سيناتور روسي: الصراع في أوكرانيا سينتهي سريعا وتنقذ الأرواح بتوقف مساعدة واشنطن
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، إن الصراع في أوكرانيا سينتهي سريعا وسيتم إنقاذ العديد من الأرواح في حال توقفت المساعدة العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية من الولايات المتحدة.
وكتب بوشكوف في قناته على "تلغرام" تعليقا على تصريح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز حول عدم قدرة كييف على القتال دون مساعدة من الولايات المتحدة: "من كلمات بيرنز، يبدو احتمال نشوب حرب طويلة لا معنى لها إذا استمرت الولايات المتحدة في مساعدة أوكرانيا، ولكن إذا لم تتلق كييف المساعدة الأمريكية، فإن الصراع العسكري سينتهي بسرعة نسبيا.
ولفت السيناتور أيضا إلى أن بيرنز أكد بالفعل من خلال تصريحه أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على إبقاء أوكرانيا "واقفة على قدميها"، وبدون الولايات المتحدة "لن يكون هناك ما يكفي من الأموال أو الأسلحة".
وكان بيرنز قد صرح في وقت سابق، أنه بدون مساعدات عسكرية إضافية من واشنطن، ستضطر أوكرانيا إلى الدخول في مفاوضات سلام مع روسيا بشروط موسكو في غضون عام.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قد أشار في وقت سابق، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث مرارا عن استعداد موسكو وانفتاحها لحل المشاكل عبر المفاوضات.
وأكد بيسكوف أن الدعوات لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا قوبلت مؤخرا برفض شديد من قبل نظام كييف.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .