شاهد.. الفلسطينيون يستقبلون رمضان ببطون خاوية وأوان فارغة وقلوب يملؤها الأمل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الفلسطينيون يستقبلون رمضان ببطون خاوية وأوان فارغة وقلوب يملؤها الأمل".
ببطون خاوية وأوانٍ فارغة يستقبل الفلسطينيون النازحون في مدينة رفح الفلسطينية شهر رمضان، ففي الوقت الذي يستقبل فيه المسلمون في الدول العربية كافة شهر الكرم والخير يكافح الفلسطينيون في خيام الإيواء للعثور على حصة طعام تسد جوعهم وشبح المجاعة يتربص بهم.
وقال خميس الكناني نازح فلسطيني: "أتصور أن شهر رمضان سيكون مأساة جديدة فوق مآسي الشعب الفلسطيني وعذابا جديدا، لأن الأطفال وكبار السن يريدون الأكل، وهذا الشيء ليس موجودا لدينا بأي شكل، والأمر صعب جدا، وأي إنسان لا يمكنه تحمل كل ما يحدث".
وعلى الرغم من أن وجبات الإفطار والسحور في دول العالم كافة تحتوي على الأغذية الطازجة المفيدة فإنه لا يوجد في أسواق رفح الفلسطينية سوى المواد الغذائية المعلبة مرتفعة التكاليف نظرا لقلتها مقابل تزايد أعداد النازحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان رفح الفلسطينية الفلسطينيون نازح فلسطيني
إقرأ أيضاً:
تمنح الأمل لمرضى القلب.. «وقفية نبض» شراكة وقفية تنبض بالحياة
تواصل الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دعمها لمرضى القلب من الحالات الحرجة، عبر «وقفية نبض»، إحدى مبادرات المصرف الوقفي للرعاية الصحية، بالشراكة مع مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية.
وتهدف الوقفية إلى تغطية تكاليف علاج مرضى القلب من أصحاب الدخل المحدود أو من لا تتكفل جهة بعلاجهم، وذلك من خلال استثمار الأموال أو الأصول الوقفية وتخصيص ريعها لصالح هذه الفئة، في إطار رؤية شرعية وإنسانية تسعى لتحقيق التكافل المجتمعي، وتحويل الصدقات والمساهمات الفردية إلى مشاريع مؤسسية مستدامة.
وقال الشيخ محمد جاسم الجاسم، الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن «وقفية نبض» تمثل أحد النماذج الوقفية المتجددة التي تعكس عمق التكافل في المجتمع القطري، وتجمع بين التكافل المجتمعي، والعمل المؤسسي والاستدامة الوقفية، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين منها منذ تأسيسها في 2021 وحتى مايو 2025 بلغ 222 مريضًا، ما يعكس حجم الحاجة والطلب المتزايد على هذا النوع من الدعم الصحي.
وأضاف الجاسم أن الشراكة بين الإدارة العامة للأوقاف ومستشفى القلب تقوم على تنسيق دقيق لتحديد الحالات الأكثر احتياجًا وفق تقارير اجتماعية وصحية معتمدة، مشددًا على أن آلية الدعم تخضع لنظام مالي محاسبي دقيق يعزز الشفافية ويكسب ثقة الواقفين والمتبرعين.