"تسلا" تستحوذ على سوق السيارات في النيرويج
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
نجاح مميز حققته النرويج في الاعتماد على السيارات الكهربائية، حيث بلغت نسبة السيارات الكهربائية الجديدة 82% من إجمالي عدد السيارات المباعة العام الماضي، وذلك وفق بيانات اتحاد الطرق النرويجي.
ويرجع ذلك إلى معدل الدعم المرتفع الذي قدمته الدولة الإسكندنافية لأصحاب السيارات الكهربائية بالإضافة إلى استثمارها في البنية التحتية للشحن
مبيعات سيارات Tesla تشكل سوى نسبة صغيرة من مبيعات الشركة الأميركية، والتي بلغت 1.
ونتيجة لذلك، قام إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Tesla، بعدد من الرحلات إلى الدولة الشمالية الصغيرة، وكثيرًا ما أشاد بدعمها للتغيير التكنولوجي.
كان النرويجيون أول العملاء الأوروبيين الذين حصلوا على شحنات من طراز Tesla Model S في عام 2013. وفي نيسان من عام 2014، حطمت Tesla الرقم القياسي النرويجي لمعظم المبيعات الشهرية لطراز واحد، كهربائي أو غاز، من خلال طرازها S. واليوم، الأكثر مبيعًا النموذج هو طراز Tesla's Model Y.
واستحوذت Tesla على حوالي 20٪ من جميع المركبات المباعة في البلاد العام الماضي، وفقًا لاتحاد الطرق النرويجي.
ولكن مع احتدام المنافسة من شركات صناعة السيارات الكهربائية الأخرى بما في ذلك Toyota, Skoda, Volkswagen and BYD ينتظر هل سيتغير مزاج النيرويجيين عن تسلا مستقبلاً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.