بشروط مُشددة .. تشييع جثمان الطفل الفلسطيني رامي الحلحولي الذي قتل برصاص قناص إسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شيع فلسطينيون فجر الاثنين جثمان الطفل رامي الحلحولي، إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة عناتا شرق القدس، بعد أن سلمت القوات الإسرائيلية جثمانه، بشروط مُشددة.
وفرضت إسرائيل عند تسليم جثمانه بعد منتصف الليل، شروطاً تتعلق بالتشييع، منها أن يكون دفنه ليلاً، وأن لا يتجاوز عدد المشيعين 50 شخصاً، وأن يواري الثرى في مقبرة بلدة عناتا المجاورة للمخيم، علماً أن عائلته كانت قد اعتادت على دفن موتاها في مقبرة باب الأسباط المحاذية لسور القدس.
وقتل الحلحولي البالغ 13 عاماً برصاص قناص إسرائيلي الثلاثاء الماضي في مخيم شعفاط خلال اللهو بالألعاب النارية في 12 آذار/ مارس الجاري، واحتجز جثمانه لمدة ستة أيام قبل تسليمه.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قتل إسرائيل غزة أطفال القدس فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو إسرائيل الشرق الأوسط دونالد ترامب كوريا الشمالية السياسة الأوروبية فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".