كيف تتصرف وقت المحن الكبرى؟.. نصائح مهمة من مصطفى حسني
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «بصير»، عبر شاشة «أون»، إنّ المحن الكبرى التي يواجهها الأفراد والأمم، تصيبهم بالشتات، مضيفا أن هذه المحن يشعر فيها الإنسان وقتها أنه عاجز عن المساعدة والتفاعل أو المساندة وبالتالي الإصابة بالاكتئاب.
التصرف في أوقات المحن حتى يكون الشخص راضٍوأكد على ضرورة التصرف في أوقات المحن الكبرى حتى يكون الشخص راضٍ ومستقر وغير مكتئب.
وأضاف «حسني» خلال برنامجه الرمضاني «بصير» عبر شاشة «أون»، أن هناك عدة إرشادات للتصرف وقت المحنة، منها مساندة الغير دون أن يحترق الشخص المُساند، موضحا: «حد عنده حالة وفاة لذا عليك أن تساند غيرك دون أن تنفعل أنت لدرجة أن أنشطة حياتك تتوقف، فيما يسمى بالاحتراق العاطفي وتأنيب الضمير أن بعد حالة الوفاة إزاي باكل وبشرب والشخص ده مات، وده بيؤدي إلى اكتئاب والتوقف عن بناء النفس والوطن».
وتابع: «وقت الأزمة كموت أحد أو أزمة فلسطين خصوصا، ساند بوقت وعلمك وجهدك ومالك دون أن تحترق عشان تفضل واقف لا تتشتت، وأنت في طريق الصح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداعية مصطفى حسني مصطفى حسني بصير دون أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استخدام الهاتف والتكنولوجيا لتحديد القبلة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاجتهاد في تحديد اتجاه القبلة لا يُقبل إلا إذا تحققت فيه شرطان: الأول، أن تكون الأداة المستخدمة معتمدة أو يغلب على الظن دقتها، والثاني، أن يُحسن الشخص استخدامها بالشكل الصحيح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، ردا على تساؤل حول الاعتماد على تطبيق القبلة في الهاتف المحمول، وما إذا كان يُعذر الشخص إذا صلى في اتجاه خاطئ بناء على ما أظهره التطبيق.
وأردف: "كوني استخدمت الموبايل لا يعني أنني اجتهدت اجتهادًا صحيحًا، لأن استخدام الأداة لا بد أن يكون استخدامًا دقيقًا وسليمًا، وإلا لا يكون اجتهادًا، بل يكون تقصيرًا".
وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يفتحون تطبيق القبلة دون مراعاة خطوات المعايرة الصحيحة للبوصلة، مثل تحريك الهاتف بشكل معين أو التأكد من تفعيل الموقع الجغرافي، ما يؤدي إلى خطأ في الاتجاه.
وأكد أن التقنيات الحديثة وسيلة مشروعة ومعتبرة لتحديد القبلة، لكن شرط الاعتماد عليها أن يتحقق فيها عنصر "غلبة الظن" أو اليقين، ويُحسن الشخص استخدامها، فإذا توافرت هذه الشروط، ثم تبيّن بعد الصلاة أن الاتجاه كان خاطئًا، فلا إثم عليه، لأنه اجتهد اجتهادًا صحيحًا.
وذكر وسام مثالًا من التراث الإسلامي، وهو "الإسترلاب"، وهي أداة قديمة كانت تُستخدم في علم الفلك وتحديد الاتجاهات، مبينًا أن حتى الأدوات القديمة كان يلزم لمن يستخدمها أن يتقنها حتى يُعذر إن أخطأ.
وأضاف: "الاجتهاد لا يعني استخدام الوسيلة فحسب، بل حسن استخدامها.. فكما أن الشخص لا يُلام إذا اجتهد وتحقق من الوسيلة وأخطأ، فإنه يُلام إن قصّر أو لم يعرف كيف يستخدمها".