دعوات للمقاطعة في طرابلس.. ماذا شملت وما السبب؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دعت "الجماعة الاسلامية" في طرابلس والشمال في بيان، إلى "مقاطعة شراء المواد الغذائية التي ارتفعت أسعارها مع بداية شهر رمضان". واعتبرت أنه "من المعيب جدا أن يقوم بعض التجار باستغلال حلول شهر رمضان المبارك كي يقوموا برفع أسعار المواد الغذائية والخضار، وكأن شهر رمضان هو موسم الغلاء الفاحش والتلاعب بالأسعار، كي يتم تحقيق الأرباح الطائلة وبصورة خيالية ومرعبة، تنكيلا بالمواطن المسكين الذي حرم نفسه من غالبية السلع الأساسية"
كما دعت "المسؤولين الى اتخاذ إجراء في حق هؤلاء التجار الفجار الذين يتاجرون بلقمة المواطن الفقير والمحتاج".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تجار سوق الربيع بمراكش يطالبون بتدخل والي الجهة والعمدة المدينة لتسريع الإشتغال بالمركب التجاري
طالب عدد من تجار سوق الربيع بمدينة مراكش بتدخل عاجل من السيد والي جهة مراكش آسفي والسيدة عمدة المدينة، وذلك من أجل تسريع وتيرة إدماجهم الفعلي في المركب التجاري المنظم لسوق الربيع، بعد معاناة طويلة دامت سنوات في فضاء عشوائي غير مؤهل، يقع بجوار السوق البلدي لللدراجات النارية مراكش
وكانت قرعة توزيع المحلات داخل المركب التجاري قد نُظمت يوم 29 ماي 2025 بمقر المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بحضور السلطة المحلية، وأعضاء من المجلس الجماعي، وممثلين الأعوان القضائية، وتمثيلية غرفة الصناعة والتجارة إضافة إلى رجال الإعلام. وقد مرت العملية في جو من الديموقراطية والشفافية والانضباط، حيث تم إدراج 329 تاجرًا في القرعة، وهم من كانت وثائقهم مستوفية لكافة الشروط القانونية والإدارية المطلوبة.
ورغم نجاح القرعة على مستوى التنظيم، تفاجأ هؤلاء انهم لن يدخلوا إلى المحلات رغم سحب أسمائهم خلال القرعة، مما أثار استياءً واسعًا وطرح العديد من علامات الاستفهام حول مصيرهم.
وقد عبّر عدد من هؤلاء التجار عن غضبهم من هذا الوضع، واعتبروه ضربًا بحقوقهم، خاصة وأنهم شاركوا في العملية بشكل قانوني، واستوفوا جميع المتطلبات. وفي هذا السياق، طالبوا بتدخل السيد الوالي والسيدة العمدة من أجل تصحيح الوضع، والإسراع بتمكين المستفيدين الفعليين من الولوج إلى المحلات داخل المركب التجاري، في أقرب الآجال.
وقال أحد التجار المتضررين: “كنا من بين 329 تاجرًا سُحبت أسماؤهم في القرعة أمام الجميع، وبشكل شفاف، لكننا صُدمنا بعد ذلك بكوننا لن ندخل المحلات ونطالب بتوضيح رسمي، وبأن يتم احترام نتائج القرعة”.
وتخشى بعض الأصوات من أن يؤدي هذا الوضع إلى تأجيج الاحتقان داخل الوسط التجاري، وفتح الباب أمام الاستغلال والتأويلات، في وقت كانت المدينة تراهن فيه على إنهاء فوضى الأسواق العشوائية وتنظيم التجارة المحلية.
ويأمل المتضررون أن تتم معالجة هذا الملف بشكل عاجل ومنصف، بما يضمن الحقوق المشروعة لجميع التجار، ويحقق الاستقرار والتنظيم الذي ينشده الجميع داخل سوق الربيع بمراكش.
هذا ويناشد تجار سوق الربيع السيد الوالي بإعطاء أوامره لبداية الإشتغال داخل السوق لخلق الرواج الإقتصادي بعد سنوات عجاف عاشها التجار وكذلك لقطع الطريق على السماسرة الذين يهدفون لزرع الفتنة