بالقذائف والصواريخ.. الاحتلال يواصل استهداف مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفى الشفاء بمدينة غزة، واقتحم من جديد المستشفى وسط إطلاق القذائف والصواريخ على أقسامه، مما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، وتدمير أقسام علاجية تخصصية فيه.
وذلك ضمن عملية الاستهداف المستمرة للمستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة.
أخبار متعلقة الأمين العام للأمم المتحدة: الفلسطينيون في غزة يعانون الجوع والألممنظمة العمل الدولية: توقعات بارتفاع معدلات البطالة بين الفلسطينيينوأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما حدث في مستشفى الشفاء هو استكمال للجريمة التي حدثت بحق المستشفى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، من خلال استهداف مرافقه وتدميرها، وقتل واعتقال الأطباء والمرضى بداخله.
وحذرت من خطورة استمرار انهيار المنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تدمير القطاع الصحي.
وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي الجوع الذي يتضور منه سكان #غزة بالمميت، مؤكدة أن السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية- التي هي من صنع البشر- في غزة أمر مرعب.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/tAyUmUeHYR pic.twitter.com/aBaVB3EGX7— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2024مستشفيات قطاع غزةفي سياق متصل، أكدت مستشفيات شمال قطاع غزة، التي تعرضت للتدمير والحصار الإسرائيلي على مدار فترة العدوان المستمر للشهر السادس على التوالي أن العشرات من الأطفال في شمال القطاع فارقوا الحياة، وهناك الكثير ممن توفوا بسبب الجوع لم يصلوا إلى المستشفيات، وذلك بسبب الجوع والجفاف.
وأوضحت أن الأطباء والمرضى لا يتوفر لهم حتى وجبات الطعام في ظل حالة الجوع بسبب استمرار الاحتلال في قطع امدادات الغذاء والدواء عن شمال قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة غزة قطاع غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.
وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.
وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»