ناقشت شبكات منظمات المجتمع المدني لولايات دارفور مع ممثل الامم المتحدة للوضع الإنساني التنسيق للعمل الإنساني وآلياته، اليوم ببرج الضمان ببورتسودان برئاسة منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة والتيم المرافق.وأوضحت المنظمات ان الوضع الإنساني الصعب الذي تعمل به المنظمات ودور منظمات المجتمع المدني وآليات تنفيذ المساعدات الإنسانية مع ضرورة عقد شراكات مع الأمم المتحدة والرعاية الاجتماعية من أجل معالجة الوضع الإنساني بالبلاد .

وقال نائب منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة ان الاجتماع مع المنظمات هام لجهة التنسيق للعمل الإنساني حتى تكون أركان العملية الإنسانيه مكتملة.فيما قال مفوض العون الإنساني ولاية جنوب دارفور ان هذا الاجتماع يساهم في وضع خارطة طريق للمنظمات لتقدم الدعم الإنساني بصورة منسقة وتكفي احتياجات المتأثرين نتيجة الاوضاع الحالية التي يمر بها السودان.مشيرا إلى ان وجود أكبر قدر من المنظمات للعمل الإنساني يخفف الاوضاع على كثير من المواطنين الذين تضرروا من النزوح بسبب الحرب.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

د.ابراهيم الصديق علي يكتب: الضعين

حالة من الغليان عاشتها مدينة الضعين حاضرة شرق دارفور منذ ثاني أيام عيد الأضحى المبارك ، حيث داهمت استخبارات مليشيا الدعم السريع المتمردة مدعومة بقوات فى هيئة شرطة أحياء المدينة وتم القبض على آلاف المواطنين تحت دعاوى (الفلول) أو (دعم الجيش) وشملت القائمة مبدئياً أى ضابط جيش أو جندي بالمعاش ولو عمرك 80 عاماً وكذلك الشرطة والأمن ، وموظفين سابقين بالحكومة والقبض للاشتباه..

حملة الإختطاف والاخفاء القسري جاءت بعد فشل عمليات الاستنفار والتعبئة التى استدعى لها بعض (اللايفاتية) ، الذين طافوا مناطق مختلفة كما شارك فيها ناظر الرزيقات محمود مادبو شخصياً..

وكانت الإدارة المدنية للمليشيا المتمردة قد دعت للاستنفار ووضعت عقوبات لمن لا يستجيب ، بل تم اجبار بعض صغار السن ودفعهم إلى التدريب مما اضطر أهاليهم إلى دفع فدية مالية أو عينية..

بعض المتابعين وصفوا الحملة بأنها تستهدف مكونات اجتماعية دون اخرى ، خاصة أن مدينة الضعين وخلال عامين من الحرب اصبحت مستودع للمنهوبات والتجارة غير الشرعية وترويج المخدرات والعملات المزيفة واستقطبت الكثير من الباحثين عن الثراء الحرام..

والارتباك الأكبر هو تقاطع المصالح بين كسب تأييد العمد والمشائخ وبين اعتقال قيادات ذات وزن مجتمعي مما يثير إحتجاجات ، وقد شهدت المدينة فعلاً محاولات للتظاهر..
الحملة التى بدأت فى الضعين ربما تتبعها حملة أخرى فى نيالا ، وبصورة أكبر فى الجنينة..
تفاصيل المشهد هناك وفى غالب ولايات دارفور تحت سيطرة المليشيا مجرمة تؤكد جملة من الحقائق:

– الشعور بالقلق من تداعيات الحرب على المواطنين بعد فشل المليشيا فى تقديم أى خدمة للمواطنين فى الصحة أو التعليم أو المياه أو حتى الأمن والاستقرار ، بل تفشت الفوضى والنهب والسلب واتسعت اسواق المخدرات والخمور وبيع السلاح والذخائر فى الاسواق..
– حجم خسائر الحرب على تلك المناطق حيث تحولت الأحياء والدمر إلى مآتم كبيرة وتعازي متجددة بعد كل معركة وأخرى ، والضغط العسكرى انتقل من مدينة ود مدني وسنار وسنجة وابواب القيادة العامة بالخرطوم وجسر الحلفايا وكبري الفتيحاب والمهندسين إلى تخوم ولايات دارفور ومقدمة العمليات فى سهول كردفان ورمال دارفور..

– الوعى المتنامي برفض مغامرات آل دقلو والاجندة الخبيثة للحرب ، وظهور دعوات لعدم محاربة جيش الدولة لمصلحة عصابة من النهابين والرعاع..

– حالة الاحباط العام لدى قيادة المليشيا المتمردة بعد تراجع زخم دعواتها وفشل كل وسائلها ومن بينها منح كل مستنفر 5 مليون جنيه وحتى 100 مليون حنيه..
أصبحت المدينة التي كانت (مرتعاً) للهاربين جحيماً لا يطاق..
د.ابراهيم الصديق على
9 يونيو 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قطاع الموانئ في الحديدة .. أضرار وخسائر جراء العدوان الأمريكي – الإسرائيلي:الأمم المتحدة تحذر من تداعيات استهداف موانئ الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن
  • 70 ألف مستفيد من مشاريع الأضاحي في أربع محافظات يمنية بتمويل من منظمات تركية
  • المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية
  • تواصل النقاشات حول قانون مؤسسات المجتمع المدني
  • د.ابراهيم الصديق علي يكتب: الضعين
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • المنظمات الأهلية بغزة: مراكز المساعدات تحولت إلى كمائن أسفرت عن 126 شهيدا
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
  • جوني مور.. قس أميركي موال لإسرائيل يقود مؤسسة غزة الإنسانية