ما حكم استخدام الهاتف لتحديد اتجاه القبلة؟.. أمين الإفتاء: يجوز بشرطين
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الاجتهاد في تحديد اتجاه القبلة لا يُقبل إلا إذا تحققت فيه شرطان:
الأول: أن تكون الأداة المستخدمة معتمدة أو يغلب على الظن دقتها. الثاني: أن يُحسن الشخص استخدامها بالشكل الصحيح.وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، ردا على تساؤل حول الاعتماد على تطبيق القبلة في الهاتف المحمول، وما إذا كان يُعذر الشخص إذا صلى في اتجاه خاطئ بناء على ما أظهره التطبيق.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "كوني استخدمت الموبايل لا يعني أنني اجتهدت اجتهادًا صحيحًا، لأن استخدام الأداة لا بد أن يكون استخدامًا دقيقًا وسليمًا، وإلا لا يكون اجتهادًا، بل يكون تقصيرًا".
ماذا يفعل من فاتته صلاة المغرب وأذان العشاء؟.. انتبه لـ25 حقيقة
ما هي صلاة الغفلة؟.. حكمها ووقتها وعدد ركعاتها
الإفتاء توضح حكم جمع الصلوات أو قصرها قبل الخروج من المنزل ووقت العمل
صلاة الضحى.. أدها الآن وتصدق عن جسمك وكفر الذنوب
حكم إمامة الصبي المُميِّز للصلاة.. الأزهر تجيب
حكم صلاة الغفلة وكيفيتها .. الإفتاء توضح
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن كثيرًا من الناس يفتحون تطبيق القبلة دون مراعاة خطوات المعايرة الصحيحة للبوصلة، مثل تحريك الهاتف بشكل معين أو التأكد من تفعيل الموقع الجغرافي، ما يؤدي إلى خطأ في الاتجاه.
حكم استخدام التقنيات الحديث لتحديد القبلةوأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن التقنيات الحديثة وسيلة مشروعة ومعتبرة لتحديد القبلة، لكن شرط الاعتماد عليها أن يتحقق فيها عنصر "غلبة الظن" أو اليقين، ويُحسن الشخص استخدامها، فإذا توافرت هذه الشروط، ثم تبيّن بعد الصلاة أن الاتجاه كان خاطئًا، فلا إثم عليه، لأنه اجتهد اجتهادًا صحيحًا.
وذكر أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية مثالًا من التراث الإسلامي، وهو "الإسترلاب"، وهي أداة قديمة كانت تُستخدم في علم الفلك وتحديد الاتجاهات، مبينًا أن حتى الأدوات القديمة كان يلزم لمن يستخدمها أن يتقنها حتى يُعذر إن أخطأ.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "الاجتهاد لا يعني استخدام الوسيلة فحسب، بل حسن استخدامها.. فكما أن الشخص لا يُلام إذا اجتهد وتحقق من الوسيلة وأخطأ، فإنه يُلام إن قصّر أو لم يعرف كيف يستخدمها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء الشيخ أحمد وسام اتجاه القبلة القبلة تحديد القبلة أمین الفتوى فی دار الإفتاء المصریة اتجاه القبلة استخدام ا
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: 6 حالات توجب الغسل على المرأة.. و3 منها مشتركة مع الرجل
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن هناك 6 حالات توجب الغسل في الشريعة الإسلامية، يشترك الرجل والمرأة في ثلاثٍ منها، بينما تنفرد المرأة بثلاث حالات خاصة بها.
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن "الحالات المشتركة بين الرجل والمرأة في وجوب الغُسل هي: الجنابة، وخروج المني، وحالة الوفاة؛ فهذه موجبات للغُسل على الرجل والمرأة سواء بسواء".
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء أن "المرأة تختص بثلاث حالات توجب الغُسل أيضًا، وهي الحيض، والنفاس، وانقطاع الدم بعد أي منهما".
وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء "الطهارة -سواء كانت وضوءًا أو غُسلًا- تنقسم إلى فروض وسنن وآداب، فكما أن للوضوء فرائض وسننًا وآدابًا، فإن للغُسل أيضًا فرائض ينبغي الالتزام بها، وسننًا يُستحب اتباعها، وآدابًا تُراعى أثناء أداء الطهارة".
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء أن "فروض الوضوء منصوص عليها في الآية الكريمة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، وهذا يُبيّن أهمية الترتيب والانضباط في أداء الطهارة كما ورد في القرآن الكريم".
هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة؟.. الإفتاء تجيب
حكم من أكل أو شرب ناسيًا في صيام النفل.. الإفتاء تجيب
هل يجوز صيام شهر المحرم بالكامل؟.. الإفتاء تجيب
أخاف من الموت فكيف آخذ حذري منه؟ الإفتاء تجيب
العمل والسعي لطلب الرزق.. الإفتاء توضح مفهوم العبادة في الإسلام
هل تجوز الإنابة في صلاة الاستخارة؟ وما كيفيتها؟ .. الإفتاء توضح
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج شرعًا في خروج المسلم من بيته وهو على جنابة عند الحاجة، موضحة أن الأفضل والأكمل أن يكون المؤمن دائمًا على طهارة.
واستدلت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، بحديث نبوي شريف، روي عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، قال فيه: "لقيتُ النبي صلى الله عليه وسلم في أحد الطرق، فانصرفت عنه"، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم بلطف: "أين كنت يا أبا هر؟"، فأجابه: "كنت جنبًا فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة"، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله، إن المؤمن لا ينجس".
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، أن الحديث فيه دلالة واضحة على جواز خروج الجُنب من منزله وقضاء حوائجه والاختلاط بالناس، طالما لم يكن ذلك إلى موضع صلاة أو أداء عبادة تحتاج إلى الطهارة.
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، أن الفقهاء استنبطوا من هذا الحديث أن "الجنب ليس نجسًا في ذاته، وإنما عليه أن يغتسل متى أراد أداء العبادات التي يشترط لها الطهارة، كالصلاة أو الطواف أو مس المصحف"، مشيرة إلى أن الصحابة والتابعين فهموا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمر فيه توسعة ورحمة.
وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء "الإنسان إذا اضطُر للخروج من بيته على جنابة بسبب ظرف طارئ أو أمر مهم، فلا إثم عليه، لكن الأكمل والأفضل أن يبادر إلى الاغتسال كلما تيسر له، لأن الطهارة من سمات المؤمن، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُحب أن يكون على طهارة في جميع أحواله".