تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو قال ناشروه إنه يظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وهو يسلم مجموعة من النساء المكرمات في عيد المرأة باقة الورد نفسها.

ويظهر الفيديو الرئيس الجزائري خلال ما يبدو أنّه حفلٌ تكريميّ وهو يسلّم باقات من الورد لمجموعة من النساء، وجاء في التعليق المرافق للفيديو أنّ النساء تسلّمن باقة الورد نفسها بعد أن استعادها أحد منظّمي الحفل كما يبدو في المقطع.

إلا أنّ النسخة الكاملة من الفيديو تظهر أنّ باقات مختلفة وزّعت في الحفل.

وحظي الفيديو بآلاف المشاهدات والتعليقات الساخرة من صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي.

من المنشورات المتداولة

وأرشد التفتيش عن لقطة من الفيديو إلى النسخة الأصليّة منه منشورة في حساب رئاسة الجمهوريّة الجزائريّة في موقع يوتيوب قبل أيّام.

وجاء في التعليق المرافق له أنّه يعود لتكريم "نساء متميزات ومبدعات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة".

ونشرت وسائل إعلام جزائريّة مقتطفات من هذا التكريم.

وتظهر مشاهد التكريم أنّ باقات عدّة من الورد وضعت على طاولة جانبيّة ولم تكن باقة وردٍ واحدة وزّعت على جميع المكرّمات.

كما أنّ الشهادات الموزّعة، تحمل أسماء مختلفة وليست نفسها.

وبالعودة إلى احتفال مماثل للمناسبة نفسها السنة الماضية، يظهر أنّ المنظّمين يعاودون استلام باقة الورد والشهادة بعد التقاط الصورة مع الرئيس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حاضنة الورد

أمنا رحلت هذه الكلمة عندما سمعتها لأول مرةأحسست بأن علاقتي مع الحياة أصبحت زاهدة وأن الصوت الرحيم الذي كان يناديني عندما اسهو أوالهو سيصمت…

وأن وجه أمي المشع حناناََ (وطبطبة) سيختفي إلى أبد الدنيا وخصلتيها المختصرة بين أرجاء شالها الملون ستذهب مع الراحلين وأن بقايا أمي كحلها وعطرها (ابوطير) ومخدتها وكرسيها الجميل ستندفع إلى الاشيئ فهي لاتطيق أن تستئنس بغيرها،عندما سمعت (رحمها الله )خيل لي أن الأرض تهتز إيذاناً ببدء الزلازل،

وأن الكلام لاجدوى منه مادام أن مستمعته ليست آذن أمي ،أمي كل ذكريات البدايات من ابتسمات الرضا مروراً بزقزقة عصافير الوادي المُطل والتظاهر بالشبع لنشبع وميافها ومطحنتها حتى معطف المرض،

أمي هي تجاعيد الأمل وأمل الصباح ، أمي تشبه سلالة من سلالات الطيب والريحان وورد المكان ،

أمي هي أرق الفصول وحلاوة الأطفال، أمي هي قعدة العصرية وسفح الجبل عندما يطل على رائحة الكمال هي العفاف والحشمة بكامل تفاصيلها، أمي هي أيقونة السعادة ،

أمي هي راحة المتألم من الفلذات وشذا العطر وركن من أركان الرضا، أمي هي حاضنة الورد وكل شيئ أخضر ،عندما بدأت رحلت المشاركة في أتعاب الحياة والوظيفة كانت تعمل في الصباح والمساء لرضا النفس وراحة الأبناء كانت لاتستريح لاأذكر أنها نطقت بلقد تعبت حتى ولوكان بداخلها بركان من تعب،

كانت تربي بطريقتها الخاصة بلا عنف وبلاكلام! حتى يفهم التائه ما تريده، إنها سيدة الطيبات ورائدة الكفاح عاشت طفولتها جميلة و يتيمة هي وشقيقتها الوحيدة حتى فاز بها أبي المناظل،

قسمات وجه أمي فيها من حسنوات العرب ومن المكافحات في الأرض تشبه إلى حد كبيرفاتنة الصحراء،

في أثناء مرضها وصعوبة حركتها أبت إلا أن تأتي من بعيد لتراني فتطمئن من غيرك ياأمي يفعل هذا؟!

فُجعت ذات مره من صدمة الموت الأولى فقالت متأنية سيأتي على الناس كلهم مثل ماأتي على قريبنا فلا تخف كلنا ذاهبون إلى ربِِ رحيم وصدقت هاقد جاء دورها أميرة الحبيبات،

أمي اعتنت بكل شي حتى ببستانها المليئ بورد الحنان الوردي وعندما غادرته مُطّره ذبل رغم توالي المتفرجين،

أمي لاتكشر ابداََ إلا في وجه الخطأ، الأمهات الأوائل لايعرفون هجر الحمل بحجة التعب فقد كانوا يحملون بكثرة وينجبون وهم يكدحون وأمي من هؤلاء الطيبات.

سأذكرك ياأمي في كل وقت فأنت أمل المرحله بل كل المراحل سأذكرك عندما يحين يوم الصيام وعندصباحه وإطعام الأطفال المعذورين وعند عصره المختلط برائحة الإفطاروهم رضا الأسرة عنه حتى مغربه المفرح ،

سأذكرك عندما يحين موعد العمرة حيث لك دعوات في أطهر البقاع سأذكرك ياصفية عند بلوغ الأمطار حد الرضا فقد كنت تفرحين بماء السماء،وعند اشراق الشمس وعندما يهب النسيم بالفرج ،

سأذكرك ياأمي عندما يحين الدمع على مشهد لمسلسلاتك المفضلة الخالية من الزيف والمساحيق!

سأذكرك عندما يحين الفرح المختلط بالنقص لغيابك وفي أول العيد البهي المُبخر سأذكرك ياأمي عندما يتأخر الأبناء عن البيت ويبدأ القلق وعند كمال البدر،سأذكرك عندما أغيب ولايكترث أحد،،

أمي هي العطر ورائحة الأرض وعشق الحناء.

اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى من الجنة.

مقالات مشابهة

  • حاضنة الورد
  • في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرة
  • بيان مهم للقوات المسلحة الساعة الواحدة ظهراً
  • ابن يحيى: 36% من المستفيدات من برنامج التمكين الاقتصادي نساء قرويات
  • بعد صفعه .. الرئيس الفرنسي يكشف حقيقة مشاجرته مع زوجته
  • مجلس شباب الثورة السلمية :صوت نساء عدن وتعز هو صوت اليمن بأكمله وهو صوت الغضب والكرامة وبداية انفجار شعبي قادم لا يمكن كتمه.
  • فتاة تبكي من أجل إرسال شباب عرب إلى أوكرانيا.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
  • شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
  • نساء سودانيات يناقشن معاناة اللاجئين في لقاء حمدوك بكمبالا
  • نساء غزة يختزن الألم لمواجهة قهر الواقع