شائعات بشأن اتجاه سامسونج لتغيير تصميم ساعتها الذكية.. ماذا تخبئ لمتابعيها؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أثارت مجموعة من الشائعات بشأن الإصدار الجديد من الساعة الذكية لشركة سامسونج الجدل، خصوصا وأن الشائعات تشير إلى اتجاه سامسونج إلى تغيير تصميم ساعتها الذكية والعودة إلى التصميم المربع وذلك على غرار ساعتها الذكية Galaxy Gear الصادرة في عام 2013.
ووفقا لموقع “ .digitaltrends ”تتزايد التكهنات حول ما إذا كانت الشركة ستعيد الأناقة الكلاسيكية للساعات المستطيلة أو ستقوم بمفاجأة الجميع بتصميم جديد لساعتها كليًا، وذلك مع اقتراب موعد الكشف عن "Galaxy Watch 7" القادمة، أو إذا كانت ستنتظر لمدة عام آخر وذلك قبل إجراء هذا التغيير الكبير في التصميم.
وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن على القيام بإطلاق الشركة لواحدة من أولى ساعاتها الذكية، يبدو أن الشركة تتطلع إلى التخلي عن التصميم الدائري لساعتها الذي أصبح مرادفًا لساعتها الذكية Galaxy.
وأفاد الموقع بأن الشركة تتطلع إلى القيام بإعادة التصميم المربع لساعاتها الذكية، ومن المفترض أن يكون التصميم القادم مشابهًا لتصميم النماذج السابقة، مثل Galaxy Gear و Gear 2 و Gear Live.
وأطلقت سامسونج هذه النماذج وذلك منذ أكثر من عقد من الزمن، وقد طغت منذ ذلك الحين على العديد من النماذج لتصاميم الساعات الذكية الدائرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة سامسونج الساعات الذكية
إقرأ أيضاً:
سامسونج ترحب بالمنافسة وتتوقع دخول آبل إلى سوق الهواتف القابلة للطي
رغم النمو البطيء نسبيًا في سوق الهواتف القابلة للطي، إلا أن الحماس يتزايد مجددًا مع النجاح المبكر الذي تحققه سلسلة Galaxy Z Fold 7 من سامسونج.
ومع تصدرها هذا السوق، تبقى الأنظار متجهة نحو المنافس الأكبر – شركة آبل، التي لم تطلق حتى الآن أي هاتف قابل للطي.
رئيس سامسونج يعلّق على دخول آبل المرتقب إلى القطاعخلال مقابلة مع شبكة بلومبرغ، طرحت المذيعة شيري آن سؤالًا على تشوي وون-جون، رئيس سامسونج ومدير العمليات في قسم MX، حول المنافسة المتوقعة مع آبل في قطاع الهواتف القابلة للطي.
وعند الحديث عن المنافسة القادمة من الشركات الصينية، لا سيما تلك التي تقدم هواتف بكاميرات متقدمة، أوضح تشوي أن سامسونج تفضل التركيز على تجربة المستخدم واحتياجات عملائها، بدلًا من الانشغال بالمنافسين.
وأكد أن المنافسة الصحية تُعزز الابتكار وتُفيد المستخدمين في نهاية المطاف.
سامسونج تذكر بأنها من بدأ الثورةرغم الترحيب بالمنافسة، حرص المسؤول في سامسونج على التذكير بأن شركته هي من أطلقت أول هاتف قابل للطي في العالم عام 2019، مشيرًا إلى الإصدار الأول من Galaxy Fold.
واليوم، وبعد مرور أكثر من ست سنوات وسبعة أجيال من الأجهزة، تمتلك الشركة ما وصفه بـ"الخبرة التراكمية" في هذا المجال.
ثقة في التفوق أمام آبلحول سؤال بشأن دخول آبل إلى السوق العام المقبل بهاتف آيفون قابل للطي، أبدى تشوي ثقة عالية، مؤكدًا أن سامسونج اكتسبت خبرة تقنية كبيرة من خلال تطوير هذه الفئة منذ سنوات.
وأشار مجددًا إلى أن وجود آبل في هذا القطاع سيُعزز الابتكار ويدفع بالمنافسة لصالح المستخدمين.
سامسونج قد تكون جزءًا من أجهزة آبل القابلة للطيمن اللافت أن سامسونج لا تُظهر قلقًا كبيرًا من آبل، خاصة أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن تقوم سامسونج بتوريد الشاشات القابلة للطي لهاتف آبل الجديد، ما يعني أن الشركة الكورية ستستفيد ماليًا في كلتا الحالتين.
المنافسون الحاليون في السوق القابل للطيحاليًا، المنافسة الرئيسية لسامسونج تأتي من شركات صينية مثل أوبو وهونر وهواوي، لكنها غالبًا لا تطرح أجهزتها القابلة للطي في الأسواق العالمية بنفس الاتساع الذي تطرحه فيه سامسونج.
في المقابل، تتوفر سلسلة Galaxy Z Fold 7 وZ Flip 7 في معظم الأسواق الكبرى.
هاتف آبل القابل للطي قد يتخلص من "الخطّ"تشير التسريبات إلى أن هاتف آبل القابل للطي سيصل في نهاية العام المقبل، على أن يكون تصميمه أقرب إلى الأسلوب "الكتابي" مثل Galaxy Z Fold 7. كما يُقال إن آبل تعمل على إلغاء الخطّ الظاهر في منتصف الشاشة – وهي نقطة طالما كانت موضع انتقاد من بعض المستخدمين.
ويُعتقد أن سامسونج أيضًا قادرة على التخلص من هذا العيب، خصوصًا إذا كانت هي من ستنتج الشاشات لصالح آبل، ما يعني أن المستهلكين سيجنون فوائد هذه التقنية المتطورة في كلا الجهازين.
مقارنة الشاشات بين سامسونج وآبلتشير الشائعات إلى أن شاشة آبل الداخلية القابلة للطي ستبلغ 7.8 إنش، مع شاشة خارجية بحجم 5.5 إنش.
في المقابل، يأتي Galaxy Z Fold 7 مع شاشة خارجية بحجم 6.5 إنش، وداخلية بقياس 8 إنش، مما يجعل جهاز سامسونج أكبر من حيث الأبعاد الإجمالية للشاشات.
ترقب للإعلان الرسمي من آبلحتى الآن، لم يتم الإعلان رسميًا عن هاتف آيفون القابل للطي، لكن الترقب مرتفع والتوقعات كبيرة. وإن صحت التسريبات، فإننا على موعد مع منافسة جديدة ومثيرة بين عملاقين من أكبر الأسماء في صناعة الهواتف الذكية.