"الشؤون الإسلامية" تدشن برنامجي خادم الحرمين من التمور وتفطير الصائمين في ألبانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك، أمس، برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين خلال شهر رمضان المبارك ١٤٤٥هـ، في قاعة الاحتفالات بفندق تيرانا انترناشونال بالعاصمة الألبانية تيرانا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا فيصل بن غازي حفظي، ورئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا الشيخ بويار سباهو، وعدد من السفراء والشخصيات الإسلامية البارزة، حيث تبلغ كمية التمور (5) أطنان، وعدد المستفيدين من هذه البرامج قرابة (28) ألف مستفيد.
وخلال حفل التدشين أكد "السفير حفظي" حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تلمس احتياجات المسلمين في هذا الشهر الكريم والتخفيف على المحتاجين منهم، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تعد امتدادا للعطاءات المتواصلة التي تقدمها حكومة المملكة للمسلمين في مختلف دول العالم، وأن إقامة هذين البرنامجين في جمهورية ألبانيا، رافعاً اسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين لرعايتهم وعنايتهم للأشقاء في جمهورية ألبانيا.
من جانبه، أعرب رئيس المشيخة الإسلامية لدى ألبانيا الشيخ بويار سباهو عن شكره وامتنانه لقيادة المملكة على ما تقدمه من خيرات عديدة في شهر رمضان المبارك سواء إفطار الصائم أو توزيع التمور وغيره، وهي بمثابة تعزيز أواصر للأخوة الإسلامية.
وأشار إلى أن هذه المشاريع من حكومة المملكة تهدف لخدمة المسلمين وتدعم المحتاج في جميع العالم، داعياً الله تعالى أن يجزى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين، مقدماً شكره لوزارة الشؤون الإسلامية على ما قدمت من مساعدات للشعب الألباني عامة وللمشيخة الإسلامية خاصة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خادم الحرمين شهر رمضان الشؤون الإسلامية ألبانيا خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
شهدت مدينة باب المندب الساحلية غرب محافظة تعز، الخميس، خطوة جديدة نحو التنمية الشاملة من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين حيويين في مجالي المياه والرعاية الصحية، بدعم إماراتي سخي، وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.
وتأتي هذه المشاريع ضمن مساعي دولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان المحليين في الساحل الغربي، خاصة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب والإهمال والتهميش، وذلك عبر دعم مباشر وفاعل يستهدف البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وضع حجر الأساس للمشروعين كل من وكيل محافظة تعز عارف جامل، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ومدير مديرية ذو باب عبدالقوي الوجيه، وقائد اللواء 17 عمالقة ماجد عمر سيف، بحضور شخصيات محلية واجتماعية.
ويتضمن المشروع الأول توفير مياه شرب مستدامة لسكان منطقة الحريقية عبر تركيب منظومة طاقة شمسية، وخط ناقل، ونقاط توزيع، في خطوة من شأنها إنهاء معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه والاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة.
أما المشروع الثاني فيتعلق بقطاع الصحة، ويشمل إنشاء مبنى متكامل من طابقين لتوسيع نطاق الرعاية الطبية، إضافة إلى بناء سكن مخصص للكادر الطبي مكوّن من طابقين أيضًا، بما يضمن استقرار واستمرارية الخدمة الصحية في المنطقة ويشجع على استقدام كوادر طبية متخصصة.
وأكدت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من خطة شاملة لدعم المناطق المحررة في الساحل الغربي، وأنها مستمرة في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية بدعم من دولة الإمارات التي ظلت حاضرة بقوة في مساعدة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة.
وقال وكيل محافظة تعز، عارف جامل، إن هذه المشاريع "تؤكد التوجه الجاد نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في مناطق الساحل الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدعم الإماراتي ترك بصمة واضحة في كافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والمياه والتعليم والإغاثة".
من جانبه، اعتبر وضاح بن بريك أن المشاريع التنموية الجارية "تجسّد ترجمة حقيقية لرؤية المقاومة الوطنية في أن تكون معركة التحرير مقرونة بالتنمية والبناء"، لافتًا إلى أن حضور الدولة في شكل خدمات مباشرة ومستدامة هو الطريق الأقصر لترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين.
وأعرب مواطنون في باب المندب وذو باب عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي وصفوها بـ"الملموسة"، مؤكدين أن مشروع المياه سيخفف أعباء البحث عن مصادر بديلة، بينما يمثل المشروع الصحي بارقة أمل في منطقة عانت طويلاً من غياب الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
يؤكد وضع حجر الأساس لمشروعي المياه والصحة في باب المندب أن المعركة في اليمن لم تعد تقتصر على دحر الميليشيا الحوثية فحسب، بل تمتد نحو معركة البناء والتنمية، وهي الجبهة التي اختارت الإمارات والمقاومة الوطنية خوضها بشراكة مع المجتمع المحلي لإعادة الحياة إلى المناطق التي أنهكها النزاع.