«الصحة» تحذر من الاستخدام المفرط لـ حزام البطن.. 6 أمراض تهدد الجسم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أصدرت هيئة الدواء المصرية منشورا توعويا حول استخدامات حزام البطن، وذلك في إطار سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ورفع التوعية الصحية لدى المواطنين.
ويأوضح المنشور استخدامات حزام البطن، والتي تشمل:
فوائد استخدام حزام البطن- تثبيت عضلات الحوض.
- تحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم.
- يساعد ربط البطن بعد الولادة على توفير الدعم لعضلات الظهر وبالتالي تقليل آلام أسفل الظهر.
- تثبيت عضلات البطن مما يؤدي إلى الشعور بالراحة.
- تقليل التورم واحتباس السوائل.
- تحسين شكل البطن بعد الولادة.
- تقوية عضلات البطن لتخفيف الألم.
تحذير من استخدام حزام دعم البطن لفترات طويلةوحذرت هيئة الدواء من استخدام حزام دعم البطن لفترات طويلة، لافتة الى ارتداء حزام دعم البطن لفترة طويلة أو النوم به، قد يسبب الآتي:
- زيادة الألم والتورم في موضع الجراحة.
- صعوبة التنفس.
- ألم الظهر.
- التهاب الجلد.
- الحكة المستمرة.
- ظهور شعور بالحكة واحمرار الجلد وهذا يؤدي إلى التهابات جلدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية احتباس السوائل التنمية المستدامة التهاب الجلد التوعية الصحية الدورة الدموية الشعور بالراحة بعد الولادة تخفيف الألم آلام هيئة الدواء
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحية
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم السبت 5 يوليو 2025، من تفاقم أزمة الوقود اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، مؤكدة أن هذه الأزمة باتت تُشكّل تهديدًا وجوديًا لما تبقى من المنشآت الصحية العاملة في القطاع.
مؤشرات غير مسبوقة تنذر بانهيار تام
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن أزمة الوقود تجاوزت الخطوط الحمراء، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من كميات عبر الاحتلال الإسرائيلي لا يغطي الحد الأدنى لتشغيل الأقسام الحيوية، وأضافت: "ما تشهده المستشفيات في غزة من استنزاف متواصل هو غير مسبوق منذ بدء العدوان، وإننا أمام كارثة إنسانية حقيقية إذا استمرت سياسة التقطير في إمدادات الوقود".
مصادر طبية: 45 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم "حماس": قدمنا ردًا إيجابيًا على مقترح وقف إطلاق النار في غزة الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يفاقم الوضعوأوضحت وزارة الصحة أن العدد الكبير من الإصابات الحرجة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، يزيد من الضغط على المستشفيات، مما يستوجب تشغيل كامل للطاقة الكهربائية لضمان استمرار عمل أقسام العمليات والعناية المركزة والحضانات، وهو أمر بات مهددًا بسبب شح الوقود.
وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقليص كميات الوقود المسموح بإدخالها إلى القطاع، مما يخلق واقعًا إنسانيًا خطيرًا، ويجعل فرص إنقاذ المصابين تتضاءل كل ساعة.
إجراءات الترشيد وصلت إلى نهايتها
تابعت الوزارة أن المستشفيات باتت تعتمد على حلول مؤقتة طارئة، لكنها لم تعد فعالة، مضيفة: "الفرق الهندسية في مستشفيات غزة تعمل على مدار الساعة لترشيد استهلاك الوقود، لكن استمرار هذه الإجراءات دون توريد عاجل سيؤدي إلى توقف وشيك للأقسام المنقذة للحياة".
وأشارت إلى أن المولدات الكهربائية لا يمكنها الصمود أكثر دون تزويد فوري بالوقود، وأن أقسام العمليات، وأجهزة التنفس الصناعي، وغرف العناية المركزة، ومعامل الفحوصات، كلها مهددة بالتوقف.
مناشدة عاجلة للمجتمع الدوليجددت وزارة الصحة في ختام بيانها مناشدتها العاجلة للجهات الدولية والإنسانية بضرورة التدخل الفوري والضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح بإدخال كميات كافية من الوقود إلى مستشفيات القطاع، مؤكدة أن إنقاذ الأرواح بات رهينة بقرار سياسي إسرائيلي.
خلفية الوضع الإنساني في غزة
يُشار إلى أن قطاع غزة يُعاني منذ السابع من أكتوبر 2023 من عدوان إسرائيلي متواصل خلّف أكثر من 192 ألف شهيد وجريح، وأدى إلى انهيار شبه تام للقطاع الصحي، حيث خرجت عشرات المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة بسبب الاستهداف المباشر أو نقص الوقود والمستلزمات الطبية.