مواطنه المغربي الآخر، يوسف العربي، وأضاف إلى سجله لقب الدوري اليوناني، بخلاف ثلاثة جوائز وهي هداف الدوري وأفضل لاعب أجنبي وأفضل لاعب في البطولة. أما مع المنتخب المغربي، فلم يتراجع مستواه، ورغم غيابه عن كأس العالم 2022، سجل 16 هدفاً في 42 مباراة دولية.
وفرض أيوب الكعبي (32 عاماً) نفسه كأحد أبرز الهدافين الأفارقة في أوروبا، وذلك بفضل كأس أمم أفريقيا للمحليين التي منحته فرصة التوهج الأولى على المستوى الدولي ببلوغه 24 عاماً.