عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الفلسطينيون يستقبلون رمضان ببطون خاوية وأوان فارغة وقلوب يملؤها الأمل".

ببطون خاوية وأوانٍ فارغة يستقبل الفلسطينيون النازحون في مدينة رفح الفلسطينية شهر رمضان، ففي الوقت الذي يستقبل فيه المسلمون في الدول العربية كافة شهر الكرم والخير يكافح الفلسطينيون في خيام الإيواء للعثور على حصة طعام تسد جوعهم وشبح المجاعة يتربص بهم.

وقال خميس الكناني نازح فلسطيني: "أتصور أن شهر رمضان سيكون مأساة جديدة فوق مآسي الشعب الفلسطيني وعذابا جديدا، لأن الأطفال وكبار السن يريدون الأكل، وهذا الشيء ليس موجودا لدينا بأي شكل، والأمر صعب جدا، وأي إنسان لا يمكنه تحمل كل ما يحدث".

وعلى الرغم من أن وجبات الإفطار والسحور في دول العالم كافة تحتوي على الأغذية الطازجة المفيدة فإنه لا يوجد في أسواق رفح الفلسطينية سوى المواد الغذائية المعلبة مرتفعة التكاليف نظرا لقلتها مقابل تزايد أعداد النازحين.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان رفح الفلسطينية الفلسطينيون نازح فلسطيني

إقرأ أيضاً:

دواء جديد يُحفّز تجديد خلايا العين ويُعيد الأمل لفاقدي النظر

صراحة نيوز ـ في اختراق طبي واعد، نجح فريق بحثي من كوريا الجنوبية في تطوير علاج جديد يُعيد الأمل لملايين الأشخاص حول العالم ممن فقدوا بصرهم، وذلك عبر تحفيز الخلايا العصبية في شبكية العين على التجدد ذاتياً.

وبحسب دراسة نُشرت حديثاً في موقع “ساينس أليرت” العلمي المتخصص، فإن الاختبارات الأولية التي أُجريت على الفئران أظهرت نتائج مبشّرة لدواء يعتمد على توصيل أجسام مضادة تعمل على حجب بروتين يُدعى Prox1، والذي يلعب دوراً رئيسياً في تعطيل قدرة خلايا العين على الشفاء الذاتي.

ورغم أن بروتين Prox1 يُعد مهماً في تنظيم الخلايا عموماً، إلا أن الباحثين وجدوا أنه يعيق تجدد الخلايا العصبية في شبكية العين عند الثدييات، عبر تسربه إلى خلايا دعم الأعصاب المعروفة باسم خلايا مولر الدبقية (MG) بعد حدوث ضرر. هذه الخلايا، المسؤولة عن إصلاح وتجديد الشبكية لدى بعض الكائنات مثل سمك الزرد، تفقد هذه القدرة لدى البشر بسبب تأثير هذا البروتين.

ويُعد الدواء الجديد أول تدخل مباشر يستهدف هذا البروتين ويُزيل العائق أمام خلايا MG، ما يُعيد لها القدرة الطبيعية على تجديد الأنسجة العصبية داخل العين.

وقال الباحثون: “يواجه المرضى المصابون بأمراض شبكية العين صعوبة في استعادة البصر بسبب افتقار الثدييات إلى آلية التجديد الذاتي التي تعتمد على خلايا MG، بعكس الفقاريات ذوات الدم البارد”.

وأشار التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي لم يُختبر بعد على البشر، لكن النتائج التي تحققت على الفئران تشكّل خطوة هامة نحو تطبيقه سريرياً. ويتوقع الفريق أن تبدأ التجارب البشرية بحلول عام 2028، بعد إجراء المزيد من التطويرات والتحقق من الأمان والفعالية.

ويُذكر أن هذا البحث يُضاف إلى جهود علمية متسارعة لاستكشاف طرق مختلفة لعلاج أمراض العين، من بينها تنشيط خلايا الشبكية بالليزر أو زراعة الخلايا الجذعية، ما يعزز الآمال بقرب التوصل لعلاجات تعيد البصر للملايين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • صانعات الأمل وقاعدة التفوق في مسيرة التعليم
  • العراق: نظام صحي منقسم بين فقراء الأمل وأثرياء الخيارات
  • دواء جديد يُحفّز تجديد خلايا العين ويُعيد الأمل لفاقدي النظر
  • فرح حذر في غزة.. صفقة ألكسندر تفتح باب الأمل لوقف إطلاق النار بالقطاع
  • غزة تعيش الأمل والفلسطينيون ينتظرون فرجا قريبا
  • فليك: برشلونة يترك «خيبة الأمل» من أجل ريال مدريد!
  • غزة تعيش الأمل والفلسطينيون يحبسون أنفاسهم
  • أوتشا: الفلسطينيون يموتون بغزة وسط حصار إسرائيلي للشهر الثالث
  • وزير‎ الخارجية والهجرة يستقبل نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين
  • غزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغة