وزير الصحة يبحث مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة سبل دعم الأشقاء بالسودان وغزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، رئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة بالقاهرة كارلوس أوليفر، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة سبل التعاون لتقديم الدعم للأشقاء الوافدين من دولة السودان وسبل دعم الجرحى الذين يتم علاجهم في مصر من الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد في مستهل الاجتماع أهمية تعزيز سبل التعاون لتقديم الدعم للأشقاء الوافدين من دولة السودان والمصابين من فلسطين ، من خلال التوسع في عقد مذكرات التفاهم.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة التوسع في آليات التعاون الخاصة بتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأشقاء الوافدين من الدول الشقيقة، وذلك استكمالاً للجهود التي تبذلها الوزارة لتقديم خدمات الدعم النفسي للمواطنين الفلسطينيين والسودانيين، من خلال الأمانة العامة للصحة النفسية.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن مناقشة سبل التعاون لتدريب الفرق الطبية من العاملين بالمستشفيات التي تستقبل المرضى والمصابين والجرحى، فضلاً عن تدريب العاملين بوحدات الرعاية الأولية والمستشفيات، لصقل مهاراتهم وبناء قدراتهم، خاصةً في المناطق التي تشهد زيادة فى اعداد الوافدين من دولة السودان، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية لهم.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك للوصول إلى 100% من الأطفال السودانيين لتطعيمهم ضد شلل الأطفال، فضلاً عن تطعيم كافة الأطفال الفلسطينيين بمعبر رفع قبل دخولهم إلى الأراضي المصرية، وذلك حفاظاً على مصر خالية من شلل الأطفال.
وقال "عبدالغفار" إنه تم مناقشة سبل التعاون بين الجانبين لاستمرار تقديم الرعاية والخدمات الطبية اللازمة للمرضى والجرحى من الأشقاء الفلسطينيين بعد تلقيهم الرعاية اللازمة بالمستشفيات وخروجهم منها، لافتاً إلى استعراض الخدمات الطبية التي تم تقديمها للأشقاء الفلسطينيين من الجرحى والمصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة.
وحضر الاجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتور عمرو قنديل، مساعد الوزير للشؤون الوقائية، والدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتورة سعاد عبدالمجيد، رئيس قطاع الرعاية الأولية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور سمير عبدولي، المدير الطبي للمنظمة الدولية للهجرة في مصر، والدكتور وسام النهري، منسق البرنامج الطبي للمنظمة الدولية للهجرة في مصر، والأستاذة سلمى حسن، مدير مشروع الاستجابة لأزمة السودان.
IMG-20240313-WA0029 IMG-20240313-WA0028 IMG-20240313-WA0026 IMG-20240313-WA0027المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأشقاء الفلسطينيين التعاون المشترك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان العاصمة الإدارية الجديد مناقشة سبل التعاون الوافدین من IMG 20240313
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: أدلة على تعذيب منظم وواسع تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين
قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة إن تل أبيب تعمل وفق "سياسة فعلية تقوم على التعذيب"، مؤكدة وجود أدلة تشير إلى "سياسة دولة فعلية للتعذيب المنظم والواسع الانتشار"، وتستند اللجنة، المعنية بمناهضة التعذيب، في مراجعاتها الدورية إلى شهادات حكومية وتقارير منظمات حقوق الإنسان في الدول الموقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب.
وبحسب تقرير لشبكة "بي بي سي"، عرضت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية خلال مراجعة سجل حكومة الاحتلال، روايات وصفت بأنها مروعة حول الأوضاع داخل مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، في ظل احتجاز آلاف الفلسطينيين منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتشير لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب إلى أن القوانين الإسرائيلية المتعلقة بالاعتقال الإداري وقانون المقاتلين غير الشرعيين تتيح احتجاز المشتبه بهم لفترات طويلة من دون التواصل مع محام أو عائلاتهم، وتقول عائلات فلسطينية إنها انتظرت شهورا قبل معرفة أن أحد أفرادها اعتقل، وهو ما تعتبره اللجنة شكلا من "الاختفاء القسري".
وانتقدت اللجنة استخدام إسرائيل لقانون المقاتلين غير الشرعيين لاحتجاز مجموعات كاملة من الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، غير أن أكثر ما استوقف اللجنة كانت الظروف المبلغ عنها داخل مراكز الاحتجاز، والتي شكلت محورًا رئيسيًا في استنتاجاتها المنشورة اليوم.
وتشير الأدلة إلى أن معتقلين فلسطينيين يُحرمون بانتظام من الطعام والماء، ويتعرضون للضرب الشديد، وهجمات الكلاب، والصعق بالكهرباء، والإيهام بالغرق، والعنف الجنسي. كما يُقال إن بعضهم يُكبّلون بشكل دائم، ويُمنعون من استخدام المراحيض، ويُجبرون على ارتداء الحفاضات. وترى اللجنة أن هذا التعامل "يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
واعتبرت أن الأدلة على "سياسة دولة فعلية للتعذيب المنظم والواسع الانتشار" تندرج ضمن الأفعال التي تشكل جريمة الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي.
وقال أحد أعضاء اللجنة، بيتر فيديل كيسينغ من الدنمارك، إن ما سمعه وزملاءه كان "صادما بشدة"، وأعرب أعضاء اللجنة عن "قلق بالغ" إزاء غياب التحقيقات أو الملاحقات القضائية في مزاعم التعذيب، داعين إسرائيل إلى فتح تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين، بما يشمل كبار الضباط.
وفي الوقت نفسه، ذكرت بأن حظر التعذيب في الاتفاقية، التي تعد إسرائيل طرفا فيها، "حظر مطلق" لا يسمح بتجاوزه تحت أي ظرف.
لكن اللجنة لاحظت أن القانون الإسرائيلي الداخلي يقدم تفسيرا يرى أن الاتفاقية تسري فقط داخل الأراضي الإسرائيلية، وليس في غزة والضفة الغربية، وهو تفسير يرفضه كثير من القانونيين الدوليين، وتأتي خلاصة اللجنة في ظل ضغوط متزايدة على إسرائيل بشأن سجلها الحقوقي.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في جنيف الجمعة الماضية، إن استشهاد فلسطينيين اثنين على يد جنود إسرائيليين في الضفة الغربية يبدو "إعداما بإجراءات موجزة"، مشيرة إلى تسجيل مصور يظهر الرجلين يرفعان أيديهما مستسلمين قبل إطلاق النار عليهما.
وتشير وكالات الأمم المتحدة للإغاثة إلى أن الأوضاع في قطاع غزة ما تزال صعبة رغم وقف إطلاق النار، إذ تواجه آلاف العائلات برد الشتاء والأمطار داخل خيام، مع نقص الإمدادات، بينما تتواصل الضربات الجوية الإسرائيلية ضد ما تقول إسرائيل إنها مواقع تابعة لحماس.