شنت قوات العدو الإسرائيلي -فجر اليوم الأحد- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت العديد من المنازل ونفذت اعتقالات وسط مواجهات في عدة محاور.

وأفادت مصادر فلسطينية، باقتحام قوات العدو حي المصايف، وحي البلوع، وشارع الارسال، وحاصرت بنايات سكنية ومنازل وداهمتها بعد تفجير ابوابها وفتشتها، واعتقلت 3 مواطنين بينهم سيدة بعد مداهمة منزلها في حي المصايف في مدينة رام الله.

كما داهمت قوات العدو بلدة بيرزيت شمال رام الله واقتحمت وفتشت العديد من منازل المواطنين.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من الجهة الشرقية ووصلت عدة آليات إلى محيط حاجز بيت فوريك.

واقتحمت قوات العدو جبل العرمة في بلدة بيتا، وتوغلت في بلدة سالم في نابلس.

وفي جنين، أفادت المصادر باندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة سيلة الظهر جنوبا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات العدو

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية

دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية المحتلة، وحث إسرائيل على وقف جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والاستخدام غير القانوني الآخر للقوة وضمان تقديم جميع المسؤولين إلى العدالة.

وقال مكتب حقوق الإنسان، في بيان اليوم الجمعة، إنه "خلال الأسبوعين الماضيين، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية رجلين فلسطينيين في عمليات إعدام موجزة مخطط لها، بينما قتل سبعة آخرون في ظروف تثير مخاوف بشأن استخدام قوة قاتلة غير ضرورية أو غير متناسبة".

ففي 8 مايو، أعدمت قوات إسرائيلية متخفية بإجراءات موجزة رجلا فلسطينيا يبلغ من العمر 30 عاما كان مطلوبا في البلدة القديمة بنابلس.

وقال مكتب حقوق الإنسان إن "لقطات كاميرات المراقبة تشير إلى أن ضابطا متخفيا قتل الرجل بينما كان يحاول الاستسلام، ثم أطلق عليه النار مرة أخرى وهو ملقى على الأرض، على ما يبدو لتأكيد القتل".

وعلاوة على ذلك، يبدو أن الأدلة المصورة تتناقض مع الادعاءات بأن الرجل كان مسلحا وشكل تهديدا للضباط.

وفي حادثة أخرى بنابلس، طاردت قوات أمنية إسرائيلية متخفية وقتلت رجلا فلسطينيا يبلغ من العمر 39 عاما كانوا يبحثون عنه في مخيم /بلاطة/ للاجئين في 2 مايو الجاري.

وأشار البيان إلى أنه "على الرغم من أن قوات الأمن الإسرائيلية زعمت أنها عثرت على مسدس وخرطوش في سيارته، إلا أنها لم تدع أنه شكل تهديدًا للحياة في اللحظة التي أُطلق عليه فيها النار".

وفي يوم الأربعاء الماضي، ورد أن قوات الأمن الإسرائيلية أطلقت ذخيرة حية وأصابت شابا فلسطينيا بالقرب من مخيم /قلنديا/ للاجئين في القدس، ويظهر مقطع فيديو جنديين إسرائيليين يركلانه مرارا وتكرارا في رأسه بينما كان ملقى على الأرض مصابا بجرح في الفخذ.

وقال مكتب حقوق الإنسان إن الجنود ابتعدوا بعد ذلك، دون إجراء اعتقال أو تقديم مساعدة طبية للرجل.

وفي الوقت ذاته، أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن مدارسها في القدس الشرقية لا تزال خالية بعد أن فرضت القوات الإسرائيلية إغلاقها الأسبوع الماضي، مما أثر على حوالي 800 طالب.

وقال مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، رولان فريدريش، في تغريدة اليوم، "مدارس قدمت التعليم لعقود تقف الآن صامتة، وقد تحطمت الحياة اليومية لهؤلاء الأطفال".

وأضاف أن القوات الإسرائيلية عادت إلى المدارس في مخيم /شعفاط/ واقتحمتها "في محاولة واضحة للتحقق من عدم وجود أنشطة تعليمية"، مشيرا إلى أن أفرادًا مدججين بالسلاح تجولوا أيضًا في ساحات المدارس بحثًا عن الأطفال والمعلمين.

وقال فريدريش: "إن تجريم التعليم في مدارس الأمم المتحدة في القدس الشرقية من قبل السلطات الإسرائيلية أمر مشين على جميع المستويات"، ودعا إلى إعادة فتح الفصول الدراسية على الفور.

مقالات مشابهة

  • بؤرة استيطانية جديدة شرق رام الله وحصار بلدة بروقين لليوم الخامس
  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال اقتحام مناطق بالضفة
  • قتلى في اشتباكات بين قوات الانتقالي ومسلحين بـ أبين
  • عاجل. اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد
  • تفاصيل مثيرة.. عربي21 تكشف أسباب اشتباكات طرابلس وظروف مقتل الككلي
  • حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يحرقون القمح برام الله
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بروقين غرب سلفيت
  • مكتب حقوق أممي يطالب إسرائيل بوقف القتل العبثي بالضفة
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية
  • حملة اعتقالات خلال تظاهرة “النكبة” في برلين