غزة- مدلين خلة - صفا أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية. وقال الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية، ولا يعكس على الإطلاق وجود أي تحسّن في الوضع المعيشي أو الغذائي".

وأضاف "بات أبناء شعبنا الفلسطيني يعانون من ندرة حادة في الغذاء، وانتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع". وأشار إلى أن هذه التقارير أكدتها منظمات أممية مستقلة، ما يفنّد تمامًا رواية الاحتلال. وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي يُروّج عبر سلسلة من التصريحات المضللة، لفكرة انتهاء المجاعة، وهي مزاعم باطلة ومجافية للواقع، تهدف إلى خداع الرأي العام الدولي والتغطية على استمرار جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان". ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود، لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الأساسية. وبين أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية. وأكد أن ما يدخل من مساعدات حتى اللحظة لا يمثل إلا ذرًا للرماد في العيون، ولا يُغيّر شيئًا من الواقع الكارثي الذي يعيشه القطاع، والذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية عبر التجويع وفق التعريفات القانونية الدولية. ورفض الثوابتة بشكل قاطع الترويج الممنهج الذي يقوم به الاحتلال، في مسعى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم. وحمُل المكتب الإعلامي، الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع الجماعي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الثوابتة غزة المكتب الإعلامي مساعدات

إقرأ أيضاً:

ضابط كبير في جيش الاحتلال : ما نفعله في قطاع غزة جريمة حرب

القدس المحتلة -ترجمة صفا

أقّر ضابط كبير وسابق في جيش الاحتلال قيام جيش الاحتلال بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة وجرائم إبادة جماعية وذلك نتيجة تعليمات إطلاق النار التي تستهدف كل ما يتحرك في القطاع.

وجاء على لسان قائد المنطقة الشمالية الأسبق في جيش الاحتلال ، وكذلك نائب رئيس الموساد الأسبق عميرام ليفين ، أن الجيش تلقى التعليمات بارتكاب إبادة جماعية في القطاع عبر تخفيف تعليمات إطلاق النار بشكل كبير وإتاحة المجال للجنود بقتل الأطفال والآباء الباحثين عن كسرة خبز.

وقال "ما يقوم به الجيش في قطاع غزة جريمة إبادة جماعية ، فالأوامر التي تلقاها الجيش من المستوى السياسي تمثّل جريمة حرب، عندما تعطي التعليمات بإطلاق النار على الأطفال والآباء الجائعين فهذه جريمة إبادة جماعية وهذا ما نفعله اليوم في غزة ، إن قتل الأطفال الباحثين عن الطعام والادعاء أنهم من عناصر النخبة جريمة حرب".

 

مقالات مشابهة

  • وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. الاحتلال يتوعد بمواصلة الحرب في غزة
  • ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟
  • عشرات الحقوقيين المغاربة يضربون عن الطعام احتجاجاً على التجويع الصهيوني لغزة
  • ضابط كبير في جيش الاحتلال: ما نفعله في غزة جريمة حرب
  • ضابط كبير في جيش الاحتلال : ما نفعله في قطاع غزة جريمة حرب
  • إصابة 900 ألف طفل بسوء التغذية في غزة.. والاحتلال يدمر 80% من مركبات الطوارئ
  • الاعلامي الحكومي يحذر: غزة دخلت المرحلة الثالثة من الجوع
  • مدير الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع
  • التعطيش بعد التجويع.. الاحتلال يمعن في القتل الممنهج لأهالي غزة