حماس: تصريح “الأونروا” بشأن إدخال المساعدات لغزة رضوخ لسياسات الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الثلاثاء، أن تصريح “الأنروا” بعدم وجود إرادة دولية لإدخال المساعدات إلى غزة في ظل حالة المجاعة التي تتفشى وتتسع، هو إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، ورضوخ لسياسات الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال المجرم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجددت الحركة، مطالبتها لجميع الأطراف الفاعلة بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإجبار سلطات الاحتلال على فتح جميع المعابر البرية مع القطاع، وخصوصاً معبري رفح وكرم أبو سالم، باعتبارهما الوسيلة الأسرع لإدخال المساعدات الإنسانية، وتدارك شح المواد الغذائية الطارئة، الذي يتهدد المئات من الأطفال بالموت، بعد أن وصل حصيلة الأطفال الشهداء بسبب سوء التغذية والجفاف إلى قرابة الـ30 طفلاً.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع على قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي المستمر على القطاع، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستولي على سفينة المساعدات “مادلين” وتعتقل 12 شخصاً وتنقلهم إلى للتحقيق في أسدود
يمن مونيتور/ رويترز:
صعدت قوات بحرية إسرائيلية على سفينة مساعدات إنسانية حاولت كسر حصار بحري على قطاع غزة واحتجزتها، ويتجه القارب وطاقمه المؤلف من 12 شخصا منهم الناشطة السويدية جريتا تونبري نحو ميناء إسرائيلي.
وقالت تونبري (22 عاما) في فيديو نشره تحالف أسطول الحرية وصور قبل احتجاز إسرائيل للسفينة “إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو، فقد تم اعتراض سبيلنا واختطافنا في المياه الدولية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أو قوات تساند إسرائيل”.
وأضافت “أحث كل أصدقائي وأفراد عائلتي وزملائي على الضغط على الحكومة السويدية للعمل على إطلاق سراحي أنا وكل الباقين في أسرع وقت ممكن”.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السفينة تخضع حاليا لسيطرة إسرائيل. ووصفت إسرائيل تونبري بأنها “معادية للسامية” وسفينة المساعدات بأنها مغامرة استعراضية.
وكتبت الوزارة على موقع إكس “يخت ’السيلفي’ (الصورة الذاتية) الذي يقل ’مشاهير’ يشق طريقه بأمان باتجاه سواحل إسرائيل. من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم”.
وأضافت الوزارة في وقت لاحق أن جميع الركاب سالمون ولم يمسهم أذى، وقالت “حصلوا على شطائر ومياه. انتهى العرض”.
وكتبت ريما حسن وهي نائبة فرنسية في البرلمان الأوروبي والتي كانت أيضا على متن السفينة على إكس “ألقى الجيش الإسرائيلي القبض على طاقم أسطول الحرية في المياه الدولية في حوالي الثانية صباحا”.
وأظهرت صورة أفراد الطاقم وهم يجلسون على السفينة وقد ارتدى الجميع سترات نجاة وأياديهم مرفوعة.
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت لاحق صورة تظهر تونبري تعتمر قبعة خضراء وترتدي سترة نجاة برتقالية وتبتسم بينما يقدم لها جندي شطيرة.
* اعتقال الطاقم
تحمل السفينة شحنة صغيرة من المساعدات الإنسانية تشمل الأرز وحليب الأطفال. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن تلك الشحنة ستنقل إلى غزة.
وكتبت الوزارة “الكمية الصغيرة جدا من المساعدات التي كانت على متن اليخت ولم يستهلكها ’المشاهير’ ستنقل إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية”.
وقالت وزارة الخارجية السويدية إنها على تواصل مع السلطات الإسرائيلية.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان مكتوب لرويترز “إذا اقتضت الحاجة مساعدة قنصلية ستنظر السفارة ووزارة الشؤون الخارجية في أفضل طريقة يمكن بها مساعدة المواطنة السويدية جريتا تونبري لتجاوز الموقف”.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس طلب من السلطات الإسرائيلية الإفراج عن الفرنسيين الذين كانوا على متن السفينة في أقرب وقت ممكن.
وقالت وزارتا الخارجية الفرنسية والإسبانية إنهما طلبتا حماية قنصلية لمواطنيهما على متن السفينة.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الأحد تعليمات إلى الجيش بمنع السفينة مادلين من الوصول إلى قطاع غزة، ووصف مهمتها بأنها محاولة دعائية لدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال كاتس إنه أصدر تعليمات بعرض مقاطع فيديو على النشطاء فور وصول السفينة إلى ميناء أسدود لما تقول إسرائيل إنها فظائع ارتكبت خلال الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وأشادت حركة حماس بموقف المتضامنين الذي كانوا على السفينة مادلين ونددت باعتراضها من قبل الجيش الإسرائيلي ووصفت الخطوة بأنها “إرهاب دولة منظم”.
وفرضت إسرائيل حصارا بحريا على قطاع غزة بعد سيطرة حماس على السلطة في القطاع في 2007. وتقول الحكومة الإسرائيلية إن الحصار أساسي لمنع وصول الأسلحة إلى حماس.
وظل الحصار قائما خلال صراعات متعددة، منها الحرب الحالية التي بدأت بعد الهجوم الذي قادته حماس والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل أكثر من 1200 واحتجاز 251 رهينة.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 54 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع. وتحذر الأمم المتحدة من أن غالبية سكان غزة الذين يزيد عددهم على المليونين يواجهون خطر المجاعة.
وفي بداية مارس آذار من العام الجاري، أحكمت إسرائيل الحصار برا على القطاع ولم تسمح بدخول أي إمدادات لثلاثة أشهر وقالت إن حماس تسرق المساعدات. وعلى مدى الأسبوعين المنصرمين، سمحت بدخول بعض الأغذية لتوزعها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وقُتل عشرات الفلسطينيين وهم يحاولون الحصول على بعض تلك المساعدات.
وعبرت فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة عن دعمها لعملية تحالف أسطول الحرية، وحثت يوم الأحد على إرسال قوارب أخرى لتحدي الحصار على غزة.
وكتبت على إكس “ربما تكون رحلة مادلين انتهت، لكن المهمة لم تنته. يجب أن يرسل كل ميناء على البحر المتوسط مساعدات ومتضامنين إلى غزة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...