الرئيس الجزائري يكرم نساء متميزات.. حقيقة باقة الورد الواحدة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو قال ناشروه إنه يظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وهو يسلم مجموعة من النساء المكرمات في عيد المرأة باقة الورد نفسها.
ويظهر الفيديو الرئيس الجزائري خلال ما يبدو أنّه حفلٌ تكريميّ وهو يسلّم باقات من الورد لمجموعة من النساء، وجاء في التعليق المرافق للفيديو أنّ النساء تسلّمن باقة الورد نفسها بعد أن استعادها أحد منظّمي الحفل كما يبدو في المقطع.
إلا أنّ النسخة الكاملة من الفيديو تظهر أنّ باقات مختلفة وزّعت في الحفل.
وحظي الفيديو بآلاف المشاهدات والتعليقات الساخرة من صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأرشد التفتيش عن لقطة من الفيديو إلى النسخة الأصليّة منه منشورة في حساب رئاسة الجمهوريّة الجزائريّة في موقع يوتيوب قبل أيّام.
وجاء في التعليق المرافق له أنّه يعود لتكريم "نساء متميزات ومبدعات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة".
ونشرت وسائل إعلام جزائريّة مقتطفات من هذا التكريم.
وتظهر مشاهد التكريم أنّ باقات عدّة من الورد وضعت على طاولة جانبيّة ولم تكن باقة وردٍ واحدة وزّعت على جميع المكرّمات.
كما أنّ الشهادات الموزّعة، تحمل أسماء مختلفة وليست نفسها.
وبالعودة إلى احتفال مماثل للمناسبة نفسها السنة الماضية، يظهر أنّ المنظّمين يعاودون استلام باقة الورد والشهادة بعد التقاط الصورة مع الرئيس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: مصر تتحرك بكل ثقلها.. وحماس يجب أن تفضل الفلسطينيين على نفسها
قال الدكتور شفيق التلولي عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إنّ ما جرى في نيويورك من حراك دبلوماسي واعترافات دولية متزايدة بدولة فلسطين، هو بمثابة انتصار سياسي كبير لفلسطين وللأمة العربية، بقيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وبدور مركزي ومحوري من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والأردن وسائر الدول العربية.
وأضاف التلولي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه التحركات تمثل إنجازًا تاريخيًا في ظل الزخم الدولي نحو نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال الجمعية العامة المرتقبة في سبتمبر المقبل، مشددًا، على أن مصر تتحرك بكل ثقلها من أجل فلسطين، ومطالبا حماس بأن تفضل الشعب الفلسطيني على نفسها.
وتابع، أنّ تقاطر دول مؤثرة مثل بريطانيا وفرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، يوجه ردًا مباشرًا على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تهدف إلى ضم الأرض الفلسطينية وتهويدها، وتقويض الكيانية الوطنية الفلسطينية من خلال فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وشن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة.
وفي تعليقه على مسار المفاوضات، دعا التلولي حركة حماس إلى تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية والتوقف عن المناورات السياسية التي تتسبب في مزيد من سفك الدماء في غزة، مشددًا، على أن الأولوية يجب أن تكون لصالح الشعب الفلسطيني، وليس لتحقيق مكاسب تنظيمية أو سياسية.
وقال: "آن الأوان لحماس أن تغادر المشهد السياسي، وأن ترفع يدها عن قطاع غزة، وأن تعيد القطاع إلى كنف السلطة الوطنية ضمن الخطة العربية التي طرحتها مصر وحظيت بإجماع عربي".