تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وثيقة سرية من الاستخبارات العسكرية "أمان" تقضي باحتمال نشوب حرب دينية في شهر رمضان.

"خطة نتنياهو".. تفاصيل 10 سنوات ستبقى فيها إسرائيل داخل غزة محلل فسطيني: كل الأطراف تسعى للوصول لهدنة في غزة باستثناء نتنياهو (فيديو)

وذكرت "القناة الـ 12" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجنرال أهارون خاليفا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" قد حذر في وثيقة سرية الحكومة الإسرائيلية من إمكانية اندلاع حرب دينية في شهر رمضان المقبل، تبدأ بتصعيد كبير في الأراضي الفلسطينية ويمتد لعدة جبهات ثم يتحول لحرب إقليمية.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هذا التحذير كان السر الكبير وراء قرار نتنياهو بعدم فرض قيود على دخول المسلمين من فلسطينيي الداخل الإسرائيلي للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وأفادت القناة بأن تصريحات إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد تثير بدورها حفيظة المسلمين حول العالم، ويمكن أن تدفع إلى حرب دينية، وهو ما جعل رئيس الوزراء نتنياهو يرفض تصريحات بن غفير، كما أن هناك إمكانية لتحقيق تهديدات متزايدة وغير عادية من جميع الجبهات على إسرائيل، يمكنها تشكيل محور تنسيق بين الفلسطينيين لمعاودة الهجوم على إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وثيقة سرية الاستخبارات العسكرية حرب دينية رمضان شعبة الاستخبارات العسكرية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخطط للسيطرة على 75% من القطاع لإنشاء "غزة صغيرة"

قالت القناة الـ12 العبرية، اليوم الخميس 22 مايو 2025، إن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة على ما بين 70 إلى 75% من مساحة قطاع غزة ضمن عملية "عربات جدعون"، بهدف فرض واقع جديد وإنشاء "غزة الصغيرة".

جاء ذلك فيما قررت الحكومة الإسرائيلية إعادة كامل وفدها التفاوضي من العاصمة القطرية، الدوحة، وذلك في ظل ما وصفته بـ"الجمود" في المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ، بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية.

وجاء القرار خلال الساعات الأخيرة بعد مشاورات على مستوى القيادة السياسية الإسرائيلية، وتم بموجبه إصدار تعليمات لجميع أعضاء الوفد، بمن فيهم الطاقم الفني، بالعودة إلى إسرائيل، وذلك بعد أن سبق وسُحب عدد من كبار أعضاء الوفد، الثلاثاء.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، جاءت إعادة الوفد بعد تعثّر المفاوضات ووصولها إلى طريق مسدود، في ظل إصرار تل أبيب على التوصل إلى صفقة جزئية تفضي إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، في حين طالبت حركة حماس بضمانات دولية، وخاصة من الولايات المتحدة، بعدم استئناف الحرب عقب تنفيذ الصفقة.

وقال مسؤول أمني رفيع، للقناة 12، إن "الهدف هو تقليص غزة، ودفع حركة حماس لخسارة مناطق واسعة، وإخراجها من مناطق راحتها"، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل فصل حماس عن السكان، وإقامة نقاط تفتيش ومراكز سيطرة لفرز عناصر الحركة.

وفي سياق متصل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، إنذارًا جديدا لسكان أحياء ومناطق واسعة شمالي قطاع غزة، مطالبًا بالإخلاء الفوري نحو الجنوب، في إطار سياسة التهجير المتواصلة، مهددًا بتوسيع عملياته العسكرية في المناطق المذكورة.

وقال الجيش، في بيان، إن المناطق المستهدفة تشمل: غبن، الشيماء، فدعوس، المنشية، الشيخ زايد، السلاطين، الكرامة، مشروع بيت لاهيا، الزهور، تل الزعتر، النور، عبد الرحمن، النهضة، ومعسكر جباليا؛ واصفًا إياها بأنها "مناطق قتال خطيرة".

وأضاف، في بيانه الموجّه إلى السكان، أن جيش الاحتلال "سيقوم بتوسيع نشاطه العسكري في مناطق وجودكم بشكل ملحوظ"، في وقت تتواصل فيه العملية البرية التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي بدأت قبل 5 أيام ومن المتوقع أن تمتد لنحو 3 أشهر.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤولين رفيعي المستوى، الثلاثاء، أن "عربات جدعون" قد تمتد لنحو شهرين، يتم خلالها السيطرة على معظم مناطق القطاع، على أن تُستكمل بمرحلة ثانية تمتد لشهر إضافي، تهدف إلى توسيع السيطرة وتقليص مساحة غزة إلى الحدّ الأدنى الممكن.

بالتوازي، تعمل إسرائيل على تسريع وتيرة مساعيها لتهجير سكان القطاع إلى خارج غزة، بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، إلا أن مصادر مطّلعة قالت إن "واشنطن لا تولي المسألة الاهتمام الكافي بما يسمح بدفع الخطة بوتيرة سريعة"، بحسب "يسرائيل هيوم".

وذكرت القناة 12، اليوم، أن جيش الاحتلال يفرض سيطرته حاليا على أكثر من 50% من مساحة قطاع غزة، حيث يفرض سيطرة عملياتية على بعض المناطق ويتمركز في معظمها، ولفتت القناة إلى أن جميع هذه المناطق باتت خالية من السكان الفلسطينيين، الذين هجروا من مناطقهم بشكل متكرر ونزحوا إلى مناطق مختلفة داخل القطاع، أبرزها مدينة غزة، ومخيمات المنطقة الوسطى، ومنطقة المواصي، ومدينة خانيونس.

واعتبرت القناة 12 أن تصريحات المسؤول الأمني بشأن السيطرة على 75% من مساحة القطاع، تتناقض مع ما صرّح به رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، مساء أمس، بأن "الهدف النهائي للعملية هو فرض السيطرة الأمنية على كامل أراضي قطاع غزة".

وفي مؤتمر صحافي عقده نتنياهو، الأربعاء، شدد خلالها على أنه يرفض وقف الحرب ولا يقبل إلا بوقف مؤقت لإطلاق النار، قال "قواتنا تسيطر على المزيد والمزيد من المناطق في غزة، وفي نهاية العملية، ستكون جميع أراضي القطاع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية".

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز قواته المقاتلة في القطاع، وذلك بعد أن دفع بألوية نظامية إضافية بينها لواء "هناحال" و"غولاني" و"كفير"، الليلة قبل الماضية، وانضمت إلى عملية "عربات جدعون".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تحقيقات 7 أكتوبر: الجيش الإسرائيلي فشل بالدفاع عن كيبوتس "كيسوفيم" وسكانه إسرائيل تقرر سحب كامل وفدها للمفاوضات من الدوحة يأس وصدمة وانتقادات علنية - تصاعد الغضب الداخلي في إسرائيل من حرب غزة الأكثر قراءة سويسرا تشدد على ضرورة رفع الحصار فورا عن مساعدات غزة لابيد بعد لقائه نتنياهو: نحن على بُعد قرار واحد من الكابينت لإتمام صفقة الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال "مسؤول جمع الأموال" في القسام حماس: لا قيمة لأي تهدئة دولية ما دامت الحرب مستمرة في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تسريب لقناة عبرية يكشف رفض مرشح نتنياهو للشاباك إعادة الأسرى بصفقات تبادل
  • "موقف حازم" لرئيس الشاباك الجديد بشأن صفقة الرهائن
  • ديفيد زيني خريج مدارس دينية اختاره نتنياهو رئيسا للشاباك
  • متطرف دينياً وتربطه علاقة سرية بسارة.. نتنياهو يُغضب الإسرائيليين برئيس الشاباك الجديد
  • عاجل | ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو يعين اللواء دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار
  • الفاتيكان وجهة محتملة.. الكرملين ينفي الاتفاق على لقاء روسي أوكراني جديد
  • نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. المباحثات متعثرة منذ أسبوع
  • إسرائيل تخطط للسيطرة على 75% من القطاع لإنشاء "غزة صغيرة"
  • نتنياهو ينفي وجود خلاف مع أمريكا رغم استبعاد إسرائيل من جولة ترامب الخليجية
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إلقاء 3 عبوات ناسفة باتجاه الجيش الإسرائيلي في نابلس