العاصمة صنعاء تشهد خروجاً مليونياً في مسيرة “رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “رمضان اليمن .. طوفان ينتصر لغزة”، استمراراً لمناصرة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم.
وهتفت السيول البشرية التي تدفقت إلى ميدان السبعين، بالشعارات المؤكدة على استعداد كل الشعب اليمني للجهاد ضد أعداء الأمة والشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا والعدو الإسرائيلي، والجهوزية التامة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ورفعت الحشود العلمين اليمني والفلسطيني.. مؤكدة قوة وصلابة موقف اليمن قيادة وشعبا تجاه نصرة غزة وفلسطين حتى إيقاف العدوان والحصار الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت التأكيد على استمرار خروج الشعب اليمني نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تجسيدا للانتماء للإسلام والقيم العظيمة، والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كل القرارات والخيارات الرادعة للعدو الأمريكي البريطاني والكيان الصهيوني الغاصب.
وأكدت الحشود أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني فاقت كل جرائم الحروب في العالم، أمام صمت دولي وتواطؤ أممي واضح ومفضوح، وتخاذل عربي وإسلامي مخٍز ومذل.
وأشارت إلى أنه أمام تلك الجرائم المتكررة يقف الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل ثبات وصمود أسطوري منقطع النظير، يصوم نهاره ويقيم عباداته وبطونه خاوية واثقاً بالله ومعتمداً عليه حتى تحقيق النصر.
ولفت المشاركون، إلى أن الشعب اليمني هو الحاضر بفعالياته وأنشطته وعملياته العسكرية دون كلل ولا ملل ولا عوائق أو أعذار تقعده عن نصرة الشعب الفلسطيني، وقد خرج في هذا اليوم من أيام شهر رمضان المبارك.
فيما أكد بيان صادر عن المسيرة المليونية، استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني المشرف في كل الميادين والساحات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، معتبرا ذلك جهادا في سبيل الله ومن أعظم القربات عند الله في هذا الشهر العظيم شهر الصبر والجهاد.
وجدد مباركة وتأييد الشعب اليمني قرار السيد القائد والقوات المسلحة في توسيع الموقف المناصر والمؤيد للشعب الفلسطيني والمتمثل في منع مرور السفن الاسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني عبر المحيط الهندي.
ووجه الشعب اليمني دعوته ونداءه إلى الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لها موقفا واضحا ومشرفا مما يجري لأبناء دينها في فلسطين من قتل وتجويع وانتهاك للإنسانية والآدمية، وأضاف متسائلاً: “هل يطيب لهم العيش وتناول ألذ المأكوَّلات والمشروبات في هذا الشهر الكريم وهم يسمعون أنين وصراخ الشعب الفلسطيني يموت جوعا وقتالاً وحصاراً”.
وبارك البيان، العمليات النوعية والمستمرة للمقاومة الفلسطينية التي تكبد العدو الصهيوني الخسائر البشرية والمادية والمعنوية وكذلك العمليات التي ينفذها محور المقاومة في لبنان والعراق.
وثمن العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني وعمليات الردع للعدوان الأمريكي البريطاني باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية والبارجات والمدمرات التي تحاول ثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والتزامه الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني.
ودعا بيان المسيرة المليونية، القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذ المزيد من تلك العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة.
وحذر من المحاولات المستمرة لعسكرة البحر الأحمر من قبل الأمريكيين والسعي لتوريط بعض الدول معها في ذلك.. مؤكداً أن أي عمليات تصعيدية ستواجه بتصعيد أقوى وأشد وقد أعذر من أنذر.
وجدد البيان، الدعوة إلى بذل الجهود المتواصلة لنصرة الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والإمكانات ومن أهمها المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها باعتبار ذلك جهادا في سبيل الله وفي متناول الجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.