«حمدان للعلوم الطبية والتربوية» تُعلن انطلاق دورتها الجديدة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «النيابة الاتحادية للطوارئ» و«الطوارئ والأزمات» تنظمان ورشة عمل للتعريف بالسلامة المجتمعية «الإمارات للبيئة» تزرع 500 شتلة

تحت شعار «سباق التميز يحتاج إلى المتميزين»، أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية،  إطلاق الجوائز التربوية للدورة 2024/ 2025 على المستوى المحلي، وبدء تلقي طلبات الترشح عبر موقعها الإلكتروني.

وقال معالي حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: «إننا فخورون بأن نطلق جوائز الدورة الجديدة للمؤسسة تحت شعار مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، (سباق التميز يحتاج إلى المتميزين)، والتي تبرز أهمية التميز والإبداع في التطور والارتقاء، لا سيما في قطاع التعليم، والذي يعد الأساس الذي يُبنى عليه تميز المجتمع».
وأضاف معاليه أن مؤسسة حمدان، وهي تطلق هذه الحزمة من الجوائز، فإنها تستمر في صنع الفرص لاكتشاف المتميزين، وتشجيع المتفوقين والمبدعين ودعمهم بالإمكانات المعرفية والمهارية كافة، وضمان استمرار تميزهم مستقبلاً، وتوقع معاليه أن تتوسع المشاركة هذا العام، وأن تستقطب الجوائز المزيد من الاهتمام والمشاركة من قبل جمهور المستهدفين في القطاع التربوي والطبي في هذه الدورة، نتيجةً للحملات التعريفية التي قامت بها المؤسسة بدعم شركائها من المؤسسات. يُذكر أن الجوائز المحلية في دورتها السابقة شهدت إقبالاً ملحوظاً، حيث بلغ عدد المشاركين 198 مشاركاً، والفائزين 40 فائزاً.
وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «إن جوائز المؤسسة المحلية تتضمن جائزة الطالب المتميز، والطالب الجامعي المتميز، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة التربوي المتميز، والمدرسة المتميزة، وجائزة المؤسسات الداعمة للتعليم، وأشار إلى أن تسلم الطلبات بدأ اعتباراً من 4 مارس 2024 وحتى 19 سبتمبر 2024 عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، حيث تتوفر كل المعلومات الخاصة بشروط التقديم. وستخضع الأعمال المرشحة لتقييم شامل من لجان التحكيم التي يتم اختيار أعضائها بعناية من ذوي والمؤهلات العالية والخبرات التراكمية في مجالات التحكيم والتقييم، بالإضافة إلى تطبيق أعلى المعايير العالمية المتبعة في التحكيم، والتي شهدت الكثير من التطوير والتعديل لمواكبة التطور المتسارع في العلوم والتكنولوجيا».

المصدر: صحيفة الاتحاد