نقاط عالقة في الرد اللبناني على ورقة برّاك وساعات تقريرية اليوم
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
يسود الترقب لما سيكون عليه الرد اللبناني على الورقة التي سبق أن سلّمها المبعوث الأميركي توم برّاك المتوقع حضوره إلى بيروت اليوم وتتضمن تنفيذاً لتعهدات الدولة اللبنانية بحصرية السلاح بيد الأجهزة الرسمية، وتنفيذ الإصلاحات الإدارية والمالية والسياسية.
وبينما يكثف المسؤولون اللبنانيون مشاوراتهم في الساعات الأخيرة، للخروج برد موحد على الورقة، تشير المعلومات إلى «إيجابية محدودة» بمسار المباحثات التي تتولاها لجنة مؤلفة من ممثلين عن رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، حيث لا تزال بعض النقاط عالقة وهي تلك المرتبطة بالضمانات، وإعادة الإعمار، مع التأكيد اللبناني على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية وإعادة الأسرى، وفق ما اوردت" الشرق الاوسط".
وكان برّاك قال مساء السبت عبر حسابه على منصة «إكس»: «يستيقظ أمل لبنان! الفرصة سانحة الآن». وتابع: «إنها لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المتوترة في الماضي، وتحقيق وعد لبنان الحقيقي بأمل (بلد واحد، شعب واحد، جيش واحد)». وقال: «كما دأب رئيس الولايات المتحدة على مشاركة العالم: لبنان مكان عظيم، بشعب عظيم. فلنجعل لبنان عظيماً من جديد».
وكتبت" الاخبار": المبعوث الأميركي برّاك يصل اليوم إلى بيروت، ليستلم الرد اللبناني الرسمي على المقترح الأميركي الذي يركّز على حصر السلاح بيد الدولة. وفيما لم تُعلن الحكومة اللبنانية موقفها النهائي من المقترح بعد، فإن التصعيد الإسرائيلي قد يحمل رسائل ضغط ميدانية مرافقة للمساعي السياسية.ويُرجّح أن يؤكد برّاك خلال لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة، عون، وبري، وسلام، تمسّك واشنطن بالورقة المطروحة كأساس للتفاهم.
وكتبت "نداء الوطن" أنّ الردّ اللبناني يؤكد الالتزام بتنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ويطلب الضغط على إسرائيل لسحب قواتها من النقاط المحتلة جنوبًا، علمًا أنّه لا يتضمّن جدولًا زمنيًا لنزع السلاح لأنّ هذه المسألة ستكون لاحقًا ضمن آلية تنفيذية تعمل عليها الحكومة، بحسب المصادر.
مصادر سياسية متابعة قلّلت من أهمية مواقف الشيخ نعيم قاسم، الذي أكد في ختام مراسم عاشوراء،"استعداد "الحزب" للخيارين: للسلم وبناء البلد... كما للمواجهة والدفاع"، مؤكدة لـ "نداء الوطن" أنّ الدولة اللبنانية مصرّة على تطبيق مضمون خطاب القسم والبيان الوزاري لجهة حصرية السلاح، أمّا التصعيد الكلامي فإمّا أنّه يأتي رغبة من "الحزب" بالحصول على الضمانات التي يطالب بها، أو في سياق حالة الإنكار التي يعيشها الحزب وقيادييه، مع تجاهل كل التحذيرات الدولية والعربية وآخرها من الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان، وهذا ما قد يورّط البلاد في ضربة عسكرية شاملة، ستجعلنا نترحّم على الحرب الأخيرة وتداعياتها.
وكتبت" النهار": وسط كتمان مبالغ فيه حيال حدث يشغل اللبنانيين ويشكل مفترقا مفصليا يتوقف عليه مصير لبنان في المرحلة المقبلة يفترض ان تسلم السلطة اللبنانية ممثلة بالرؤساء الثلاثة جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام اليوم ردا رسميا توافق عليه الرؤساء وأنجزته لجنة من مستشاريهم بعدما عقدت سلسلة طويلة وكثيفة من الاجتماعات الى السفير توم براك موفد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى لبنان . وبات في حكم المؤكد ان الرد اللبناني سيتضمن نهجا إيجابيا في الإجابة على التساؤلات والاتجاهات التي طرحها الموفد الأميركي في ورقته التي طلب الرد اللبناني عليها ولكن من دون الجزم اطلاقا بما اذا كان مضمون الموقف الرسمي سيكون مقنعا وكافيا للجانب الأميركي وعبره الجانب الدولي عموما ومن ضمنه خصوصا الجانب الإسرائيلي بان لبنان ماض فعلا وقادر واقعيا ولديه القرار الحاسم النهائي نحو نزع سلاح "حزب الله" . ذلك ان الأيام والساعات الأخيرة عززت وفاقمت على نحو واسع للغاية الشكوك والمخاوف في ان تكون السلطة اللبنانية حوصرت في مأزق خطير من خلال تصعيد رفض "حزب الله" لتسليم سلاحه ورفع وتيرة تحديه للاستحقاق الذي تواجهه السلطة اللبنانية عبر زجها في مواجهة بالغة التعقيد والخطورة في الساعات المقبلة مع ممثل الإدارة الأميركية ومن خلاله مع إسرائيل التي تتحفز تلقائيا لجعل مسرح عملياتها في لبنان مفتوحا على الغارب بلا أي لجم او روادع . ونجمت زيادة الشكوك والمخاوف عن تحويل المواقف في مناسبة احياء ذكرى عاشوراء امس الى ما يشبه فتاوى سياسية ودينية تحرم التخلي عن سلاح "حزب الله" على لسان قيادة "حزب الله" والمؤسسة الدينية الشيعية ممثلة بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى . هذا التصعيد اثار اكثر فاكثر الغبار حول ما ستحمله الساعات المقبلة وهل تمكن الرؤساء الثلاثة من انجاز رد يضمنون فيه اقناع المفاوض الأميركي بوضع ثقله وتقديم ضمانات يطالبه بها لبنان للضغط على إسرائيل فيما الحزب يسارع الى اجهاض تعهدات السلطة بنزع سلاحه ؟ كما ان ما اثار المخاوف هو تجدد التهديدات الإسرائيلية لقيادة الحزب عقب المواقف التي أطلقت في عاشوراء.
وكتبت" الديار": أوصل حزب الله لمن يعنيهم الامر ردا سلبيا على ما ورد في ورقة المبعوث الاميركي توم برّاك، وبالتحديد بالنقطة المرتبطة بتسليم سلاحه شمالي الليطاني. الرد وصل عبر القنوات المفتوحة بين حارة حريك والرئاستين الاولى والثالثة، وبالتحديد من خلال رئيس المجلس النيابي نبيه بري، كما بشكل مباشر وشديد الوضوح في خطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في ختام مراسم يوم العاشر من محرم، اضافة الى خطابات مسؤولي الحزب في المناطق، ومفاده أن لا تسليم للسلاح قبل تنفيذ «اسرائيل» تعهداتها الواردة في اتفاق وقف النار وعلى رأسها وقف خروقاتها، الانسحاب من النقاط المحتلة، واعادة الاسرى.
وبحسب مصادر مطلعة فان الرئاسات الثلاث انتهت من صياغة رد رسمي لبناني موحد، سيتم تسليمه لبرّاك الذي يلتقي المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون اليوم الاثنين، لافتة الى ان «الرد يختصر واقع الامور الحالي، وبالتحديد عدم التزام «اسرائيل» باتفاق وقف النار، ويدعو للضغط عليها لتنفيذ تعهداتها، وبالوقت عينه يؤكد جهوزية لبنان لانجاز عملية حصر السلاح بيد الدولة، فور قيام «تل ابيب» بخطوة اولى تؤكد نياتها... وبالتالي، هو يلقي الكرة في الملعب الاسرائيلي».
وتضيف المصادر لـ «الديار»:»لا شك ان الرد يتعاطى بايجابية مطلقة مع ما ورد في الورقة من مطالب مرتبطة بالملف السوري، لجهة ترسيم الحدود البرية والبحرية، كما الملف الاصلاحي والمالي، مع التشديد على وجوب اطلاق عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم بأسرع وقت ممكن، كما على اهمية التعاون الدولي لإطلاق عملية اعادة الاعمار».
وتشير المصادر الى ان «الخشية هي عدم تعاطي واشنطن و»تل ابيب» بايجابية مع الرد اللبناني، نتيجة الاجواء الضاغطة المتواصلة من واشنطن، والحديث عن انتهاء المهل»، منبهة الى «اقدام اسرائيل على ممارسة ضغوط عسكرية اكبر على لبنان، او حتى الانصراف الى جولة جديدة من الحرب».
وكشف مصدر رسمي لبناني رفيع لـ «الأنباء الكويتية» عن ان «الأمور عالقة عند نقطتين اثنتين: تسليم السلاح، وطلبنا كلبنان الرسمي ضمانات من العدو الإسرائيلي».
وقال: «الجماعة (حزب الله) يشكون من عدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار تعرضهم للاستهداف والقتل من العدو الإسرائيلي، وعدم تحقيق الانسحاب من التلال الخمس وإطلاق الأسرى. وبعد تأجيل إسرائيل الموعد الى 18 شباط الماضي، لم يحصل الانسحاب وتم إطلاق 5 أسرى، واستمرار احتجاز 16، الى عدم توقف الضربات على الحزب والأراضي اللبنانية.. ويسألون «الحزب»: على أي أساس يريدون ان نسلم سلاحنا؟ هل لنصبح فريسة سهلة للقتل؟. ويسألون أيضا عن منع أبناء البلدات الحدودية من إعادة الإعمار، وحتى وضع بيوت جاهزة لإدارة المشاريع الزراعية، ويقولون: هل ممنوع عودة الأهالي بشكل نهائي؟ وتاليا هل يريدون منا إعلان استسلامنا؟».
وتابع المصدر الرفيع: «لا مشكلة لدى لبنان الرسمي بالسير باتفاق الخطوة مقابل خطوة، لكننا نسأل عن ضمانات للبنان من الدولتين القادرتين على اعطاء الضمانات. بالأمس القريب، كانت ضربة إسرائيلية في خلدة على بعد أمتار من المدرج الشرقي لمطار بيروت الدولي، والمدخل الجنوبي للعاصمة. والرئيس العماد جوزف عون كان واضحا في كلامه أمام وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي السبت لجهة تنفيذ لبنان كل ما طلب منه في اتفاق وقف إطلاق النار، في مقابل الرفض التام الإسرائيلي تنفيذ أي من بنود الاتفاق».
وأضاف المصدر: «توصل لبنان الرسمي الى وضع برنامج يقوم على تسليم السلاح الثقيل للحزب من صواريخ باليستية ثم مسيرات في مقابل خطوات إسرائيلية. وحتى الآن لا جواب من العدو. وأعود لأذكر بأن تجربة اتفاق وقف إطلاق النار لم تكن ناجحة بالنسبة الى لبنان، وحتى لجنة المراقبة لا تعقد اجتماعات على رغم تغيير رئيسها السابق».
وردا على سؤال قال: «توماس باراك عملي ولا يعتمد التهديد كما يروج البعض. وكان متفهما في زيارته الأولى لطرح لبنان بالتمديد لليونيفيل ومطالبنا بإطلاق الأسرى وبدء الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من الأراضي اللبنانية المحتلة».
وخلص الى القول: «الموقف اللبناني الرسمي ثابت ومتماسك، ومع تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا الأمر أكده رئيس الجمهورية مرات عدة، خصوصا في زيارته الى فرنسا، حيث أشار الى أن لبنان لا يحتل أرضا للعدو الإسرائيلي ولا يحتجز أسرى».
قاسم
وكان الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم اعتبرفي كلمته التي القاها عبر الشاشة امام حشود في الضاحية الجنوبية "أن لبنان سيظل في صراع مستمر دفاعًا عن سيادته وأرضه ضد العدو الإسرائيلي" مشددًا على "أن هذا الدفاع واجب وأن التحرير سيستمر ولو طال الزمن" مؤكداً "أن حزب الله لن يكون جزءًا من أي شرعنة للاحتلال أو التطبيع المذل".
وقال أن "تهديد إسرائيل باتفاق جديد لا يعني أن حزب الله سيقبل بالاستسلام فالعدوان يجب أن يتوقف، ويجب أن يتم تطبيق الاتفاقات الموقعة بشكل كامل، حتى يتمكن لبنان من التحرك نحو مرحلة بناء الاستقرار في المنطقة".
وأشار الى أن "التهديدات لن تجعلنا نستسلم ولا تطلبوا منا ترك السلاح بل على من يضيق علينا أن ينضم إلى منظومة الدفاع برعاية الدولة". كما شدد على أن "المقاومة هي جزء من الحل، ولن نقبل بأن تظل إسرائيل تشكل تهديدًا أمنيًا للبنان والمنطقة". واعلن "استعداد الحزب للتفاعل مع أي خطوات تهدف إلى تحقيق الاستقرار الوطني، شريطة أن تقوم إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاقات أولًا. وعندما يطبق العدو بنود الاتفاقات، نحن جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية بما يخدم الأمن الوطني اللبناني، ولضمان أن يكون لدينا القوة والمرونة للتوافق على أفضل السبل لحماية لبنان".
الخطيب
وشن نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب حملة عنيفة على رافضي سلاح الحزب في الداخل وانتقد "الضغوط السياسية والاعلامية التي تُشنُّ على المقاومة بهدف نزع سلاح المقاومة كما يُصرّ هؤلاء على التعبير المملوء بالتشفي والكراهية لا يُحقّق مصلحة لبنانية، وإنما مصلحة فقط إسرائيلية، فلماذا تصرّون على مجاراة عدو لبنان ومعاداة أبناء وطنكم إن كنتم تؤمنون بهذا اللبنان الذي نشترك فيه جميعاً؟ أقول: صحّحوا خطابكم لأن الاصرار عليه يُعطي فهماً آخر ينسجم مع الدعوة الى التقسيم وانكم من جنس آخر لا ينتمي إليه بقية اللبنانيين في مظهر بغيض من العنصرية لا نُحبّ لأحدٍ أن يتصف بها لأنها خلاصة العنصر الصهيوني البغيض وهو ما يجب أن يخاف منه اللبنانييون لا من سلاح المقاومة". مواضيع ذات صلة معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور: لا عودة عن إنهاء سلاح "الحزب" Lebanon 24 معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور: لا عودة عن إنهاء سلاح "الحزب"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل الرد اللبنانی السلاح بید حزب الله شهیرة ت هذا ما
إقرأ أيضاً:
إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد والحزب في تأهب
من المرتقب أن يسلم لبنان غدا نسخته المعدلة من الرد الرسمي على الورقة الأميركية التي حملها الموفد توماس براك، وذلك بعد أن رفضت واشنطن الصيغة الأولى التي اطلعت عليها اليوم، معتبرةً أنها لا ترقى إلى مستوى التحديات ولا توفر أجوبة واضحة، لا سيما في ما يخص مستقبل سلاح حزب الله. فالرفض الأميركي، الذي جاء بصيغة غير دبلوماسية، كما تقول أوساط سياسية، حمل تحذيراً صريحاً من أن التصعيد قد يكون عنوان المرحلة المقبلة ما لم يقدم رد لبناني معدل يستجيب لمطالب الإدارة الأميركية. على إثر ذلك، شهدت بعبدا منذ الساعات المساء الاولى اتصالات واجتماعات مكثفة، شارك فيها مسؤولون سياسيون وأمنيون، بهدف إعادة صياغة الرد وتنقيح النقاط الخلافية، في محاولة لاحتواء الغضب الأميركي وتفادي أي ذريعة قد تستغلها إسرائيل لتوسيع دائرة المواجهة، لا سيما أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يبدي قناعة أن هامش المناورة بات ضيقا، وأن فترة السماح انتهت ، ويسعى رئيس مجلس النواب نبيه بري من جهته إلى تدوير الزوايا لتمرير الرد اللبناني ضمن مظلة رسمية، تجنبًا لأي تصعيد.
النسخة الأولى من الرد كانت قد أُنجزت بتوافق بين رئيس الجمهورية، رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة نواف سلام، وانطلقت من معادلة مفادها: الشرعية مقابل الانسحاب. فقد أكّد لبنان التزامه بحصرية السلاح بيد الدولة، في مقابل تحرّك دولي ضاغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة. لكن هذه المقاربة لم تقنع واشنطن، التي قرأت في النص مراوغة سياسية ورفضا مبطنا لتنفيذ مطلبها الأساسي، أي نزع سلاح حزب الله وفق جدول زمني محدّد. فكانت النتيجة: رفض قاطع، وإنذار دبلوماسي.
الرد الذي يتألف من 11 بندًا، تضمّن في صيغته الأولى النقاط التالية:
التمسك بقرار مجلس الأمن 1701 وتفاهمات وقف الأعمال العدائية، مع التأكيد على التزام لبنان بمندرجاته.
دعم وتجديد ولاية قوات اليونيفيل وتوسيع دور الجيش اللبناني جنوب الليطاني، مع مطالبة المجتمع الدولي بتقديم دعم مالي ولوجستي للجيش.
تفكيك منشآت حزب الله في الجنوب، في سياق تثبيت سيادة الدولة وتكريس منطقة خالية من السلاح غير الشرعي.
الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس المتنازع عليها، وعلى رأسها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مع تجديد المطالبة بعودة الأسرى اللبنانيين وكشف مصير المفقودين.
تأكيد التزام اتفاق الطائف وقرار 1701 كمرجعيتين أساسيتين.
تفعيل لجنة “الميكانيزم” ووقف الاعتداءات، مع دعوة واشنطن إلى لعب دور فاعل في ضبط إسرائيل ومنعها من خرق التفاهمات.
رعاية عربية للعلاقة اللبنانية – السورية تضمن عودة النازحين بشكل آمن وكريم، وضبط الحدود المشتركة.
التمسك بخطاب القسم والبيان الوزاري في ما يخص حماية السيادة والإصلاحات ودور الدولة. المضي قدمًا في الإصلاح المالي والاقتصادي لإعادة بناء الثقة بالاقتصاد اللبناني واستعادته لعلاقته الطبيعية مع النظام المالي الدولي.
طرح ملف سلاح الفصائل الفلسطينية للنقاش، بما يتناسب مع اتفاق الطائف ومندرجات القرار 1701.
ضرورة تسهيل عملية إعادة الإعمار، بما يعزز فرص الاستقرار.
وتشير المعلومات إلى أن براك، الذي سيلتقي عون وبري وسلام ووزير الخارجية جو رجي، سيبلِغ لبنان رسائل حاسمة، مفادها أن الولايات المتحدة لم تعد مستعدة لقبول المعادلات السابقة، وأن أي مراوغة إضافية قد تواجَه بتصعيد عسكري مباشر. لذلك، فإن الساعات المقبلة ستكون مفصلية: إما ينجح المعنيون في تعديل بنود الرد ويتم تبنيه رسميا، أو تجد إسرائيل ذريعة لشن موجة جديدة من الهجمات، وسط إصرار أميركي متزايد على فرض واقع جديد في لبنان تحت سقف الشروط الأميركية.
في المقابل، أشار الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إلى أن المرحلة الحالية تنقسم إلى اثنتين: الأولى الاتفاق، والثانية تنفيذ القرار 1701، مؤكداً أن أي تطبيق يجب أن يبدأ بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف اعتداءاتها، قبل الحديث عن أي التزامات لبنانية أخرى. وشدد قاسم على أن الحزب "مستعد للسلم والتعاون وبذل أقصى الجهود من أجل الاستقرار، كما أنه مستعد للمواجهة والدفاع إن اقتضى الأمر"، مضيفاً: "نحن قوم لا نهزم، ولن نتخلى عن أرضنا وكرامتنا. "
وتشير مصادر سياسية إلى أن حزب الله دخل في حالة استنفار واسعة، مع استشعار خطر حقيقي من احتمال شن إسرائيل ضربات عسكرية جديدة، خصوصاً وانها شنت ليلا سلسلة غارات وصفتها بـ "الاستثنائية" على مواقع للحزب في البقاع والجنوب. ورغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى الحرب، إلا أن التطورات قد تفرض عليه خوضها، وسط غياب أي ضمانات إسرائيلية لوقف العمليات العسكرية.
الأكيد أن ملف السلاح لم يعد قابلا للتأجيل، إذ ان هناك ضغوطا أميركية ودولية متزايدة تدعو إلى نزعه ضمن إطار الدولة اللبنانية، في ظل توازنات إقليمية جديدة فرضت واقعا مختلفا عن السنوات الماضية. في المقابل، يشعر الشارع الشيعي بخطر وجودي حقيقي، خصوصا مع تصاعد الدعوات لاتخاذ قرار حكومي رسمي بتفكيك منظومة السلاح، ضمن آلية محددة وزمن واضح.
المشهد السياسي يشي بتحول حاسم، مع تراجع مرحلة التسويات الهشة وبدء حقبة الشروط الخارجية الصارمة،ف لم يعد بالإمكان الاتكاء على "ستاتيكو" هشّ، تحكمه توازنات إقليمية سابقة لم تعد قائمة. فالولايات المتحدة، تتجه إلى فرض شروط أمنية صلبة على لبنان، والحديث المتجدد عن استراتيجية دفاعية لم يعد يقنع أحدا، فالأميركيون يعتبرونه محاولة للهروب من الحسم.
والسؤال الآن عند الدبلوماسيين هو ليس ما إذا كانت الحرب ستقع، بل: هل يملك لبنان ترف رفض الشروط من دون أن يدفع الثمن؟ المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة لبنان ينأى بنفسه عن الحرب وتواصل بين الجيش و"الحزب" Lebanon 24 لبنان ينأى بنفسه عن الحرب وتواصل بين الجيش و"الحزب" 06/07/2025 23:03:37 06/07/2025 23:03:37 Lebanon 24 Lebanon 24 السلاح بين العصا والجزرة: واشنطن والرياض تصعّدان وحزب الله يوازن الرد Lebanon 24 السلاح بين العصا والجزرة: واشنطن والرياض تصعّدان وحزب الله يوازن الرد 06/07/2025 23:03:37 06/07/2025 23:03:37 Lebanon 24 Lebanon 24 تشدّد "الحزب" متوقّع "بغياب الضمانات وإلتزامات الاحتلال" Lebanon 24 تشدّد "الحزب" متوقّع "بغياب الضمانات وإلتزامات الاحتلال" 06/07/2025 23:03:37 06/07/2025 23:03:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان أمام اختبار الوقت...فهل يتشدد "الحزب"؟ Lebanon 24 لبنان أمام اختبار الوقت...فهل يتشدد "الحزب"؟ 06/07/2025 23:03:37 06/07/2025 23:03:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً بالصور: غارات إسرائيلية مكثّفة على جنوب لبنان والبقاع.. تصعيد يستهدف هذه المناطق Lebanon 24 بالصور: غارات إسرائيلية مكثّفة على جنوب لبنان والبقاع.. تصعيد يستهدف هذه المناطق 14:14 | 2025-07-06 06/07/2025 02:14:01 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الغارات على الجنوب والبقاع.. بيان للجيش الإسرائيلي Lebanon 24 بعد الغارات على الجنوب والبقاع.. بيان للجيش الإسرائيلي 15:52 | 2025-07-06 06/07/2025 03:52:57 Lebanon 24 Lebanon 24 دريان: ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة Lebanon 24 دريان: ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة 15:34 | 2025-07-06 06/07/2025 03:34:23 Lebanon 24 Lebanon 24 جنوبا.. هذا ما حصل مع سيارة إسعاف خلال الضربات الاسرائيلية (فيديو) Lebanon 24 جنوبا.. هذا ما حصل مع سيارة إسعاف خلال الضربات الاسرائيلية (فيديو) 15:18 | 2025-07-06 06/07/2025 03:18:41 Lebanon 24 Lebanon 24 البطريرك يوحنا العاشر استقبل نائب رئيس الحكومة Lebanon 24 البطريرك يوحنا العاشر استقبل نائب رئيس الحكومة 15:06 | 2025-07-06 06/07/2025 03:06:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الرحلة الأولى من مرفأ جونية في 23 تموز وحجز التذاكر بدءًا من الأسبوع المقبل Lebanon 24 الرحلة الأولى من مرفأ جونية في 23 تموز وحجز التذاكر بدءًا من الأسبوع المقبل 23:21 | 2025-07-05 05/07/2025 11:21:58 Lebanon 24 Lebanon 24 مأساة على أوتوستراد بيروت.. الموت يخطف شقيقين! Lebanon 24 مأساة على أوتوستراد بيروت.. الموت يخطف شقيقين! 00:09 | 2025-07-06 06/07/2025 12:09:33 Lebanon 24 Lebanon 24 اعتباراً من الغد ولمدة 10 أيام.. المرور من هذا الطريق ممنوع Lebanon 24 اعتباراً من الغد ولمدة 10 أيام.. المرور من هذا الطريق ممنوع 09:08 | 2025-07-06 06/07/2025 09:08:18 Lebanon 24 Lebanon 24 "علي" ينضم الى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى Lebanon 24 "علي" ينضم الى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى 13:58 | 2025-07-06 06/07/2025 01:58:57 Lebanon 24 Lebanon 24 قصفٌ مباشر... الصواريخ الإيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيليّة مهمّة Lebanon 24 قصفٌ مباشر... الصواريخ الإيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيليّة مهمّة 06:00 | 2025-07-06 06/07/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 14:14 | 2025-07-06 بالصور: غارات إسرائيلية مكثّفة على جنوب لبنان والبقاع.. تصعيد يستهدف هذه المناطق 15:52 | 2025-07-06 بعد الغارات على الجنوب والبقاع.. بيان للجيش الإسرائيلي 15:34 | 2025-07-06 دريان: ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة 15:18 | 2025-07-06 جنوبا.. هذا ما حصل مع سيارة إسعاف خلال الضربات الاسرائيلية (فيديو) 15:06 | 2025-07-06 البطريرك يوحنا العاشر استقبل نائب رئيس الحكومة 14:44 | 2025-07-06 جديد ملف خلية برج البراجنة.. هذا ما كشفته التحقيقات فيديو فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 06/07/2025 23:03:37 Lebanon 24 Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) 10:11 | 2025-07-03 06/07/2025 23:03:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) 03:28 | 2025-07-03 06/07/2025 23:03:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24