نائب رئيس جامعة الأزهر: انعكاس العبادات على سلوك المرء دليل قبولها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إنَّ من يؤدي الفروض ويعامل الناس بجحود وسوء خلق شديدين في نفس الوقت، لا يجب أن يجعلنا نحجب عن الطاعات والعبادات نفسها، مشيرًا إلى أنه هناك فرقا بين أداء العبادة أو الطاعة وبين قبولها.
وأضاف «عبد المالك»، في ندوة مشتركة بين جريدة «الوطن» وقناة «الناس»، حول الأثر الاجتماعي للعبادات في الإسلام: «هناك فرق بين قبول الصلاة وأدائها، ولا يصح أن يصلي المرء ويكذب أو يصلي ويغش ويخدع ويخون ويسيء إلى الجوار والآخرين أيا كانوا»، مؤكدًا: «لا نريد أن تكون الصلاة شيء آلي بدون الانعكاس على قول المرء وفعله وكل تصرفاته».
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر: «الصلاة الحقيقية لا يمكن أن يرتكب مقيمها الأفعال التي أشرنا إليها، والدليل قول النبي محمد: «ستنهاه صلاته»، أي إن كان يصلي فلان حقًا فستنهاه صلاته عن السرقة.
وأوضح: «سمع من تعود الصلاة ولكنه كان يسرق، حديث النبي أنه من ترك شيئا في الحرام ناله في الحلال، ولما أراد سرقة شيئا ما تذكر قول النبي لما هم أخذه، فرجع عن السرقة وهداه الله وترك هذا الفعل وتاب وعاد للبيت الذي كان يريد سرقته زوجا لصاحبته».
وقال: «الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتهذب سلوك الإنسان، ولكن من جرب الكذب على إنسان يُصلي فتوقف عن الصلاة وتركها ليس ذلك مبررًا بل عليه أن يصلي ويصدق ويكن أمينا ويلتزم بكل السلوكيات الطيبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة أداء الصلاة العبادات الطاعات
إقرأ أيضاً:
إيران تعلّق على مدى قبولها بـمفتشين أمريكيين إذا توصلت لاتفاق نووي
علّقت إيران الأربعاء على مدى قبولها بدخول مفتشين نووين أمريكيين إلى مواقعها النووية، حال توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن برنامجها النووي.
وقال محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأربعاء، إن بلاده قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مفتشين أمريكيين لزيارة المواقع النووية الإيرانية إذا نجحت المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
ومن المتوقع أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات لحل الصراع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني مع توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أخبارا سارة".
وأضاف إسلامي في مؤتمر صحفي بطهران "من الطبيعي ألا يُسمح لمفتشين من دول معادية بالدخول، ولكن في حال التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح لمفتشين أمريكيين عاملين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقعنا النووية".
واختلف البلدان حول مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران والذي تعتبره واشنطن طريقة محتملة لصنع أسلحة نووية وتطالب بوقفه تماما، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية فقط وترى أن مسألة وقف التخصيب بالنسبة لها خط أحمر.
وقال إسلامي "التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد. لنفترض أنه يُسمح لشخص ما بامتلاك محطة كهرباء فرعية وشبكة كهرباء، لكن لا يُسمح له بإنشاء محطة طاقة".