مدير الرعاية الصحية بالمسجد الحرام: تعقيم السجاد يتم 12 مرة يوميًّا.. وبكوادر تزيد على 4000 عامل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد “حسن السويهري”، مدير عام الوقاية والرعاية الصحية في المسجد الحرام، أن تعقيم سجاد المسجد الحرام يتم 12 مرة يوميًّا.
وأضاف في تصريحات للإخبارية أن عمليات التعقيم تتم بمعقمات تبلغ 19 ألف لتر، وبكوادر تزيد على 4000 عامل.
أخبار قد تهمك خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 8 مارس 2024 - 3:20 مساءً رئيس “الشؤون الدينية” يلتقي أئمّةَ المسجد الحرام 5 مارس 2024 - 10:01 صباحًا
وتابع: قد تختلف المواعيد خلال شهر رمضان؛ حيث يدخل المصلي أحيانًا مع صلاة العصر ولا يغادر إلا بعد صلاة التراويح؛ ولذلك فسيتم تغيير المواعيد بما يضمن عدم إرباك حركة الحشود.
وأردف: هناك حوالى 170 موظفًا ومشرفًا للجوانب الصحية، و120 عاملًا لعمليات التعقيم ضد الحشرات يعملون على مدار الساعة، وكل إدارة من الإدارات المختصة لها مسؤوليات في العمل الإشرافي.
فيديو | مدير عام الوقاية والرعاية الصحية في المسجد الحرام حسن السويهري:
بمعقمات تبلغ 10 آلاف لتر وبكوادر تزيد على 4000 عامل نعقم سجاد المسجد الحرام 12 مره يوميا#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/hrYWhgn8et
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 9, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
رفع كسوة الكعبة استعدادًا للحج.. حماية سنوية تُجسد عناية المملكة بالحرمين
شرعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مساء أمس الثلاثاء 15 ذو القعدة ، في تنفيذ تقليدها السنوي برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريبًا، استعدادًا لموسم حج هذا العام، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والتعبدية التي تعكس العناية الفائقة ببيت الله الحرام.
وجرت عملية الرفع عقب صلاة العشاء، بمشاركة 42 صانعًا من أمهر الفنيين بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، واستمرت لنحو أربع ساعات متواصلة، باستخدام 11 رافعة خصصت لتنفيذ هذه المهمة الدقيقة.
تفاصيل رفع الكسوة
وتضمنت العملية تغطية الجزء المرفوع من الكسوة بإزار أبيض من القماش القطني بطول 54 مترًا، وعرض 2.5 متر، يلف الجوانب الأربع للكعبة، وذلك حماية للكسوة من العبث أو التمزق نتيجة التزاحم الكثيف حول الكعبة المشرفة خلال موسم الحج، ولضمان سلامتها من أي أذى محتمل قد يلحق بها من الطائفين المتدفقين.
ويتم طي الستار الأسود الحريري بعناية للأعلى، مما يتيح للطائفين رؤية أستار الكعبة مرفوعة، في مشهد يثير المهابة ويعزز مشاعر القدسية والإجلال لدى الزائرين، ويجسد عمق الاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين ومرافقهما.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من استعدادات موسعة تهدف إلى تهيئة المسجد الحرام لاستقبال الحجيج، وتهيئة الأجواء التعبدية المثلى لضيوف الرحمن، بما يعكس مكانة الحرم المكي الشريف كقلب نابض للعالم الإسلامي ومهوى أفئدة المسلمين.