فريق تطوير «بوابة الإمارات» يبحث تصميمها مع «ناسا»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دبي : يمامة بدوان
عقد فريق تطوير وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات» ضمن مشروع محطة الفضاء القمرية، اجتماعاً مع وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، من أجل بحث تصميمها المبدئي، بما يضمن تشغيل المحطة بشكل مستدام مستقبلاً، بمشاركة الرائدين الدكتور سلطان النيادي، وهزاع المنصوري، بحسب تغريدة، نشرها مركز محمد بن راشد للفضاء على منصة «إكس».
وفي مقطع فيديو، مدته دقيقة، نشره المركز، قدّم فريق «بوابة الإمارات» شرحاً لأبرز ما ناقشته الاجتماعات مع «ناسا»، حيث أوضح المهندس أحمد عبدالله الشحي، المسؤول عن تركيب وحدة معادلة الضغط مع المحطة القمرية، أن هذه الاجتماعات تأتي لوضع حجر الأساس في التصميم المبدئي للبوابة، بناء على متطلبات رواد الفضاء، ولضمان استمرار المهمات العلمية بالمستقبل.
بينما أكد محمد السلامة، مهندس أنظمة لوحدة معادلة الضغط، أن الفريق تمكّن من فهم المعايير الواجب توفرها في تصميم وحدة معادلة الضغط، لضمان تشغيل المحطة القمرية بشكل مستدام لفترة تشغيلية تمتد لـ 15 عاماً.
خطوات أولى
يأتي الاجتماع، ضمن سلسلة اجتماعات تنسيقية عقدها الفريق مع «ناسا»، منذ إعلان القيادة الرشيدة عن انضمام دولة الإمارات لمشروع تطوير محطة الفضاء القمرية مطلع العام الجاري، ما يشكل الخطوات الأولى لتطوير «بوابة الإمارات»، التي ستكون وحدة معادلة الضغط في أول محطة قمرية بالتاريخ.
كما عقد الفريق في وقت سابق ورشة عمل مشتركة، لمناقشة المرحلة الأولية من مشروع تطوير المحطة، تناول خلالها الجدول الزمني لعمليات التطوير، ودور دولة الإمارات كجزء من هذا المشروع، حيث يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية تصميم وتطوير مشروع وحدة معادلة الضغط.
تصنيع وإدارة
من المقرر، البدء في تصنيع وحدة معادلة الضغط العام المقبل، على أن يكون التحكم في «بوابة الإمارات» بالمحطة القمرية، من داخل غرفة التحكم بالمحطة الأرضية في منطقة «الخوانيج» بدبي، حيث سيقوم فريق إماراتي من المهندسين والخبراء، في إدارة وحدة معادلة الضغط على متن المحطة، كذلك المساعدة في إدارة المحطة القمرية.
وتنبع أهمية المشروع، كون المحطة بمثابة نقطة انطلاق للبعثات الفضائية إلى القمر والمريخ، حيث ستوفر منصة للتجميع والتزود بالوقود وإطلاق الرحلات الفضائية طويلة الأمد، الأمر الذي يعزز استقرار المهام ورفع مستوى كفاءتها، كما ستمكن المحطة روّاد الفضاء من العيش بكفاءة حول القمر لمدة تصل إلى 90 يوماً، وتسمح هذه الإقامة الطويلة باستكشاف وإجراء تجارب عن سطح القمر بشكل أكثر شمولاً.
مراحل مختلفة
تتضمن وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات»، 5 مراحل مختلفة، وأولى تلك المراحل هي مرحلة التخطيط، والتي تستمر حتى نهاية العام الجاري، يتم خلالها تحديد الأهداف والاستراتيجيات، واختيار شركاء المشروع لإنشاء نموذج لغرفة معادلة الضغط، ثم مرحلة التصميم، ويتم خلالها وضع التصاميم والمواصفات التفصيلية لمكونات وحدة معادلة الضغط المراد تجميعها.
بينما تشمل المرحلة الثالثة عملية التأهيل، وتتضمن اختيار وتأهيل مكونات وحدة غرفة معادلة الضغط بشكل صارم لضمان موثوقيتها وسلامتها، أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة الإطلاق، وتشمل تجهيز وإطلاق المكونات الفضائية، ودمجها في محطة الفضاء القمرية، ثم مرحلة التشغيل، والتي سيتولى خلالها فريق المركز مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بغرفة معادلة الضغط، للمتابعة والتأكد من سلامة وظائفها كجزء مهم من المحطة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بوابة الإمارات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بوابة الإمارات المحطة القمریة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع ستارمر التطورات الإقليمية بالمنطقة
بحث رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، مع رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر التطورات في المنطقة والعلاقات بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أنه: "تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اتصالا هاتفيا، من كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة.. بحثا خلاله التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأن معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.. مؤكدين حرص البلدين على دعم جميع المساعي والجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الإقليميين".
وأضافت الوكالة: "شدد الجانبان على أهمية الدفع بخطى ثابتة نحو مسار السلام الدائم والعادل والشامل الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" باعتباره السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وبناء مستقبل أفضل لجميع دولها وشعوبها".
وأكد رئيس دولة الإمارات "أولوية التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية بكميات كافية إلى القطاع ودون عوائق لتخفيف المعاناة التي يعيشها سكانه".
وثمن الشيخ محمد بن زايد، خلال الاتصال، تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن عزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما تناول رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء البريطاني خلال الاتصال، مسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزه بما يخدم مصالحهما المتبادلة، مؤكدين حرصهما على مواصلة العمل المشترك والبناء على العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما ويدعم أسباب الأمن والسلام في المنطقة والعالم.