بعد شكوى مواطن على فيس بوك.. تركيب مطبات على طريق طنطا/زفتى
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم تداوله عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن إلتماس أحد الأشخاص بإنشاء مطبات صناعية بطريق سكة (طنطا / زفتى) تقاطع ترعة الخضروية بالغربية للحد من تكرار وقوع الحوادث المرورية.
بالفحص تبين أن الطريق المشار إليه عبارة عن مفارق لعدة طرق ويحتاج لتركيب مهدئات سرعة.
وقد اضطلعت الأجهزة الأمنية بمراجعة الجهات المختصة وتم تركيب 2 مهدئات سرعة بالمنطقة محل الشكوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الامنية الحوادث المرورية التواصل الاجتماعي إنشاء مطبات صناعية حوادث المرور شكوى مواطن
إقرأ أيضاً:
تسارع دوران الأرض يثير الجدل.. هل يصبح اليوم أقل من 24 ساعة؟
في عالمنا اليوم، نشهد ظواهر طبيعية مثيرة للجدل تحمل الكثير من الغموض والتغيرات، من بين هذه الظواهر، تسارع دوران الأرض، وهي مسألة تثير العديد من التساؤلات العلمية.
على مرّ العصور، تغيرت سرعة دوران الأرض بشكل ملحوظ، ما أثر على طول اليوم بشكل كبير.
عندما ننظر إلى ماضي الأرض السحيق، نجد أن اليوم لم يكن كما نعرفه الآن. خلال الحقبة التي كانت فيها الديناصورات تجوب الكوكب قبل أكثر من 200 مليون سنة، كان طول اليوم يقارب 23 ساعة. وهذا يعود إلى سرعة دوران الأرض التي كانت أعلى بكثير في تلك الفترات، نتيجة لتأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر.
على مر السنين، شهدت الأرض تغيرات جوهرية أثرت على سرعة دورانها. حتى خلال العصر البرونزي قبل حوالي 4000 عام، كان متوسط طول اليوم أقصر بمقدار 0.47 ثانية مقارنة بطول اليوم الحالي الذي يبلغ حوالي 24 ساعة.
هذا التفاوت الزمني، رغم صغره، له تأثيرات كبيرة في الحسابات الفلكية وعلوم الأرض الدقيقة.
التأثيرات الحالية على دوران الأرضفي العصر الحديث، تتعقد الأمور أكثر، حيث يتوقع العلماء أن طول اليوم سيستمر في الزيادة بسبب عمليتي التباطؤ التدريجي لدوران الأرض.
تشير النماذج الفلكية إلى أنه بعد حوالي 200 مليون سنة، سيستغرق اليوم الواحد 25 ساعة. هذا التغير البطيء هو جزء من ديناميكية كوكبنا ويتأثر بعدة عوامل، مثل تأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر، وذوبان الجليد، والنشاط الزلزالي.
ومع ذلك، لم ينبئ العلم بحالة ثبات في دوران الأرض. منذ عام 2020، لوحظ أن الأرض بدأت تدور بشكل أسرع، مما أدى إلى تقصير بعض الأيام بنحو 1.5 إلى 1.6 مللي ثانية. في عام 2024، تم تسجيل يوم 5 يوليو كأقصر يوم على الإطلاق.
الثواني الكبيسة وتأثيرات التسارعهذا التسارع في دوران الأرض قد يجعلنا بحاجة، ولأول مرة في التاريخ، لطرح ثانية كبيسة من التوقيت العالمي بحلول عام 2029. في النظام الحالي، يتم الاعتماد على إضافة أو حذف ثوانٍ لتحسين دقة التوقيت بين دوران الأرض والساعات الذرية. ومع ذلك، نظرًا لسرعة دوران الأرض الحديثة، فإن احتمال إضافة ثوان جديدة في المستقبل القريب أمر غير مرجح.
تُضاف الثواني الكبيسة عادة في نهايات السنة، محددةً في أوقات دقيقة جدًا، مثل 30 يونيو أو 31 ديسمبر. هذا يأتي ضمن محاولة لضبط التوقيت العالمي المنسق، الذي يعد ركيزة أساسية في حياتنا اليومية.
الأسباب وراء تسارع دوران الأرضرغم عدم وجود تفسير قاطع لهذا التسارع، يتوقع العلماء أن يكون هناك مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية ذات تأثير. فاحتمالات تغير في القلب الأرض أو الطبقات السفلى، أو تأثيرات المد والجزر الناتجة عن سحب القمر، قد تكون جميعها عوامل تلعب دوراً في هذا الارتباط.
كما أن النشاط الزلزالي والبركاني، وذوبان الجليد القطبي، يُعتبر من العوامل التي تؤثر على سرعة دوران الأرض.